ارتفاع درجة حرارة الجسم ليلاً
يعتبر قياس درجة الحرارة بانتظام خلال الليل والنهار أمرًا مهمًا لتحديد درجة الحرارة الطبيعية للفرد، وبالتالي قدرته على التعرف على أي تغييرات طفيفة قد تطرأ عليها. في بعض الأحيان، قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة، خصوصًا خلال ساعات الليل، مما يؤدي إلى شعور الشخص بالحُمّى والضيق والأرق. هناك عدة أسباب تساهم في هذا الارتفاع، مما يستدعي التعرف عليها لتفاديها أو علاجها عند الحاجة.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم ليلاً
يمكن أن يعاني الفرد من ارتفاع درجة الحرارة أثناء النوم، مما يسبب له الأرق والإرهاق. قد تستمر هذه الحالة لليوم الواحد، أو تمتد لعدة أيام أو حتى أشهر. وقد يصاحب هذه الأعراض رعشة وصداع، مما يستدعي التأكد من الأسباب وراءها لتحديد العلاج المناسب. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لهذا الارتفاع:
- عدم تهوية الغرفة بشكل كاف: حيث يؤدي ذلك إلى الشعور بالحر والتعرق نتيجة قلة الحركة. يمكن حل هذه المشكلة من خلال تهوية الغرفة عن طريق فتح النوافذ أو الأبواب، أو استخدام مروحة لتحسين تدفق الهواء.
- ارتداء ملابس غير مناسبة: الملابس الثقيلة أو المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية مثل النايلون أو الصوف قد تسبب ارتفاع درجة الحرارة وعدم الراحة. يُنصح بارتداء الملابس القطنية الفضفاضة والمريحة أثناء النوم.
- الإصابة بالحُمّى: في حالات الإصابة بنزلات البرد أو الأمراض، قد تظهر الحُمّى التي ترتفع بشكل ملحوظ ليلاً. ولذلك، يُفضل تناول خافضات الحرارة أو استخدام الكمادات الباردة، مع تجنب الملابس الصوفية والأغطية الثقيلة.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة كأثر جانبي.
- وجود حالات مرضية: هناك بعض الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسبب ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة لفترات طويلة، مثل الأمراض المناعية الذاتية (كالتهاب القولون التقرحي والتهاب الكبد) أو الالتهابات الجرثومية (مثل السل والتهاب عضلة القلب).
علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم
توجد عدة طرق لعلاج ارتفاع درجة حرارة الجسم، منها:
- استخدام الأدوية الخافضة للحرارة والكمادات الباردة.
- الاستحمام قبل النوم للمساعدة في خفض الحرارة وتقليل التعرق.
- معالجة الأمراض التي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة.