ألم الثدي الأيسر
تشعر بعض النساء أحيانًا بألم يتركز في جانب الثدي الأيسر. ورغم أن هذا الألم يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، إلا أنه قد يكون أيضًا علامة على أعراض نوبة قلبية. تظهر أعراض أمراض ومشاكل القلب بشكل مختلف لدى النساء مقارنة بالرجال؛ فقد يكون ألم القلب لدى النساء خفيفًا أو مشابهًا لأحاسيس الحرق، أو قد يكون ببساطة على هيئة ألم في الثدي. لذلك، فإن فهم أعراض النوبة القلبية وتمييزها عن غيرها من المشكلات الصحية التي قد تسبب ألم الثدي الأيسر يعتبر أمرًا في غاية الأهمية.
أسباب ألم الثدي الأيسر
توجد مجموعة من المسببات المرتبطة بالثدي التي قد تؤدي إلى الألم في الثدي الأيسر، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- إصابات الثدي.
- تكوين كتل في الثدي.
- التهابات أو عدوى في مجرى الحليب.
- إجراء عمليات جراحية على الثدي، حيث قد يشعر الشخص بالألم بعدها.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، أو نتيجة استخدام حبوب منع الحمل، أو علاجات العقم، أو تناول العلاج الهرموني البديل.
- التعرض للإصابة بسرطان الثدي الالتهابي.
- عدوى أو التهاب في الثدي.
بالإضافة لذلك، هنالك بعض الأسباب الأخرى غير المرتبطة بالثدي والتي قد تتسبب في ألم الثدي الأيسر، ومنها:
- ألم جدار الصدر.
- مشكلات قلبية.
- أسباب تتعلق بالمريء مثل الارتجاع المعدي المريئي.
- مشاكل جلدية كالهربس النطاقي.
- التهاب رئوي.
- انصمام رئوي.
- ألم عضلي ليفي.
- التهاب الغضروف بين عظمة القص وعظام القفص الصدري.
نصائح للتخفيف من ألم الثدي
يمكن تلخيص بعض النصائح الفعالة لتخفيف ألم الثدي كما يلي:
- تناول مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين.
- الإقلاع عن التدخين.
- خفض استهلاك الكافيين، الذي يُعتبر وسيلة فعّالة للتقليل من الألم المرتبط بمرض الثدي الكيسي الليفي.
- ارتداء حمالة صدر مريحة ومناسبة.
- استخدام الكمّادات الباردة أو الساخنة.
- ممارسة تمارين الاسترخاء.
- تناول الأغذية ذات النسب المنخفضة من الدهون.
علاج ألم الثدي
يمكن علاج ألم الثدي من خلال اتباع مجموعة من الاستراتيجيات، منها:
- استبدال حبوب منع الحمل بوسائل بديلة، بعد استشارة الطبيب.
- استخدام مسكنات الالتهاب غير الستيرويدية الموضعية.
- تقليل جرعة العلاج الهرموني البديل أو التوقف عن استخدامه بشكل كامل.
- تناول أدوية موصوفة مثل دانازول، بروموكريبتين، تاموكسيفين، وتوريميفين.