أسباب النحافة
يمكن تعريف النحافة على أنها انخفاض ملحوظ في وزن الجسم نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل. تشمل هذه العوامل الفسيولوجية والمرضية، مما يجعلها تعتبر دليلاً على وجود مشكلة صحية معينة. عادة ما يتم معالجة النحافة بناءً على الأسباب الأساسية. من المهم التمييز بين نوعين من فقدان الوزن: الأول هو الفقدان المتعمد الناجم عن رغبة الفرد في إنقاص وزنه، والثاني هو الفقدان غير المتعمد الذي يحدث نتيجة لظروف صحية أو اتباع نظام غذائي غير مناسب.
أسباب مقصودة
- تناول كميات قليلة من السعرات الحرارية بسبب اتباع نظام غذائي صارم.
- استخدام بعض الأدوية التي تعزز معدل الأيض في الجسم، والتي غالبًا ما تحتوي على هرمونات صناعية.
- ممارسة نظام رياضي قاسٍ مع بذل مجهود كبير بشكل مستمر.
- التأثر بعوامل اجتماعية أو نفسية أو ثقافية.
أسباب غير مقصودة
- اضطراب في مستويات الهرمونات بالجسم، مثل انخفاض الإنسولين وارتفاع هرمون الثيروكسين الناتج عن الغدة الدرقية، بالإضافة إلى أمراض تصيب بعض الغدد مثل الغدة الكظرية.
- مشكلات في الجهاز الهضمي مثل القيء المزمن، التهاب الأمعاء، سوء امتصاص المواد الغذائية، ووجود ديدان طفيلية، فضلاً عن مشاكل الفم مثل فقدان الأسنان والتقرحات.
- الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب وفقدان الشهية الشديد والقلق.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل الإيدز وأمراض الغدد الليمفاوية.
- التعرض لأمراض مثل السرطان (مثل سرطان الدم وسرطان نخاع العظم) والتهابات شديدة في الرئتين.
- أمراض الجهاز التنفسي والأمراض العصبية مثل الزهايمر، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
- عوامل وراثية تعتمد على العائلة والعرق.
- التقدم في العمر الذي يمكن أن يزيد من معدل الأيض.
- استخدام بعض الأدوية مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب التي قد تؤثر على وزن الجسم.
- التدخين والإفراط في تناول الكحول.
علاج النحافة
علاج فقدان الوزن المقصود
- زيادة كمية السعرات الحرارية المستهلكة، والتقليل من الأنظمة الغذائية الصارمة.
- تنظيم الأنشطة والألعاب الرياضية، مع تجنب ممارسة الأنشطة الشاقة لفترات طويلة.
- التوقف عن تناول الأطعمة التي تعمل على رفع مستوى الأيض.
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يتجنب العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى التخلص من الوزن.
علاج فقدان الوزن غير المقصود
- إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب بدقة، ومن ثم العمل على علاجه بأسرع وقت ممكن.
- استشارة أخصائي التغذية للوصول إلى نظام غذائي يتضمن جميع العناصر الغذائية الضرورية للصحة العامة.
