أسباب صداع الرأس بناءً على موقعه

ما هو الصداع؟

الصداع هو شعور بالألم الشديد في منطقة الرأس، ويعزى ذلك إلى التهاب الأنسجة الرقيقة المحيطة بالأعصاب والعضلات داخل الجمجمة.
يمكن أن ينتج الصداع أيضاً عن التهاب أنسجة الحبل الشوكي، أو تورم الأعصاب أو الشرايين، وقد يتراوح الألم بين الخفيف والمتوسط والشديد.

كما يمكنكم الاطلاع على ذلك في هذا المقال:

إذا كان الألم يغطي كامل الرأس، فهناك عدة أسباب محتملة، منها:

في حالة وجود الصداع في مقدمة الرأس، فقد تكون الأسباب كالتالي:

صداع التوتر، الذي غالباً ما يظهر خلف العينين والصدغ، وقد ينتشر إلى جانبي الرأس والرقبة.
الإجهاد البصري نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر.
الموقف الخاطئ للجسم لفترات طويلة.
صداع الجيوب الأنفية الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية، والذي يرافقه ألم في العينين والخدين والجبهة.

تتنوع أسباب صداع الرأس بحسب المنطقة، ومن بين الأسباب المحتملة لوجع الرأس من الخلف:

صداع الضغط المنخفض، الذي يحدث نتيجة انخفاض ضغط الجسم، ويصاحبه ألم في الأذن، تصلب في الرقبة، ازدواج الرؤية، وكذلك الدوار.
الألم العصبي القذالي، الناجم عن تورم عضلات ورقبة الأعصاب، حيث يمتد هذا النوع من الصداع من الخلف إلى الجانبين.

يتميز صداع الرأس بوجوده في جانب واحد وفقاً لنوعه، وهذه أبرز الأنواع:

يتميز هذا الصداع بألم شديد حول العينين، وغالباً ما يرافقه احمرار في العيون، تعرق مفرط، واحتقان في الأنف.

يظهر هذا الصداع نتيجة التهاب الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى صداع حاد في إحدى جانبي الرأس، وقد يحدث في مناطق مختلفة من الرأس.

يستمر هذا النوع من الصداع لمدة ثلاثة أشهر، ويظهر في جانب واحد من الرأس، ويصحبه سيلان الأنف أو انسداده.

غالباً ما يظهر هذا الصداع في جانب واحد فقط، وقد يمتد إلى الرقبة أو الذراع من نفس الجانب.

من هنا، يمكنكم معرفة المزيد عن:

تشمل الأسباب الرئيسية للصداع من جانبي الرأس ما يلي:

قد يمتد الصداع لفترات طويلة نتيجة للأسباب التالية:

هناك عدة أساليب يمكن استخدامها في علاج الصداع، منها:

توجد بعض الطرق المنزلية الفعالة في معالجة الصداع، مثل:

تشمل العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بالصداع ما يلي:

فترة المراهقة وما يرافقها من تغييرات هرمونية حتى بلوغ الثلاثينات هي من الفترات الأكثر عرضة للإصابة بالصداع.
تاريخ العائلة والعوامل الوراثية.
التغيرات الهرمونية الشهرية لدى النساء، خلال الحمل، وفترة انقطاع الطمث.
تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع مقارنة بالرجال.

على الرغم من أن العديد من حالات الصداع قد تختفي تلقائيًا أو يمكن السيطرة عليها باستخدام المسكنات، إلا أن هناك حالات تتطلب استشارة طبيب مختص، وهي:

عندما يكون الألم شديداً جداً.
في حالة وجود الصداع بعد إصابة مباشرة للرأس.
إذا استمر الصداع رغم استخدام المسكنات.
إذا ترافق الصداع مع أعراض مثل الدوخة، الارتباك، ارتفاع درجة الحرارة، القيء، والغثيان.