مرض السكري
يعتبر مرض السكري من الحالات الصحية التي تتميز بارتفاع مستويات سكر الدم عن المعدلات الطبيعية، ويعود ذلك إما إلى نقص هرمون الأنسولين أو إلى تراجع حساسية خلايا الجسم لاستجابة هذا الهرمون. يتراوح مستوى السكر الطبيعي في الدم لصائم بين 70 إلى 110 ملل/ديسيلتر، بينما يجب أن يقل مستوى السكر لدى غير الصائمين بعد تناول الطعام بساعتين عن 140 ملل/ديسيلتر.
أعراض مرض السكري
- زيادة كمية البول، مما يؤدي إلى كثرة التبوّل.
- العطش المستمر وزيادة استهلاك السوائل.
- فقدان ملحوظ في الوزن رغم تناول كميات الطعام العادية.
- بطء التئام الجروح والخدوش.
- رغبة ملحة في تناول الطعام وزيادة معدل الأكل.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- زيادات متكررة في حالات الالتهابات، وخاصة التهابات المسالك البولية واللثة.
- رائحة فم تشبه رائحة الأسيتون.
مضاعفات مرض السكري
تتطور مضاعفات مرض السكري على مر السنين، مما يزيد من خطر تهديد حياة المريض. تشمل هذه المضاعفات:
- الإصابة بتلف الأعصاب والأوعية الدموية بسبب زيادة مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تضرر الأوعية والشعيرات الدموية المسؤولة عن تغذية الجسم، وكذلك تضيق الشرايين مما يؤدي إلى الذبحة الصدرية وأمراض القلب.
- تطور أمراض الكلى نتيجة لتلف الشعيرات الدموية، مما قد يؤدي إلى فشل كلوي.
- تضرر الأوعية الدموية في شبكية العين، والذي قد يؤدي في النهاية إلى فقدان البصر.
- التهابات اللثة والمثانة، بالإضافة إلى مشاكل في الجلد.
- احتمالية بتر أحد الأطراف بسبب ضعف التروية الدموية والعصبية.
- زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
- التعرض لغيبوبة السكر.
أفضل الأوقات لقياس مستوى السكر في الدم
- بعد الصيام لمدة 8 إلى 12 ساعة، فإذا تجاوزت النسبة 110 ملل/ديسيلتر، فإنها تعد مؤشراً على بداية الإصابة ويجب إعادة الفحص لمدة ثلاث أسابيع متتالية.
- بعد تناول وجبة غذائية بساعتين أو بعد تناول جرعة جلوكوز تصل إلى 75 غرام، فإذا كانت النسبة أكثر من 140 ملل/ديسيلتر، فهي مؤشراً على وجود مشكلة في استعادة مستويات السكر لطبيعتها.
علاج مرض السكري
- تعديل النظام الغذائي للمريض، من خلال تقليل استهلاك الحلويات والكربوهيدرات والتركيز على تناول الخضروات.
- الحفاظ على النشاط البدني عبر ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز حرق الدهون وخفض مستوى السكر في الدم.
- تخفيض وزن المريض في حالة البدانة.
- مراقبة مستوى السكر في الدم وإجراء الفحوصات اللازمة بشكل يومي.
- تناول الأدوية الفموية المخصصة لعلاج ارتفاع السكر في الدم، إلى جانب الأدوية المساعدة التي تساهم في إنقاص الوزن، وتستخدم هذه الطريقة للمرضى الذين يفتقرون إلى حساسية مستقبلات الأنسولين، إذ إن إنتاج هرمون الأنسولين لديهم يكون طبيعياً.
- حقن الأنسولين وفق جرعات يحتاجها المريض كما يصفها الطبيب، ويمتاز هذا الشكل من العلاج للمرضى الذين يعانون من نقص إفراز هرمون الأنسولين من البنكرياس.
فيديو عن تحليل السكر الصائم
لمعرفة المزيد من المعلومات حول تحليل السكر الصائم، يُرجى مشاهدة الفيديو.