كمال الأجسام
يُعتبر كمال الأجسام من الرياضات الشائعة بين الشباب حول العالم، حيث يهدف إلى تحسين مظهر الجسم وزيادة حجم العضلات من خلال تمارين القوة والتركيز على مناطق محددة كالكتفين. وعلى الرغم من الفوائد الذاتية لهذه الرياضة، إلا أنها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية السلبية، التي سنتناولها في هذا المقال.
الآثار السلبية لممارسة كمال الأجسام
الإحباط:
يعاني بعض الممارسين الجدد من مشكلات نفسية، مثل الإحباط والاكتئاب، خاصة خلال مراحلهم الأولى في اللعبة. يحدث ذلك عندما يقارنون أنفسهم بالمدربين أو الرياضيين المحترفين، حيث يغفلون عن أن تحقيق النتائج المرجوة يتطلب وقتًا طويلًا، وليس عدة أشهر فقط. وقد يؤدي هذا الإحباط في بعض الأحيان إلى هجر الرياضيين لهذه الهواية وفقدان ثقتهم بأنفسهم.
التشنجات العضلية:
تُعتبر التشنجات العضلية من الشكاوى الشائعة في أوساط الرياضيين، خصوصًا إذا لم يتم رفع الأثقال بشكل تدريجي من الأوزان الخفيفة إلى الثقيلة. عند عدم استعداد العضلات لمواجهة هذا الضغط، قد تتعرض للإصابات أو حتى تمزق الأوتار، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية أكثر خطورة.
تأثيرات سلبية على النمو:
تُعد ممارسة تمارين كمال الأجسام في سن مبكرة أمرًا قد يؤثر على نمو العظام، لكون الجسم في مرحلة التطور. الرفع المتكرر للأثقال قد يتسبب في تأخير النمو، ويُنصح بالانتظار حتى البلوغ أو حتى سن الثامنة عشر لبدء ممارسة هذه الرياضة بشكل جاد.
مشكلات صحية:
يتعرض بعض الرياضيين لمشكلات صحية نتيجة اعتمادهم على الهرمونات لتحفيز نمو العضلات. حيث يسعى هؤلاء الرياضيون إلى تحقيق النتائج السريعة دون الالتزام بالتدريب وحده، مما قد يتسبب في مخاطر صحية عديدة.
تليف الكبد ومشكلات الكلى:
بجانب الهرمونات، يلجأ بعض الرياضيين إلى تناول حبوب تمنع هضم البروتين داخل الجسم أو إخراجه، سعياً وراء زيادة الكتلة العضلية. هذا السلوك يمكن أن يتسبب في مشكلات خطيرة في أجهزة الجسم، خاصة في الكبد والكلى.
نسيان الحياة الشخصية:
قد يؤدي الانغماس في رياضة كمال الأجسام إلى إغفال الجوانب الأخرى من الحياة، مما يعرض العضلات للتحول إلى دهون إذا تم التوقف عن التمارين، وهو ما يشكل خطرًا على الصحة العامة.
الإدمان:
يمكن أن يحدث الاعتماد على المنشطات المختلفة لزيادة القوة وتحمل الضغوط، مما يجعل الشخص غير قادر على القيام بأي نشاط بدني دون الحاجة إلى هذه المنشطات.