تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات حساسية، حيث يمكن أن تؤدي التهابات المهبل إلى عدم الراحة لدى المرأة الحامل وتثير قلقها بشأن صحة جنينها. لذلك، تسعى الأمهات للتعرف على أسباب هذه الالتهابات وطرق علاجها والوقاية منها.
أسباب التهابات المهبل أثناء الحمل
الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل
- تؤدي التغيرات الجسدية التي تطرأ على المرأة الحامل، بالإضافة إلى زيادة سمك بطانة الرحم وتضخم حجمها، إلى زيادة الإفرازات المهبلية.
- إذا كانت الإفرازات باللون الأبيض أو الشفاف، وبدون رائحة، فإن سببها غالبًا هو التغيرات الهرمونية فقط.
التفاعل مع منتجات معينة
- تكون منطقة المهبل أثناء الحمل أكثر عرضة للعدوى، الاحمرار، والتهيج، وخاصة عند استخدام مستحضرات تجميلية أو أنواع معينة من الصابون.
- بعض المنتجات التقليدية مثل مطهرات الملابس، قد تؤدي إلى تهيج البشرة، لذا يُفضل تجنب أي مستحضرات تحتوي على روائح قوية تسبب الحكة.
- قد تظهر التهابات في المسالك البولية، والتي تتمثل في حكة وحرقان أثناء التبول ويتطلب علاجها مضادًا حيويًا.
- ينبغي على الأطباء وصف العلاج المناسب في حالة التهاب المهبل البكتيري.
- بالنسبة لقمل العانة، سيكون العلاج تحت إشراف طبي، حيث لا تتناسب الأدوية العادية مع الحمل.
تابعي أيضًا:
علاج حكة المهبل للحامل
- من الضروري معرفة السبب وراء الحكة قبل الشروع في العلاج لضمان الوصول إلى العلاج الأنسب.
- تتطلب الحالة مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد التشخيص المناسب قبل اتخاذ أي إجراء علاجي.
- غالبًا ما يكون تغير توازن حموضة بيئة المهبل هو السبب في الحكة.
لذا، يجب اتباع الخطوات التالية لعلاج الحكة:
- استخدام مغطس مائي يحتوي على صودا الخبز.
- تحضير معجون من صودا الخبز والماء ووضعه على موضع الحكة.
- استعمال الكمادات الباردة.
- العلاقة الزوجية، حيث يمكن للسائل المنوي أن يُساهم في استعادة التوازن الحمضي القاعدي للمهبل.
- ينبغي الانتباه لاحتمالية إصابة المرأة بعدوى فطرية في المهبل.
- تتسبب التهابات الجراثيم في إصابة نحو 20% من النساء الحوامل.
- التهابات المهبل الناتجة عن التحسس من مواد كيميائية خاصة أثناء تنظيف المرحاض.
- عدوى الخميرة المهبلية الناتجة عن نمو الفطريات في منطقة المهبل.
أعراض التهاب المهبل للحامل
- الشعور بالألم عند المشي أو الجلوس، يرافقه حكة واحمرار في المهبل.
- ظهور إفرازات صفراء أو خضراء كريهة الرائحة.
- ألم وحرقان أثناء التبول.
- ألم أثناء العلاقة الحميمة.
علاج الالتهابات المهبلية أثناء الحمل
العلاج من الناحية الطبية
- من الضروري توخي الحذر في استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب، حيث يُنصح بتجنب تناول الكثير من الأدوية خلال فترة الحمل، لضمان عدم انتقالها إلى الجنين عبر الدم.
- يمكن معالجة الالتهابات عن طريق استخدام الغسول المهبلي، واللبوسات المحتوية على المواد المضادة للفطريات والبكتيريا.
العناية الشخصية
- يمكنك إعداد مغطس مائي دافئ للمساعدة على الشعور بالراحة.
- يجب تجفيف المنطقة جيدًا قبل ارتداء الملابس، ويُنصح باستخدام فوطة يومية خاصة.
- تجنب السباحة في المسابح العامة أو الاستخدام المتكرر للجاكوزي أو البانيو خلال فترة العلاج، للحفاظ على نظافة المهبل من الجراثيم.
- يمكن دهن المنطقة بزيت جوز الهند العضوي الذي يتمتع بخواص مضادة للفطريات.
- يفضل اختيار الملابس الداخلية القطنية خلال فترة الحمل.
علاج الالتهابات المهبلية بالأعشاب للحامل
- تشعر بعض النساء بالقلق من استخدام الأدوية لعلاج الالتهابات حفاظًا على صحة الجنين.
- غالبًا ما يكون الغسول المهبلي المعقم هو الخيار الأفضل للتغلب على الالتهابات أثناء الحمل.
- يمكن استخدام الكريمات المخصصة لعلاج الالتهابات، ولكن يُفضل الاستشارة الطبية قبل استعمال أي أعشاب غير معروفة.
