ألم الحلق
يُعتبر ألم الحلق أحد الأعراض الرئيسية لالتهاب الحلق، ويترافق عادة مع تهيج وخشونة في منطقة الحلق، حيث تزداد حدته عند البلع. يعتبر الفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا، والزكام، والحصبة، من أكثر الأسباب الشائعة لألم الحلق. وفيما يلي بعض الأسباب الأخرى المرتبطة به:
- العدوى البكتيرية.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث تشبه الأعراض الأولية للمرض أعراض الإنفلونزا.
- الحساسية الناتجة عن الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، والفطريات.
- الإصابة بالأورام السرطانية في الحنجرة، أو اللسان، أو الحلق، وقد تترافق مع بحة في الصوت، ونزيف في اللعاب.
- إجهاد عضلات الحلق نتيجة الصراخ لفترات طويلة.
- الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، والذي قد يترافق مع أعراض أخرى مثل: حرقة المعدة، والشعور بوجود كتلة في الحلق.
تشخيص ألم الحلق
يمكن تشخيص سبب ألم الحلق من خلال الخطوات التالية:
- إجراء الفحوصات البدنية، والتي تشمل:
- استخدام السماعة الطبية للتأكد من صحة النفس.
- التحقق من وجود تورم في الغدد اللمفاوية عن طريق فحص الرقبة بلطف.
- فحص الحلق، والأذنين، والأنف.
- إجراء مسحة من الحلق.
علاج ألم الحلق
<pتتعدد طرق العلاج المستخدمة لتخفيف ألم الحلق، ومن بينها:
- العلاجات الدوائية: يعتمد علاج ألم الحلق على الأسباب، حيث يمكن استخدام المضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية. أما إذا كانت العدوى فيروسية، فعادة ما يستمر الألم مدة تتراوح من خمسة إلى ستة أيام دون الحاجة إلى علاج دوائي.
- العلاجات المنزلية: يمكن اتباع ما يلي لتخفيف ألم الحلق:
- تجنب المواد المثيرة للحساسية.
- الغرغرة بماء مالح.
- الإكثار من تناول أطعمة معينة، مثل: المثلجات، والشوربات الدافئة، والماء الدافئ مع العسل.
- ترطيب الهواء، من خلال البقاء في حمام بخار.
- تناول الحلوى الصلبة.
- زيادة استهلاك السوائل.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- اللجوء إلى الطب البديل: وأبرز العلاجات البديلة تشمل:
- جذور عشب الخطمي.
- زهرة العسلة.
- الدردار الأحمر.
- جذور العرقسوس.