يعاني البعض من قلة اللباقة عند التحدث مع الآخرين، مما قد يؤدي إلى فقدان علاقات مهمة، سواء كانت مع الزوج أو الأصدقاء أو أفراد العائلة.
لذلك، من الضروري مراعاة بعض القواعد عند التحدث إلى الآخرين، خاصة بين الأزواج. نستعرض في هذا المقال اتيكيت الكلام الجذاب بين الرجل والمرأة.
اتيكيت الحديث الجذاب بين الرجل والمرأة
هناك مجموعة من النقاط التي ينبغي على المرأة مراعاتها لتحقيق قواعد اتيكيت الحديث الجذاب بين الرجل والمرأة، وهذه أبرزها:
- الإنصات الجيد للرجل أثناء حديثه، مع تجنب الانشغال بأشياء أخرى، والتركيز بشكل كامل على ما يقوله.
- منح الزوج الفرصة للتحدث واستكمال أفكاره وعدم مقاطعته.
- الاستماع بإنصاف وهدف فهم حديثه بدلاً من المعارضة أو النقد.
- مراقبة تعبيرات وجه زوجك وحركات يديه، لفهم ما يحاول قوله ويميز ما لا يستطيع التعبير عنه بكلمات.
- تجنب الاستعجال في الرد قبل انتهاء الزوج من الحديث.
- عند الرد على زوجك، ينبغي التوقف للحظات لمنحه مساحة للتفاعل مع ما تقوله.
- إبداء اهتمام حقيقي بما يتحدث عنه زوجك، وعدم إظهار علامات الاستعجال أو الملل، حتى لو طال الحديث.
اتيكيت الحديث مع الحبيب
- تجنبي الانشغال بأي شيء آخر أثناء حديث زوجك، مثل العبث بمجوهراتك، أو الانشغال بشعرك، أو حتى النظر إلى هاتفك المحمول.
- يجب اختيار نبرة صوت ملائمة عند التحدث إلى الزوج، وضبط المسافة لتحقيق وضوح الصوت.
- كوني حذرة من استخدام الكلمات التي تحتمل تفسيرات متعددة، لتفادي سوء الفهم أثناء الحديث.
- توفير بيئة مناسبة للنقاش، بهدف مراعاة الحالة النفسية للزوج.
- حافظي على ابتسامتك وهدوء أعصابك خلال الحوار، من البداية حتى النهاية.
- يجب قبول شريكك كما هو، وعدم الإفراط في التوبيخ أو إحراجه بسبب مواقف بسيطة.
- حافظي على أسلوب لطيف خلال الحديث، حيث أن “الكلمة الطيبة صدقة”.
- يجب أن تدرك الزوجة اختلاف شخصيتها عن شخصية الزوج، إذ أن الرجل يميل للعقلانية بينما تميل المرأة للعواطف والرومانسية.
آداب الحديث مع الزوج
- يجب الحفاظ على الاحترام المتبادل أثناء الحديث لأن الاحترام هو أساس العلاقات الناجحة.
- يتوجب على الزوجة إظهار الامتنان والمحبة للزوج حتى في حالات الاختلاف، فكما يقال، “الاختلاف لا يُفسد للود قضية”.
- اتباع أسلوب احترام الأبوين مع الأبناء حتى في غياب الأب.
- تجنب إحراج الزوج سواء أمام الآخرين أو عند الانفراد.
- معرفة طبيعة الزوج، فبعض الرجال يفضلون الصمت أو الكلام القليل، لذا ينبغي اختيار الوقت المناسب للنقاش.
- عليها أن تمنح الزوج شعورًا بالقيادة خلال الحوار، فهذه طبيعة الرجال.
- تجنب الحديث عن الأمور التي تزيد من مشاغل الزوج أو أعبائه، مثل مشاكل الجيران أو مشاجرات الأبناء.
- من المهم أن تتفاعل الزوجة مع حديث الزوج سواء بالإيماءات أو الكلمات، مع تجنب إطالة الحديث أثناء التعليق.
- يجب أن يشعر الزوج بأن الزوجة تستمتع بحديثه، مع التركيز على عينيه.
أسرار في اتيكيت التعامل مع الزوج
- يجب أن يتعلم الطرفان التسامح والعفو عند الخطأ، لأن الزواج يعني أن هناك شخصين يجتمعان كروح واحدة في جسدين.
- مشاركة الزوجة اهتمامات زوجها وهواياته، مثل ممارسة رياضة معينة أو قراءة كتاب.
- التمس الأعذار للآخرين أثناء الحديث لتفادي سوء الفهم.
- لا تترددي في الاعتذار عند الخطأ.
- تجنبي تكذيب زوجك أمام الآخرين، خاصة الأولاد، للحفاظ على صورته.
- تفاعلي مع زوجك أثناء الحوار، وقومي بالتعليق على حديثه كما تودين أن يفعل معك.
- البساطة في التعامل تعد علامة على نجاح الحوار بين الزوجين.
- اختيار المواضيع المناسبة للنقاش مع الزوج أو الحبيب.
- تجنبي التركيز فقط على نفسك أثناء الحديث، فذلك قد يعتبر أنانية.
اتيكيت الحديث مع الحبيب عبر الهاتف
هناك أيضًا قواعد خاصة عند الحديث مع الحبيب عبر الهاتف، لذا إليك بعض الأمور الواجب مراعاتها:
- تجنبي التحدث مع الحبيب في أماكن مغلقة، حتى لا تُشعري من حولك بالانزعاج.
- تجنبي التحدث بصوت مرتفع هاتفياً، ينبغي أن تكون نبرة صوتك مناسبة.
- تجنبي مناقشة المواضيع المهمة عبر الهاتف، حيث أن المكالمات لا تعبر عن مشاعرك وتعبيرات الوجه.
- كوني متفرغة للمكالمة وعدم تشتيت انتباهك بأشياء أخرى، كي لا يشعر الحبيب بعدم اهتمامك.
- لا تنسي التحية في بداية المكالمة، ولا تبدئي بالكلمات الجوهرية على الفور.
- تأكدي من أن الطرف الآخر ليس مشغولًا قبل الاتصال.
- يجب أن تكون الردود مهذبة ولائقة، وتجنبي الاستهانة بحديثه.
- لا تستخدمي كلمات مثل “ايوة” أو “نعم” كبداية للمكالمة، لأنها قد تعطي انطباعًا بعدم الترحيب.
وننصح بقراءة: