تعد أضرار الكمون على المبايض من الموضوعات التي تشغل بال الكثير من الأشخاص، حيث يفضل العديد تناول الكمون بكميات كبيرة في الطعام، بل ويستخدمه بعض الأفراد كمشروب أعشاب صحي. وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الكمون، إلا أننا سنناقش في هذا المقال أضراره على المبايض.
عشبة الكمون
- يعتبر نبات الكمون من الأعشاب الحولية التي يمكن تصنيفها ضمن عائلة الوردانيات.
- ومن الممكن أن تندرج تحت فصيلة الخيميات.
- ينمو الكمون بشكل واسع في شبه الجزيرة العربية بالاضافة إلى بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط.
- كما ينتشر بشكل كبير في الهند والصين.
- تشمل تركيبة عشبة الكمون دهونًا مشبعة، وعددًا من السعرات الحرارية، وكذلك كميات من البروتينات والألياف الغذائية والكربوهيدرات.
- يعتبر الكمون من الأعشاب العالمية التي تشتهر بأسماء متعددة، مثل الحبة الحلوة والرازيانج.
- يُعرف أيضًا في بعض الدول باسم السنوت، ويشتهر بعض العرب باسم البسباس، بينما يسميه البعض الآخر العشب المر أو الشمر.
- بهذه الطريقة، تعرفنا بشكل سريع على عشب الكمون ومكوناته والأسماء المختلفة التي تُطلق عليه، ورغم الفوائد المتعددة لهذا العشب، نود أن نسلط الضوء على بعض الأضرار التي قد تُصيب المبايض.
- فمن المهم أن ندرك تأثير الكمون على صحتنا، خاصة فيما يتعلق بالجرعات والأوقات المناسبة لاستهلاكه.
أضرار الكمون على المبايض
- تجدر الإشارة إلى أن السيدات اللواتي يتناولن مشروب الكمون يجب أن يكنّ على دراية بأضراره على المبايض لتفادي أي ضرر محتمل.
- تظهر هذه الأضرار عند تناول كميات كبيرة من مشروب الكمون، مما يؤثر سلبًا على القدرة على الإنجاب.
- تناول كميات مفرطة قد يؤدي إلى التسبب بالتسلخات في جدار الرحم بالإضافة إلى ضعف المبايض، وفي الحالات القصوى قد يصل الأمر إلى العقم.
- من المهم ألا تتناول النساء مشروب الكمون خلال الفترات المبكرة من الحمل، نظرًا لاحتمالية التسبب في الإجهاض.
- يحذر الباحثون من اتباع نصائح غير مدروسة تدعي أن مشروب الكمون مفيد للنساء والأجنة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- على النساء علم أن تناول الكمون المغلي بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة دم الدورة الشهرية، وينصح بالتقليل منه لتفادي حدوث أي نزيف أو أذى للمبايض والرحم.
أضرار الكمون للرضع
- يعتبر مشروب الكمون من التوصيات الشائعة التي تستخدم في العناية بالرضع، خاصة عند معاناتهم من المغص.
- ومع ذلك، أكدت دراسات عديدة على ضرورة عدم إعطاء هذا المشروب للأطفال خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم.
- أثبتت الأبحاث أن الأضرار قد تكون نتيجة لعدم معرفة مصدر الكمون أو طريقة تخزينه غير الآمنة.
- إذا اعتمدت الأم على مشروب الكمون في هذه الفترة، قد يؤثر ذلك سلبًا على نمو الطفل الطبيعي.
- جسم الطفل في هذه المرحلة لا يقوم بالاستفادة من هذا المشروب على الإطلاق.
- لكن بعد هذه المرحلة يمكن تقديمه للأطفال بشروط معينة، مثل عدم تحليته، وضمان مصدره، وعدم إعطائه إلا في حالات الضرورة.
أضرار شرب الكمون على الريق
- على الرغم من الفوائد العديدة لمشروب الكمون المغلي، إلا أن تناوله على الريق قد يشكل خطرًا كبيرًا.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة ببعض الأمراض، وخاصةً عند الاستمرار في تناوله.
