أقوال في نكران الجميل
- يعتبر نكران الجميل أكثر إيلاماً من جرح السيف.
- يُعد نكران الجميل خيانة للجوانب الشريفة والأمانة.
- حيث تذوق الملح، لا ينبغي أن تكسر الإناء.
- الذئب الذي تطعمه في الشتاء قد يفترسك في الربيع.
- الشعور بنكران الجميل من شخص أحسنت إليه هو سم يفتك بفضائل الروح.
- إنكار الجميل يعني أن تكسر عصى الأعمى بعد أن منحته بصيرة.
- نكران الجميل هو سمة اللئيم.
- فعل الخير مع ناكر الجميل يشبه إلقاء ماء الورد في بحر عميق.
- أبشع من الكذب هو نكران الجميل.
حكم عن المعروف ونكرانه
- اصنع المعروف دون انتظار مقابل، وثق بأنك يوماً ما ستجد من يرد الجميل لك بنفس الطريقة.
- يؤلمني اهتمام شخص لم أبذل له معروفاً، بينما يخجلني نكران شخص شعلت له شموعاً بأصابع يدي.
- أجمل النفوس هي التي لا تنكر المعروف رغم وجود الخلاف.
- المعروف هو كنز، لذا انتبه إلى المكان الذي تودعه فيه.
- الرجل المثالي يجد متعة في تقديم المعروف ومساعدة الآخرين، ولكنه يخجل من قبول العون من أحد.
- لا يكتمل المعروف إلا بثلاثة شروط: أن يكون من غير طلب، وأن يأتي بسرعة، وأن يتم دون منة.
- من يضع المعروف في غير مكانه، سيتحول حمده إلى ذم ويشعر بالندم.
- لكل شيء شرف، وشرف المعروف هو تعجيله.
- صنائع المعروف تقي من مصائب السوء.
- الرجل المثالي يجد متعة في تقديم المعروف للآخرين.
- سمعت أعرابياً يقول: أسرع الذنوب عقوبة هو كفر المعروف.
- يد المعروف تكون دائماً غنيمة، سواء جلبها شخص شكور أم كفور، فهناك جزاء للشاكر عند الله، بينما لا جزاء للكفور.
- الشخص الذي يدرك كيفية تقديم المعروف وكيفية قبوله، سيكون دائماً صديقاً أفضل من ثروات الدنيا جميعها.
أقوال حول ناكر الجميل
- خدمت الشجر فأثمر، وخدمت البشر فنكروا.
- أسوأ الناس خلقاً هو من إذا غضب منك نكر فضلك وأفشى سرك ونسي عهودك.
- بعض الناس إذا وجدوا بديلاً، نكروا الجميل.
- ليس من الضروري أن ترد الجميل، لكن يجب أن تكون أرقى من أن تنكره.
- أحسنت لأحدهم سنوات، وأسأت يوماً، فنسي السنوات وتذكر اليوم.
- بعض الأفراد، حتى لو قدمت لهم أشياء جميلة، لن يتذكروا إلا الجانب السلبي منك.
- بعضهم إذا وجد من يسعده اليوم، نسي من ضحى من أجله بالأمس.
- في زمانهم: كان صاحب المعروف إذا وقع تسانده الجميع، أما في زماننا، فما إن يقع صاحب المعروف حتى يكون من أحسن إليهم أول من يقف ضده.
