أعراض انخفاض سكر الدم أثناء الحمل
تظهر علامات نقص السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) عندما يواجه الجسم صعوبة في الحصول على الطاقة نتيجة انخفاض مستويات سكر الدم. تشمل هذه الأعراض الضعف العام، عدم الاستقرار، وأعراض أخرى مشابهة لتلك الناتجة عن تفويت وجبة أو وجبتين. تختلف شدة الأعراض من شخص إلى آخر ومن وقت لآخر، ولكن تعتبر الأعراض الأولية لانخفاض سكر الدم مثل زيادة التعرق، الرجفة، الشعور بالجوع، والإحساس بالقلق. وإذا تركت الحالة دون علاج، قد تتطور الأعراض لتصبح أكثر خطورة، مما يشمل:
- صعوبة في المشي.
- الضعف العام.
- تشوش الرؤية.
- الارتباك.
- تصرفات غير معتادة وتغيرات في الشخصية.
- فقدان الوعي أو النوبات التشنجية.
أعراض نقص سكر الدم التي تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً
يجب على المرأة الحامل طلب الرعاية الطبية على الفور في الحالات التالية:
- ظهور أعراض مشابهة لنقص سكر الدم بدون وجود تاريخ للإصابة بداء السكري.
- عدم استجابة حالات انخفاض سكر الدم للعلاجات المعتادة المستخدمة في السيطرة عليها، مثل شرب العصير أو المشروبات الغازية، أو تناول أقراص الجلوكوز أو الحلوى.
- تطور الأعراض الشديدة لنقص السكر أو فقدان الوعي لدى النساء الحوامل المعروفات بإصابتهن بداء السكري، أو اللاتي لديهن تاريخ مرضي لانخفاض سكر الدم.
المضاعفات المحتملة لنقص سكر الدم أثناء الحمل
ترتبط أبرز مضاعفات نقص سكر الدم خلال فترة الحمل بداء السكري. من بين هذه المضاعفات: صعوبة في القيام بالأنشطة المختلفة، والحاجة إلى عناية أكبر للأم وجنينها. ومع ذلك، فإن مراقبة الدواء وضبطه بما يتناسب مع التغيرات في أيض السكر يمكن أن يمنع حدوث أضرار للأم أو الجنين. من غير المحتمل أن يتعرض الجنين للأذى ما لم تتأذى الأم، ولكن إذا استمر انخفاض سكر الدم ليصبح شديدًا، يجب طلب الرعاية الطبية والمراقبة الدقيقة لمستويات سكر الدم.
للأسف، قد تؤدي الإصابة بسكري الحمل إلى صعوبات أثناء الولادة الطبيعية، حيث يمكن أن تزيد من حجم الجنين بشكل غير طبيعي، مما يعزز احتمالية إصابة المولود باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) عند الولادة، أو يعاني الرضيع من انخفاض حاد في سكر الدم بعد وقتٍ قصير من ولادته. لذا، من الضروري مراقبة الأم والجنين أثناء مرحلة الولادة وبعدها.