البيض
يعاني بعض الأفراد من قلق بشأن تناول البيض بسبب محتواه المرتفع من الكوليسترول. ومع ذلك، فقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن استهلاك البيض لا يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الدم، ولا يُعتبر سببًا للنوبات القلبية. يُعتبر البيض من المصادر الجيدة للبروتينات والدهون الصحية، ويمتاز باحتوائه على سعرات حرارية منخفضة، مما يعزز الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البيض على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية، التي يمكن أن تلبي احتياجات الأفراد الذين يتبعون حميات غذائية منخفضة السعرات دون الحاجة لتناول كميات كبيرة. من المهم الإشارة إلى أن معظم العناصر الغذائية الموجودة في البيض تتركز في الصفار، لذلك يُنصح بتناوله كاملاً.
الشوفان
يُعتبر الشوفان من المصادر الغنية بالألياف، وخاصة نوع الألياف القابلة للذوبان المعروف باسم البيتا جلوكان. يُعتقد أن هذا النوع من الألياف هو المسؤول عن خصائص الشوفان المفيدة في إنقاص الوزن. في دراسة شملت 47 بالغاً، وُجد أن الذين تناولوا وجبة إفطار تحتوي على الشوفان يشعرون بالشبع لفترة أطول مقارنةً بالذين تناولوا حبوب الإفطار ذات السعرات الحرارية المماثلة. لذلك، فإن اختيار الشوفان كجزء من نظامك الغذائي يُعتبر خيارًا جيدًا لتخفيف الوزن.
الفاصولياء
تُعتبر الفاصولياء واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن دمجها في النظام الغذائي. فهي غنية بالبروتينات والألياف التي تعزز عملية خسارة الوزن. توجد أنواع متعددة من الفاصولياء، مثل الفاصولياء البيضاء والحمراء والسوداء، مما يتيح إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق.
الخضروات الملونة الداكنة
تُعتبر الخضروات الملونة الغنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية خيارًا ممتازًا، حيث يمكن تناول كميات وفيرة منها دون القلق من استهلاك سعرات حرارية زائدة. تشمل هذه الخضروات: الجزر، والشمندر، والفليفلة بمختلف ألوانها، والبروكلي، والبصل، وغيرها. يمكن دمج هذه الخضروات في الوجبات الرئيسية أو تناولها كوجبة خفيفة بعد تغميسها في الحمص.