- من الأعراض الشائعة الناتجة عن تناول الكمون على الريق هي حرقة المعدة، وأيضًا التجشؤ المستمر.
- الاستمرار في تناول المشروب قد يؤدي أيضًا إلى تليف الكبد نتيجة الزيوت الموجودة في الكمون.
أضرار الكمون والليمون
- الكثير من الأشخاص يضيفون الليمون إلى مشروب الكمون الزائد لتحسين طعمه أو زيادة فوائده.
- في الواقع، يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا المزيج، خاصة في فترة الحمل والرضاعة، نظرًا لتأثيره على نسبة الحليب لدى الأم المرضعة.
- كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة بتجنب هذا المزيج.
- يجب أيضًا عدم إعطاء هذا المشروب للأطفال، نظرًا لما يسببه من مغص معدي.
- يُنبه الأطباء بعدم تناول الكمون مع الليمون قبل إجراء أي عمليات جراحية، للحفاظ على مستوى السكر في الدم وتخفيف تدفق الدم.
أضرار الكمون على مرضى السكري
- قد يعاني الأشخاص المصابون بالسكري من انخفاض مفاجئ في مستوى السكر في دمهم عند تناول مشروب الكمون المغلي.
- إذا لم يتم التدخل بشكل سريع قد ينجم عن ذلك مضاعفات صحية خطيرة.
- لذا، يُعد تناول مشروب الكمون المغلي أمرًا خطيرًا لمرضى السكري، نظرا لأنه يخفض نسبة السكر في الدم بشكل كبير.
- من الأفضل أن يتجنب مرضى السكري تناول الكمون، وإذا كانوا يحبون هذا المشروب، ينبغي عليهم استشارة طبيبهم قبل تناوله.
- كما أن الكمون لا يقلل من مستوى السكر فحسب، بل يمكن أن يعيق تأثير السكريات التي يحافظ مستوى السكر في الدم.
الحساسية ضد الكمون
- لا يقتصر ضرر مشروب الكمون على الأضرار المذكورة سابقًا، فقد يُظهر البعض حساسية غير معروفة تجاه الكمون.
- تظهر الحساسية بعد تناول المشروب، مع أعراض مثل مغص شديد في المعدة، ورغبة في القيء.
- يجب على من يعانون من هذه الحساسية تجنب تناول مشروب الكمون بأي حال من الأحوال، بغض النظر عن فوائده أو أضراره.
- رغم الأضرار المحتملة، إلا أن الكمون يحمل فوائد صحية كثيرة سنستعرضها سريعًا في الفقرة التالية.
فوائد الكمون الصحية
- تناولنا سابقًا الأضرار التي يمكن أن يسببها الكمون نتيجة الاستخدام غير السليم، سواء في الكمية أو توقيت الاستهلاك.
- ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن الكمون يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، والتي يجب أن تؤخذ في الاعتبار مع الحذر من الآثار الجانبية.
- من أبرز فوائد الكمون تحسين جهاز المناعة في الجسم، بالإضافة إلى تطهير الجسم من السموم.
- كما يُعتبر الكمون فعّالًا في تخفيض حرارة الجسم وزيادة الشهية، وهو علاج طبيعي لأمراض مثل الربو والسعال والزكام والتهابات البلعوم.
- كذلك، يشجع الكمون على تنظيم مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.
- يُعتبر أيضًا من المدرات البولية الجيدة، مما يساهم في صحة الكلى ويساعد على تفتيت الحصوات.
- كما يُستخدم لعلاج التبول اللاإرادي، ويعمل كمعقم فعال للمسالك البولية، ويُساهم في شفاء الجروح وتهدئة الطفح الجلدي.
- الكمون أيضًا له تأثير إيجابي على التهابات المفاصل والروماتيزم، بسبب قدرته على طرد الغازات من المعدة وتهدئة القولون العصبي.
ننصح بقراءة: