شجرة البتولا النهرية
تُعتبر شجرة البتولا النهرية (بالإنجليزية: RIVER OR PAPER BIRCH) واحدة من أفضل الأشجار التي يمكن استخدامها كأشجار ظل. تتميز بأضفائها جمالاً رائعاً على المناظر الطبيعية في الحدائق، حيث يمكن استخدامها كزينة أو كجزء لا يتجزأ من الحدائق والغابات. تنمو هذه الشجرة بشكل أفضل عندما تُزرع بين أشجار أخرى، ويمكن أن تصل إلى ارتفاعات شاهقة وتتمدد عرضياً لعدة أمتار.
يُفضل زراعة شجرة البتولا النهرية في تربة جيدة التصريف، على الرغم من قدرتها على تحمل الظروف الجافة. تُعتبر هذه الشجرة أكثر مقاومة للآفات، ويعد ظهور الأوراق الصفراء دليلاً على وجود آفة تُهاجم الشجرة؛ لذا يجب على المزارعين إزالة الفروع المتضررة على الفور. كما يمكن استخدام المبيدات الفطرية للحد من تكون العفن الفطري ومنع حدوث مشكلات أخرى، خاصةً في الأشجار الصغيرة.
شجرة زنبق الحور
تشغل شجرة زنبق الحور (بالإنجليزية: TULIP POPLAR) مكانة مرموقة بين أفضل أشجار الظل، وهي تعد من أطول الأشجار الأمريكية الأصلية. تمت زراعتها في ولايات مثل كنتاكي وإنديانا وتينيسي كممثل رمزي. تميزت هذه الشجرة ببراعمها الفريدة من نوعها ولحائها المُجعّد، بالإضافة إلى زهورها الرائعة التي تظهر في شهري مايو ويونيو. تميل أوراقها إلى اللون الأصفر قبل أن تتحول إلى الأخضر مع تقدم عمر الشجرة.
يُنصح بزراعة أشجار زنبق الحور في تربة عميقة وغنية، حيث تحتاج إلى بيئة رطبة وكميات كافية من أشعة الشمس. يُمكن لهذه الأشجار التكيف مع مستويات حموضة التربة، إلا أنها تحقق نتائج أفضل في التربة الحمضية. من الجدير بالذكر أن هذه الشجرة حساسة تجاه الجفاف، وبالتالي فهي تحتاج إلى ري منتظم خلال فصل الصيف للحفاظ على صحة أوراقها.
شجرة الخشب الأحمر
تحتل شجرة الخشب الأحمر (بالإنجليزية: DAWN REDWOOD) المرتبة الثالثة ضمن قائمة أفضل أشجار الظل. تُعتبر من الأشجار الصلبة والدائمة الخضرة، حيث يمكن أن تصل ارتفاعاتها إلى أكثر من 30 متر. تتميز بلحائها البرتقالي أو الأصفر وشكلها الهرمي. من المهم اختيار الموقع المناسب لزراعتها بعيداً عن كابلات الكهرباء أو الأنابيب لتفادي أي تداخل قد يؤثر على نموها.
شجرة السرو الأصلع
تُصنَّف شجرة السرو الأصلع (بالإنجليزية: BALD CYPRESS) كواحدة من أفضل أشجار الظل التي يمكن زراعتها، حيث تتميز بقدرتها الكبيرة على التكيف مع البيئات المختلفة. تنمو هذه الشجرة في عدة مناطق في الولايات المتحدة و تتحمل معظم الظروف البيئية. ومع ذلك، تتكيف بسرعة أكبر في البيئات الرطبة. يُفضل زراعتها في أماكن تتلقى أشعة الشمس الكاملة، وتُعرف بمقاومتها العالية للآفات، ما يجعلها أقل عرضة للأضرار الناتجة عن هذه الكائنات.