تعد حبوب النوم من الخيارات المتاحة في الصيدليات لعلاج الأرق، وهي تُعتبر علاجات فعالة لمشكلة تؤثر على جودة حياة الأفراد. ويرتبط الأرق أحياناً بحالات نفسية مثل الاكتئاب والقلق الناجمين عن مشكلات شخصية أو مهنية.
أساليب علاج الأرق
- تنظيم مواعيد النوم والترتيب للنوم في وقت ثابت كل يوم.
- اتباع نظام غذائي صحي يلبي احتياجات الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو الجري، حيث تساهم في تخفيف التوتر.
- تجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين التي قد تعزز من الشعور بالأرق.
- قطع الاتصال بالشاشات وإيقاف استخدام التطبيقات قبل الخلود إلى النوم.
- شرب مشروبات دافئة مهدئة كالحليب ليساعد في النوم سريعاً.
- تجنب التفكير في الأمور المثيرة للقلق قبل النوم.
- استشارة الأطباء بشأن تناول الأدوية المهدئة، التي تناسب حالة المريض.
أنواع حبوب النوم
- تندرج حبوب النوم المشتقة من مجموعة البنزوديازيبينات تحت فئة الأدوية المهدئة للجهاز العصبي المركزي، حيث تعمل على إبطاء نشاطه.
- هناك عدة أنواع من حبوب النوم المتاحة في الصيدليات، التي تتميز بفاعليتها في معالجة مشكلات الأرق واضطرابات النوم، لكن يجب استشارة طبيب مختص قبل الشروع في استخدامها. إليكم أبرز هذه الحبوب:
1- دوكسيبين (سيلينور)
يعتبر من الأدوية الآمنة للعلاج من الأرق، حيث يساعد على تنظيم النوم دون أن يُحدث إدماناً.
2- إيستازولام
يُعتبر من الأدوية الفعالة في تحقيق نوم مستمر لعدة ساعات، ولكنه قد يؤدي إلى الإدمان.
3- إيستزوبيكلون (لونيستا)
يعمل على معالجة حالات اضطرابات النوم، ولكن يستخدم بحذر بسبب مخاطر الإدمان.
4- رامالتون (روزيريم)
يعتبر من الأدوية التي تسرع الدخول في النوم وتعالج اضطرابات النوم دون أن تتسبب بالإدمان.
5- تيمازيبام (ريستوريل)
يساعد على النوم لفترات طويلة لكن يجب تجنب استعماله لفترات طويلة لتفادي خطر الإدمان.
6- تريازولام (هاليكون)
يعد من الأدوية التي تعالج اضطرابات النوم، إلا أن لها مخاطر تتعلق بالإدمان وقد تؤثر على استمرارية النوم.
7- زاليبون (سوناتا)
يساعد في تخفيف أرق المريض ولكنه يجب أن يؤخذ بحذر لتفادي خطر الإدمان عند الاستخدام المفرط.
8- زولبيديم ممتد المفعول
يوفر علاج فعال للأرق المستمر ولكن يجب استخدامه تحت إشراف طبي لتجنب مخاطر الإدمان.
9- الريفوتريل
يُعتبر من الأدوية المعروفة خاصة لكبار السن، حيث يساعد في التحكم في الشحنات العصبية المرتبطة بمرض الصرع.
موانع استعمال الأدوية المنومة
- يجب أن تُستخدم الحبوب بحذر لمن يعانون من حساسية لواحدة من مكونات الدواء.
- يُمنع استخدام الأدوية المنومة للحوامل حيث قد تسبب تشوهات للجنين.
- يجب على المرضعات تجنب تناول الأدوية المنومة، حيث يمكن أن تصل إلى الرضيع عبر حليب الثدي.
- يُمنع استخدامها من قبل مرضى الكلى والكبد وارتفاع ضغط الدم ومن يعانون من نوبات صرع.
- الدواء غير موصى به لكبار السن والأطفال دون 18 عاماً.
الآثار الجانبية للحبوب المنومة
- الشعور بالدوار الشديد والإعياء المستمر.
- ظهور حساسية جلدية مثل الطفح نتيجة تناول هذه الأدوية.
- النوم لمدد طويلة بشكل غير عادي.
- تشوش الرؤية وحدوث صداع مستمر.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان.
- قد يحدث خلل في الذاكرة خلال فترة النهار.
- تعرض كبار السن للسقوط أثناء الليل نتيجة تخفيض الجرعات.
- يمكن أن تؤدي إلى تلف في الخلايا العصبية.
للمزيد من التفاصيل، يُفضل قراءة المقالات الأخرى ذات الصلة.
الجرعة المحددة من الأدوية المنومة
يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية المنومة ليتمكن من تحديد كفاءة وملاءمة الحبة المنومة، وموانع استخدامها، والجرعة المناسبة:
- تناول جرعة واحدة قبل النوم بفترة قصيرة لبدء العلاج.
- يجب على المريض عدم زيادة الجرعة أو التوقف المفاجئ عن العلاج لتفادي أعراض الانسحاب.
- يُفضل عدم القيام بأي نشاطات بدنية أو ذهنية بعد تناول الدواء في المساء.
مضادات الاكتئاب وتأثيرها كأدوية منومة
إذا كان المريض يعاني من الأرق نتيجة الاكتئاب أو القلق، قد تكون مضادات الاكتئاب بديلاً مناسباً للحبوب المنومة كالتالي:
- اميتريبتيلين.
- ترازودون (اوليبترو).
- ميرتازابين (ريميرون).
الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب
- صداع مستمر.
- الغثيان والقيء.
- الشعور بالدوخة وفقدان التوازن.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- جفاف الفم.
- مشكلات في الذاكرة.
- الرغبة في النوم لمدد طويلة.
احتياطات تناول الأدوية المنومة
يجب خضوع المريض لفحص طبي شامل لتحديد نوع الدواء المناسب لحالته، وكذلك معرفة موانع الاستعمال:
- استفسار الطبيب عن أنماط النوم السابقة للمريض.
- إجراء اختبارات لتحديد أسباب الأرق.
- تحديد نوع الدواء والفترة الزمنية للاستخدام.
- التأكد من قراءة النشرة الداخلية للدواء قبل الاستخدام لفهم الجرعة، الموانع، والآثار الجانبية.
- تناول الأدوية المنومة قبل النوم بفترة قصيرة، وتجنب الأنشطة التي تتطلب التركيز.
- اختيار فترات العاجلة لتجربة الأدوية المنومة، بعيداً عن الالتزامات اليومية.
- مراقبة الآثار الجانبية والإبلاغ عن أي مضاعفات للطبيب.
- تجنب تناول الكحوليات أثناء تناول الأدوية المنومة لتفادي تفاقم الأعراض.
- احترام الفترات الزمنية المحددة من قبل الطبيب وعدم الاستمرار في تناول الأدوية لفترات طويلة.
- التوقف التدريجي عن الأدوية إذا كان المريض يرغب في عدم استخدامها بعد فترة.
للحصول على مزيد من المعلومات، يُستحسن قراءة المقالات ذات الصلة.