أطعمة تعزز من مقاومة تخثر الدم
يعمل جسم الإنسان على حماية نفسه من النزيف من خلال عملية تخثر الدم، إلا أن هذه العملية قد تشكل في بعض الأحيان خطرًا على صحة الفرد وقد تؤدي إلى مجموعة من الأمراض. لذلك، يُنصح بتناول الأطعمة التي تساهم في مقاومة تخثر الدم. إليكم أبرز هذه الأطعمة:
- الكُركم: عُرف الكركم في الطب الشعبي منذ القدم بسبب احتوائه على مادة الكركمين (بالإنجليزية: Curcumin) التي تعمل على مكافحة تخثر الدم.
- الزنجبيل والتوت والكرز والأفوكادو: تحتوي هذه الأطعمة على المادة المعروفة باسم حَمْضُ الخَلِّيِّ الصَّفْصَافِيِّ (بالإنجليزية: salicylate) التي تُعتبر بمثابة الأسبرين وتحمي من احتمالية تخثر الدم.
- القرفة: تلعب القرفة دورًا في علاج العديد من المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم وتخثر الدم، ومع ذلك يجب الحذر من تناولها بكميات كبيرة ولمدد طويلة لأنها قد تؤثر سلبًا على الصحة الكبدية.
- الفلفل الحار: يتمتع الفلفل الحار بخصائص مميعة للدم، كما يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع وتنشيط الدورة الدموية، مما يحمي من تخثر الدم.
- الأطعمة الغنية بفيتامين هـ: يمتلك فيتامين هـ تأثيرًا معتدلاً في مكافحة التخثر، ومن أبرز الأطعمة الغنية به ما يلي:
- اللوز.
- الأفوكادو.
- السبانخ.
- الكيوي.
- البروكلي.
- الروبيان.
أسباب تخثر الدم
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تخثر الدم، ومن بينها:
- تناول بعض الأنواع من الأدوية.
- العوامل الوراثية.
- السُمنة.
- فترة الحمل.
- التدخين.
- العمليات الجراحية.
- السكتة الدماغية.
- تصلب الشرايين.
- قصور القلب.
- الجلوس لفترات طويلة.
- الإصابة بالانصمام الرئوي.
نصائح لعلاج تخثر الدم
هناك بعض التوصيات التي يُنصح باتباعها لعلاج تخثر الدم، ومن أهمها:
- ارتداء ملابس فضفاضة.
- رفع القدمين أعلى مستوى القلب بين الحين والآخر.
- ممارسة التمارين الرياضية بعد استشارة الطبيب.
- تجنب ثبات الجسم في نفس الوضعية لفترة تتجاوز الساعة.
- التقليل من تناول الأملاح.
- تجنب وضع الوسائد تحت الركب.
- الحرص على تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام.