في هذا المقال، سنتناول موضوع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي نتيجة استخدام حمالات الصدر السيليكون. يعتبر سرطان الثدي أحد أنواع السرطان الأكثر شيوعًا، ويؤثر بشكل كبير على المرضى بسبب الألم والمعاناة التي يسببها. تنتشر بعض الاعتقادات بأن حمالات الصدر السيليكون قد تكون أحد العوامل المساهمة في ظهور هذا المرض، وسنقوم بتوضيح هذه الفكرة في السطور التالية.
تعريف سرطان الثدي
- سرطان الثدي هو ظاهرة تتمثل في النمو غير الطبيعي للخلايا المبطنة للثدي، ويمكن أن تتكون الأورام في فصوص الثدي وبعض الأنسجة المحيطة.
- الأوعية الليمفاوية تلعب دورًا مهما في نقل السوائل والمواد الخلوية من الثدي إلى العقد الليمفاوية الصغيرة، والتي قد تكون موجودة أيضًا في منطقة الإبط أو أسفل عظمة الصدر.
- تستطيع الخلايا السرطانية الدخول إلى هذه الأوعية والانتشار إلى العقد الليمفاوية، ثم تتجه إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أسباب سرطان الثدي
تشمل العوامل المؤدية للإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
- زيادة العمر.
- العوامل الوراثية: حيث يمكن أن تكون هناك علاقة بالإصابة بأحد أفراد العائلة بهذا المرض.
- الدورة الشهرية: إذ تقل فرص الإصابة عندما تكون دورات الحيض أقل عددًا.
- السمنة: تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون الضارة.
- اختلالات هرمونية.
- وجود أورام حميدة في الثدي.
- التدخين: حيث يُعتبر من العوامل الرئيسية للإصابة بالسرطان.
أعراض سرطان الثدي
- ظهور كتلة صغيرة في الثدي، والتي قد تكون غير مؤلمة.
- إفرازات من حلمة الثدي، وغالبًا ما تكون صفراء أو مختلطة بالدم.
- تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- الشعور بألم في الثدي.
- تورم الثدي الذي يظهر في المرحلة المبكرة للمرض.
- حكة في الجلد.
- احمرار حول الحلمة.
- ظهور قروح في الثدي.
- زيادة حجم الحلمة.
- الشعور بالإرهاق وفقدان الطاقة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- صعوبة في التنفس.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء.
- الإمساك.
احتمالية الإصابة بسرطان الثدي نتيجة حمالات الصدر السيليكون
- السيليكون هو مادة هلامية تُستخدم في بعض الحمالات لتكبير الثدي، وتستخدمها العديد من النساء لتحقيق مظهر معين.
- ومع ذلك، هناك اعتقاد بأن لهذه الحمالات آثار جانبية، منها احتمال حدوث تشوهات في المنطقة أو حتى الإصابة بسرطان الثدي.
- تشير بعض الدراسات إلى عدم وجود علاقة واضحة بين استخدام حمالات السيليكون والسرطان.
- السيليكون موجود أيضًا في العديد من المواد الغذائية مثل الحليب ومشتقاته، ولكن المرأة التي خضعت لعملية زرع حشوات السيليكون قد تقل لديها مستويات هذا المركب.
- من المهم أن تخضع النساء اللواتي يخضعن لعمليات حشو السيليكون للفحوصات الطبية للتحقق من عدم إصابتهن بالسرطان.
- وفقًا لبعض التقارير الأمريكية، فإن احتمالية الآثار الجانبية للاستخدام تشمل احتمالية الإصابة بالسرطان، لكن النسبة تبقى ضئيلة.
علاج سرطان الثدي
- العلاج الإشعاعي: يتضمن إزالة الورم من الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وعادةً ما يتم ذلك للورم الذي لا يتجاوز حجمه 5 سم.
- العلاج الكيميائي: يُستخدم عندما يكون هناك خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية، وأيضًا في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
- العلاج الهرموني: يُعتمد عندما تكون الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات.
- العلاج الجراحي: يتم فيه استئصال الثدي والغدد الليمفاوية إذا كان حجم الورم كبيرًا وحجم الثدي صغير.
طرق علاج سرطان الثدي بالأعشاب
- الجينسينغ: يُعتبر من النباتات التي تعزز جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية.
- زيت الزيتون: يُستخدم في تدليك منطقة الثدي المتأثرة بالسرطان.
- مزيج زيت الزيتون مع ماء زمزم: يتم تحضيره بخلط ماء زمزم والعسل وزيت الزيتون وحبة البركة واستهلاكه يوميًا.
- الحلبة: تُعتبر من الأعشاب المهمة في محاربة الخلايا السرطانية بفضل احتوائها على هرمونات فعالة.
- سم النحل: يحتوي على مركبات فعالة في القضاء على الخلايا السرطانية.
- لبن الناقة: وفقًا لعدة دراسات، يعد مفيدًا في علاج سرطان الثدي.
- الثوم: يحتوي على خصائص للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية.
- البصل: له مركبات تمنع انتشار الخلايا السرطانية.
- التين: يحتوي على مركبات تساهم في تقليل الخلايا السرطانية في الثدي.
نصائح للوقاية من سرطان الثدي
- أكد على القيام بفحوصات دورية لمنطقة الثدي.
- فحص الثدي بالأشعة كل عامين.
- تقليل تناول الدهون بشكل مفرط.
- التركيز على إنقاص الوزن الزائد.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- ممارسة الرياضة بانتظام.