شعر في نكران الجميل
- قصيدة “فعالُك تستهوي القلوب فتطرب” للشاعر خالد الفرج:
فعالُك تستهوي القلوب فتطرب
فيُعرب عنهن اللسان فيطنب
صحائف مجد ناصعات يخطها
بفخر يراع الكاتبين فيسهب
ففيهن للإنسان أسمى بطولة
يمجدها التاريخ دهراً فيدأب
وفيها من الإلهام للشعر مصدر
غزير وروض للأناشيد مخصب
فأنت مثال للكمال مجسم
تذل لك الأقران قهراً وتجذب
وأنت بميدان السياسة سابق
متى جاءك الأقطاب منهم تكهربوا
فهم أكبروا منك الصراحة المضا
ومن ذلك الإكبار هذا التأدب
وقمت بتدبير الممالك حازماً
وملكك من كبرى الممالك أرحب
فمن شرفات الشام باتت حدوده
شمالاً إلى نجران بل هو يجنب
ومن ساحلي بحر الخليج مشرقاً
إلى القلزم المشهور حيث يغرب
عسير المطا لولاك صعب قياده
وإصحلاه في كف غيرك أصعب
به الخلف من عصر الصحابة منشب
مخالب ما أن تنثني حين تنشب
ومن أكبر البلوى عليه قبائل
من البدو في تلك الممالك تضرب
يسيل دم الثارات بين بطونها
وديدنها في الغزو تسطو وتنهب
ومن رام إحياء الشعوب فلا أرى
يتم له وسط البداوة مطلب
ولا رأي فيهم والجهالة طبعهم
وعادات سوء عندهم وتعصب
وأنت النطاسي الحكيم برأيه
تشخص أصل الداء والداء مرعب
فأيقنت أن الملك في البدو زائل
إذا لم يحضر أهله ويهذبوا
فقمت بنشر الدين فيهم وإنه
دواء لأدواء النفوس مجرب
وليس سوى الدين الحنيف مطهر
لعادات شعب أهله قد تشعبوا
فلما استجابوا للهدى وتشربت
نفوسهم من هديه وتشربوا
أكبوا على القرآن يتلون آيه
وكلهم يقرأ الحديث ويكتب
ومن أمة أمية جئت للورى
بشعب على نيل العلى يتدرب
وناديتهم نحو الحضارة داعياً
فلبوا وعن نهج البداة تنكبوا
وتلك الفيافي القاحلات مدائن
بها الزرع ينمو والمتاجر تجلب
أولئك جند الله أنت زمامهم
تقودهم نحو العلى وتهذب
بك اجتمعوا بعد الشتات فألفوا
قوى ترجف الضد العنيد وترهب
وهم سيفك البتار أتى توجهت
مضاربه يفري ويمناك تضرب
حمائم تقوى في المساجد خضع
وآساد غاب في الوغى تتوثب
على أن هذا الهدي لم يرض معشراً
أجابوه لكن بالنفاق تجلببوا
رفعتهم عن مستواهم تألفاً
فزادوك إبعاداً وأنت تقرب
وما ضربوا إلا بيمناك مضرباً
وما سعدوا إلا وسعدك يغلب
فغرهم النصر الذي بك أحرزوا
وأطغتهم النعمى التي منك تسكب
ومن هم فقد كانوا إلى قبل مدة
جفاة بهم صقع المعيشة مجدب
ولم يك سلطان رئيس عتيبة
فأنت له دون الأنام المرتب
نفيت ابن هندي عنه ثم نصبته
ولولاك بعد الله ما كان ينصب
وهذا ابن سلطان الدويش ولم يطل
له أمد حتى عن البال يعزب
وما كان ضيدان ليخلص سره
وفيه من الإحساء نار تلهب
أولئك ثالوث الجهالة غرهم
نوالك والحسنى التي أنت ترغب
فظنوا وظن البعض أنك قائم
عليهم وأن الجود منك تحبب
ومن ذل خوفاً لا يطيعك رغبة
إذا زالت الأسباب زال المسبَب
أبوا غير نكران الجميل تسوقهم
نفوس إلى الفوضى تحن وتقنب
وأول غل أظهروه فعالهم
لدى الطائف المسكين أيام ينكب
وقول الدوريش الفدم في أهل يثرب
جزاؤهم أن يقتلوا أن يصلبوا
وقد ساءه فتح الأمير محمد
لها والسعودي الصميم محبّب
وطاغية الصرار جاء بقومه
كراع لآراض الكلا يتطلب
فأرجعتهم سود الوجوه كما أتوا
وتملك الفتح الذي أنت تطلب
وما كنت ترضى أن يمسوا سواهم
بسوء وهم قد قتلوا ثمخربوا