أقسام البيئة التسويقية
تُقسم البيئة التسويقية للمؤسسات والأعمال إلى فئتين رئيسيتين كما يلي:
البيئة الداخلية
تُعرف البيئة الداخلية (بالإنجليزية: Micro-environment) بأنها تلك البيئة المكروية التي تتضمن مجموعة من العوامل والقوى التي تؤثر بشكل مباشر على المنظمات. تشمل العناصر التي تتضمنها البيئة الداخلية تأثيرات واضحة على الأنشطة اليومية والأداء والعمليات الإنتاجية في المدى القصير.
البيئة الكلية
أما البيئة الكلية (بالإنجليزية: Macro-environment) فتُعرف أحيانًا بالبيئة العامة أو الخارجية. ويشير هذا المصطلح إلى المتغيرات التي تحدث خارج المؤسسة وتؤثر عليها في الغالب. يتطلب الأمر من المؤسسة تجنب المخاطر المحتملة والاستعداد لها، حيث تشمل هذه العوامل الاقتصادية وغير الاقتصادية.
العوامل المؤثرة على أقسام البيئة التسويقية
يمكن تحليل العوامل المؤثرة كالتالي:
عوامل البيئة الداخلية
تنقسم البيئة الداخلية للمؤسسات إلى عدة عوامل رئيسية، منها:
- قوة الموردين: تلعب قوة الموردين دورًا رئيسيًا في تحديد كمية ونوع المنتجات التي تستخدمها المؤسسات كمواد خام.
- قوة العملاء: يسعى العملاء دائمًا للحصول على أعلى جودة بأقل سعر، مما يشكل ضغطًا على المؤسسات، حيث كلما ازدادت قوة المشتري، انخفض الربح للمؤسسة.
- قوة المنافسة: تكون الأسواق المربحة جذابة للمنافسين الجدد، مما يؤثر سلبًا على الأرباح.
- المنتجات البديلة: تشكل السلع والخدمات البديلة التي تلبي نفس الاحتياجات تأثيرًا على قوة وأرباح المؤسسات القائمة.
عوامل البيئة الكلية
تنقسم البيئة الخارجية للمؤسسة من منظور تسويقي إلى ستة عوامل رئيسية وهي:
- العوامل السياسية
- الإقتصادية
- الإجتماعية والديموغرافية
- التكنولوجية
- القانونية
- البيئية
الاختلافات بين أقسام البيئة التسويقية
من المهم ملاحظة الفروق بين البيئتين من عدة جوانب، أبرزها:
- طبيعة الإدراك: تتمتع البيئة الداخلية بسهولة إدراكها وبساطتها مقارنةً بالبيئة الخارجية التي تتطلب بحوث تسويقية وتخضع للتغيرات الخارجة عن سيطرة المؤسسة.
- مهمة إدارة التسويق: يتطلب التعامل مع البيئة الخارجية من المسوق التفاعل مع جميع العناصر والعوامل المحيطة، بينما تقتصر الأمور الداخلية على المجالات الوظيفية الأخرى داخل المؤسسة.
- التحكم: نظرًا لأن جميع مكونات البيئة الداخلية تخضع لسلطة الإدارة، فإن التعامل معها يكون أكثر سهولة مقارنةً بالبيئة الخارجية.
- التأثير: تملك البيئة الخارجية تأثيرات أكبر وأكثر فعالية على قرارات المؤسسة، بينما تبقى البيئة الداخلية أكثر استقرارًا، مما يؤدي إلى تشكيل قرارات التسويق.
- الوظيفة: تعود عوامل البيئة الخارجية على المؤسسات بتوفير فرص تسويقية جديدة.