- تفضل بعض النساء استخدام الغسولات المهبلية التي تحتوي على زيت الكاموميل أو زيت الكراوية.
- إذا حدثت الالتهابات في بداية الحمل، يجب على المرأة تحديدا استشارة الطبيب لحصولها على العلاج الصحيح، نظرًا لاحتياج الالتهابات إلى مضادات حيوية.
- بعض المواد قد تكون ممنوعة الاستخدام خلال الحمل بسبب مخاطرها على الجنين.
أنواع الالتهابات المهبلية التي تحدث أثناء الحمل
التهاب الجراثيم
- يُصيب نحو 20% من النساء الحوامل.
- ينشأ نتيجة اضطرابات تحدث خلال فترة الحمل، مما يسبب زيادة نمو البكتيريا في المهبل.
- يمكن أن تظهر بالإفرازات بلون رمادي، وقد يرافقها حكة.
التهابات الخميرة
- تنجم عن اضطرابات في هرمونات جسم الحامل، مما يؤدي إلى نمو الفطريات في منطقة المهبل.
التهاب المشعرات
- يعتبر هذا النوع من الالتهابات خطرًا على صحة كل من الحامل والجنين.
- ينتقل التهاب المشعرات عبر الاتصال الجنسي.
- قد تظهر الإفرازات بلون أصفر أو أخضر مع رائحة كريهة.
- يسبب أيضًا حكة شديدة وحرقان في منطقة المهبل.
ما الذي يسبب عدوى الخميرة أثناء الحمل؟
- العلاقة الجنسية المهبلية.
- وجود الدم أو السائل المنوي.
- استخدام حبوب منع الحمل.
- تناول المنشطات أو المضادات الحيوية.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل أو قبل الدورة الشهرية.
ما هي أعراض عدوى الخميرة؟
- زيادة في الإفرازات المهبلية.
- الشعور بحرقان أثناء التبول أو العلاقة الزوجية.
- احمرار أو حكة في شفتي المهبل.
- الإفرازات أحيانًا تكون بيضاء أو تشبه الجبنة.
- يمكن أن تكون الإفرازات خضراء أو صفراء، وقد تشبه الجبنة المنزلية، ورائحتها قد تشبه الخميرة أو الخبز.
نصائح للحماية من الالتهابات أثناء الحمل
- الحفاظ على نظافة منطقة المهبل باستمرار باستخدام الماء الدافئ والصابون غير القلوي.
- تجنب السباحة في المسابح العامة.
- تجفيف المنطقة جيدًا قبل ارتداء الملابس.
- استخدام بنطلون قطني في الشتاء، حتى لو كان ذلك غير مريح.
- التأكد من أن الملابس الداخلية مصنوعة من القطن وتجنب ارتداء الأقمشة الصناعية.
- الحرص على المتابعة مع الطبيب وإجراء الفحوصات الدورية.
- استحسان تناول الزبادي أو اللبن الرائب لزيادة المناعة.
- تقليل استهلاك السكريات.
- تجنب استخدام الفوط الصحية أو السدادات القطنية المعطرة.
- تجنب استخدام ورق التواليت الملون أو المعطر.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة لمواجهة الالتهابات.
- تجنب الصابون المعطر والمنتجات المجففة المحتوية على مواد كيميائية.
كيف يتم علاج التهاب الخميرة أثناء الحمل؟
- يُنصح باستخدام الكريمات والتحاميل المهبلية تحت إشراف طبي.
- لم يثبت أن تناول الأدوية عن طريق الفم آمن خلال الحمل أو الرضاعة.
- يجب التأكد من أن الكريمات والتحاميل مناسبة للاستخدام خلال الحمل، حيث قد يؤدي تجاهل الالتهاب إلى مشكلات عديدة، إذ يمكن أن تنتقل العدوى إلى الجنين أثناء الولادة.
- عادةً ما يستمر العلاج لمدة تتراوح من 10 إلى 14 يومًا للقضاء على العدوى والراحة.
- يفضل استخدام مسحوق تجفيف خالٍ من النشا لمنع العودة المتكررة للعدوى.
متى يجب زيارة الطبيب؟
- تتشابه أعراض عدوى الخميرة مع العدوى الأخرى مثل الأمراض التي تنتقل عبر الجنس، لذا يجب استشارة الطبيب فور ظهور أي منها.
- زيارة الطبيب بشكل دوري تساهم في اكتشاف العدوى مبكرًا، حيث يعتبر التشخيص المبكر ضروريًا للعلاج الفعال.
- إذا لم تتحسن حالة الحامل خلال ثلاثة أيام، أو إذا تفاقمت الأعراض أو عادت بعد فترة العلاج، من الضروري زيارة الطبيب مرة أخرى.