يُعتبر التهاب البلعوم الفيروسي من المواضيع الشائعة، وغالبًا ما يخلط الأشخاص بين التهاب الحلق البكتيري والفيروسي. من المهم أن نفهم أن كل منهما له أسباب وعلاجات مختلفة تمامًا.
ما هو التهاب البلعوم الفيروسي؟
- تُعتبر المضادات الحيوية فعالة في محاربة البكتيريا، ولكنها لا تُجدي نفعًا مع الفيروسات، كما هو الحال في حالات الأنفلونزا ونزلات البرد الحادة.
- في المقابل، تحتاج الفيروسات إلى علاج مختلف، بما في ذلك استخدام الأدوية التي تستهدف الفيروسات، بالإضافة إلى الأعشاب التي قد تساهم في القضاء عليها.
- من المهم الإشارة إلى أن فتح الفم أثناء النوم قد يؤدي إلى جفاف اللعاب، مما يزيد من احتمالية الشخير ورائحة الفم الكريهة.
- هناك مفاهيم خاطئة تفيد بأن المضادات الحيوية يمكن أن تُعالج الالتهابات الفيروسية، وهو ما لا يجب الاعتماد عليه، خاصة في حالات نزلات البرد الحادة والأنفلونزا.
تعريف البكتيريا
- البكتيريا عبارة عن كائنات وحيدة الخلية تتواجد في البيئات المتنوعة، بما في ذلك النباتات والحيوانات والتربة والمياه، وتتواجد منها أنواع نافعة لها دور في جهاز الهضم.
- تُساعد البكتيريا النافعة في مكافحة الميكروبات الضارة، في حين أن البكتيريا الضارة يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الحلق والمثانة وغيرها.
- يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهابات البكتيريا، لكن يجب استشارة الطبيب أولاً لضمان الحصول على العلاج المناسب.
- الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى تطوير سلالات بكتيرية مقاومة، مما يضر أيضًا بالبكتيريا النافعة ويزيد من التكاثر الجراثيم الضارة في الجسم.
أعراض التهاب الحلق البكتيري
- قد تتضمن الأعراض التهاب الحلق مع بقع بيضاء، سعال شديد، وألم في الحلق قد يُصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة.
- عادةً ما تكون البكتيريا أكبر من الفيروسات، مما يدفع الفيروسات إلى الرابطة بالخلايا للبقاء داخل الجسم لفترات أطول.
- تسبب الفيروسات عدة أمراض معدية مثل نزلات البرد، الهربس، وبعض الأمراض الجلدية كالجديري المائي والتهابات الحلق.
- يتوجب الحصول على لقاح وقائي للتصدي للتهابات الفيروسية ودعم الجهاز المناعي في مقاومة الأعراض.
أعراض التهاب الحلق الفيروسي
- يمكن أن تظهر علامات التهاب الحلق الفيروسي من خلال احمرار العين، ارتفاع درجة الحرارة، وسيلان الأنف.
- تنتقل العدوى الفيروسية عبر السعال والعطس، حيث تنتقل عبر الرذاذ، فضلاً عن الاتصال المباشر مع المصابين أو التقبيل.
- يمكن أن تنتقل العدوى أيضًا من خلال لمس الأسطح الملوثة، ثم لمس الوجه أو العينين.
- كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الحيوانات الأليفة أو الحشرات التي تحمل الفيروس، وكذلك في الأماكن المزدحمة.
علامات تميز الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية
- في كثير من الأحيان يصعب على الأطباء التفريق بين النوعين نظرًا لتشابه الأعراض، لكن هناك علامات تشير إلى طبيعة العدوى.
- ظهور بقع بيضاء على الحلق يدل غالبًا على التهاب بكتيري، ويمكن ملاحظته مع أعراض إضافية.
- وجود مخاط أصفر أو أخضر قد يشير إلى عدوى بكتيرية، لكن ينبغي عدم الاعتماد فقط على هذه العلامة.
- يمكن أن تتحول التهاب عدوى بكتيرية إلى فيروسية، وفي تلك الحالة قد يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية.
كيفية تخفيف التهاب الحلق
- يجب اتباع عدة خطوات لتخفيف الالتهاب مثل تناول السوائل بكثرة، بما في ذلك اليانسون والبابونج والليمون مع العسل.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساهم في تعزيز الجهاز المناعي لمواجهة الفيروسات بشكل أفضل.
- يمكن الغرغرة بمحلول الماء والملح لتخفيف الألم، حيث يلعب الملح دورًا في مقاومة الفيروسات.
- يجب معالجة التهاب الجيوب الأنفية لأن انسداد الأنف يؤثر سلبًا على التهاب الحلق.
- يمكن استخدام المحلول الملحي لعلاج انسداد الأنف، بالإضافة إلى استنشاق البخار الساخن.
هل التهاب الحلق مرض معدي؟
- يكثر انتشار التهابات الحلق في فصل الشتاء والخريف، نتيجة العوامل البيئية والإصابة بحساسية الجيوب الأنفية.
- يمكن أن تسبب نزلات البرد والأنفلونزا التهابات حادة في الحلق، خصوصًا لدى الأطفال الذين يكون لديهم معدل أعلى من الالتهابات البكتيرية.
- يتراوح مدة التعافي من التهابات الحلق من 7 إلى 10 أيام دون علاج، ولكن في حال عدم التحسن يجب مراجعة الطبيب.
- يمكن أن يُقلل استخدام المضادات الحيوية من تطور التهابات الحلق في حالات معينة.
أساليب علاجية أخرى يمكن اتباعها
- يمكن للمصاب الاستحمام بماء دافئ واستنشاق البخار، مما يساعد على التخفيف من الأعراض والراحة.
- يجب تجنب التدخين أو التعرض للمدخنين، حيث أن التدخين يؤدي إلى جفاف الحلق والجيوب الأنفية.
- يُنصح بشرب السوائل الدافئة مثل الأعشاب للمساعدة على الاسترخاء وتخفيف الجفاف.
- ينبغي الاستغناء عن الأطعمة الحارة التي تؤثر سلبًا على المعدة، والإكثار من الأطعمة اللطيفة.
طرق علاج التهاب الحلق بالأعشاب
- يمكن استخدام زيت النعناع العطري كعلاج للتهيج، حيث يُقلل من السعال والألم الناتج عن التهاب الحلق.
- استخدام الماء الدافئ مع ملعقة صغيرة من الملح كغرغرة مرتين يوميًا يساعد في التخفيف.
- خل التفاح له تأثير تخفيفي للألم عند إضافته لمشروب دافئ أو ماء دافئ.
- هناك العديد من الأعشاب المفيدة مثل الثوم، العسل، مشروب القرفة، والمريمية التي تُساعد في تخفيف آلام الحلق.