قصيدة وطني الغالي
عبر الشاعر مصطفى بليلة عن حبه لوطنه بقوله:
روحي وما ملكت يداي فداءً لك،
وطني الحبيب، وهل هناك ما أحب سواك؟
وطني، الذي عشت تحت سمائه،
وهو الذي شهدت على رباه.
منذ الصغر، عشقت أراضيك،
فأنا أحب سهولك وجبالك.
وطني الغالي، وأنت ملاذ العزة،
ومنارة شعاعك التي أضاءت سماءك.
في كل لمحة، أدعو لك،
بينما يظل عطر ذكراك في ظل حام.
في وطني، بزغت نجوم الأنبياء،
واستشهد المخلصون في حماه.
على أرضك، ترعرع أحمد،
مادًا يده داعيًا مولاه.
يدعو إلى الدين القويم بهديه،
فزالت الظلمات، وتعززت دعواه.
في مكة، حيث حرم الهدى وبطيبة،
يقع بيت الرسول ونوره وهدايته.
قصيدة دعوني فإن القلوب قد هامت بحبه
في كلمات الشاعر علي الحازمي، نرى ما يلي:
دعوني، فقد هامت القلوب بحبه،
ولا منيتي سوى العيش بالقرب منه.
فليس له بين البلدان مثيل،
وكل أبناء الإسلام يتجهون صوبه.
ومعروفه وصل كل الأصقاع،
ودارت حول الكون إغاثة لكربه.
يا وطني، يفتدي ترابك أرواحٌ،
تجود بلا خوف من ممات أو مصائب.
جمالٌ في السهول أو الجبال،
وسحرٌ في رملٍ لامعٍ على كثبته.
ووحّده عبد العزيز بجده،
وجنوده الذين صمموا على مواصلة مسيرته.
شمالٌ أصبح جزءًا من جنوبه،
وجمعت الشرقًا المنأى مع غربه.
وأبناؤه ساروا على نهج آبائهم،
فصانوه من أيدٍ تجرأت على الحرب.
وصاروا يتفوقون في التقدم،
وحققوا الإنجازات في ظل عهده.
فيه قبلة العالم، بمكة، مباركة،
وقد سطع نور الحق من فوق ترابه.
وأيضا طيبة، التي تزينت بطيب نبينا،
وآلٌ كرامٌ استناروا برفقته.
وفيه، تظهر حدائق الجمال بأبهى صورها،
وتفوق تطورها على الجميع بسباقها.
قصيدة يا من تسأل عن بلادي
في أبيات الشاعر حمود الغانم، نجد:
يا من تسأل عن موطني وبلادي،
ومفتشًا عن آثار الأجداد.
وطني، حيث البيت الحرام وطيبة،
وكذلك رسول الحق، خير منادي.
وطني، حيث يُحكم الشرع المطهر،
بالحق، وينهي ثورة الأحقاد.
وطني العزيز، حيث تسود المحبة،
ترتفع فوق كل سواد.
وطني، يسير الخير في أرجائه،
ويعم رغم كيد الحساد.
قومٌ تجاوزوا وتجبَّروا في أرضنا،
ورموا بسهم الموت قلب بلادي.
قصيدة أنا السعودي، رايتي رمز الإسلام
كما كتب الأمير خالد الفيصل بن آل سعود:
أنا السعودي، رايتي رمز الإسلام،
وأنا العرب، وطني هو عروبتنا.
أنا سليل المجد من بدأ التاريخ،
الناس تشهد لي، ويشهد جهادي.
دستوري هو القرآن، قانون ونظام،
وسنة نبي الله، أفضل هادٍ لنا.
أخطو في الدنيا وأنا رافع الرأس،
أفتخر أمام العالم، وأجمع ثمار جهدي.
إذا تأخر بعضهم، أحرص على التقدم،
وإذا توارى خائف، أكون البادىء.
قصيدة وطني، أحبك بلا بديل
كتب الشاعر حسني الصبيحي:
وطني، أحبك ولا بديل،
هل تريد من قولي دليل؟
سيظل حبك في دمي،
فلا أحيد ولا أميل.
سيظل ذكرك في فمي،
ووصيتي لكل جيل.
حب الوطن ليس مجرد ادعاء،
إنه عملٌ ثقيل.
ودليل حبي، يا بلادي،
سيشهد به الزمن الطويل.
فأنا أُجاهِد صابرًا،
لأحقق الهدف النبيل.
عمرى سأعمل مخلصًا،
أعطي ولا أكون بخيل.
وطني، يا ملاذ الطفولة،
علمتني الخلق الأصيل.
قسمًا بمن فطر السماء،
لن أفرط في الجميل.
فأنا السلاح المنفجر،
في وجه حاقد أو عميل.
وأنا اللهيب المشتعل،
لكل ساقط أو دخيل.
سأكون سيفًا قاطعًا،
فأنا شجاع، لا ذليل.