تعتبر التهاب المسالك البولية من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال بمختلف أعمارهم. يحدث هذا الالتهاب نتيجة لعدم قدرة الكلى على تنقية الدم والتخلص من المواد السامة بشكل فعال.
احمرار فتحة البول لدى الرضع الذكور
- يتسبب احمرار فتحة البول في الرضع الذكور عادةً بعدوى بكتيرية.
- تُعَد هذه الظاهرة من الحالات المتزايدة في الآونة الأخيرة.
- يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية إلى احمرار فتحة البول، مما يسبب ألماً وحرقاناً أثناء التبول وبالتالي يبكي الرضيع.
- تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاحمرار، ومن أبرزها الإهمال في النظافة اليومية وتغيير الحفاضات بانتظام.
أعراض احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور
توجد العديد من العلامات التي تشير إلى التهاب فتحة البول عند الرضع الذكور، ومنها:
- احمرار في فتحة البول، مما يدل على وجود التهاب.
- بكاء الرضيع أو صراخه الشديد أثناء التبول.
- رائحة كريهة تعكس حالة الالتهاب.
- وجود دم في البول أو تغير لونه إلى البني.
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
- فقدان الشهية مما قد يؤدي لفقدان الوزن.
- التقيؤ والإسهال، نتيجة العدوى.
- تبعات نزلات البرد غير المبررة بسبب تأثير العدوى على جهاز المناعة.
- تأخر النمو نتيجة الإصابة بالعدوى.
أسباب احمرار فتحة البول عند الأطفال
يمكن أن تحدث حالات احمرار فتحة البول لدى الأطفال لأسباب متعددة، منها:
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو جرثومية.
- التهاب المسالك البولية.
- عدم تغيير الحفاضات بشكل منتظم مما يسبب تراكم البكتيريا.
- الإهمال في نظافة المناطق التناسلية.
- طريقة التنظيف غير الصحيحة (من الخلف للأمام) التي تؤدي لتراكم الجراثيم، ومن الأفضل تنظيف المنطقة من الأمام للخلف.
- عدم إجراء عملية ختان للطفل، مما يزيد من خطر العدوى.
- ارتداء ملابس غير قطنية تسبب التهابات.
طرق علاج احمرار فتحة البول
- تتعدد طرق علاج احمرار فتحة البول وفقًا للحالة، ويُنصح باستشارة طبيب مختص لتحديد العلاج المناسب حسب عمر الطفل.
- في أغلب الحالات، يكون العلاج دوائيًا، إما عن طريق الحقن أو استخدام المضادات الحيوية.
- قد يُعطى سائل مضاد حيوي للرضع الأكبر سنًا، أو قد يُعتبر الأقراص خيارًا أيضًا إذا كان بإمكان الطفل تناولها.
- تتراوح مدة العلاج من 7 إلى 10 أيام تقريبًا.
- في حالات عدم الاستجابة للعلاج، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية، وذلك فقط في الحالات المتأخرة.
نصائح للوقاية من احمرار فتحة البول للأطفال
توجد عدة نصائح تساعد في الوقاية من احمرار فتحة البول أو التهاب المسالك البولية، ومنها:
- اختيار ملابس قطنية واسعة ومريحة.
- اختيار حفاضات ذات جودة عالية لتفادي التهابات الأعضاء التناسلية.
- تغيير الحفاضات بانتظام على مدار اليوم.
- استخدام مرطبات بعد تغيير الحفاضات.
- القطع بضرورة ختان الطفل الذكر بعد الولادة لتجنب الالتهابات المتكررة.
- مراقبة الطفل بشكل دوري للكشف عن أي علامات للالتهاب.
- المراجعة الدورية مع الطبيب لضمان صحة الطفل.
- ملاحظة الطفل أثناء التبول، وفي حال البكاء أو الصراخ، يجب استشارة الطبيب فورًا.
- تقديم السوائل للطفل باستمرار بعد الستة أشهر من الولادة لتفادي حدوث الالتهابات.
المضاعفات المحتملة لاحمرار فتحة البول
يتعين على الأمهات مراقبة أطفالهن بدقة، حيث أن من المضاعفات المرتبطة باحمرار فتحة البول قد تشمل:
- الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة إهمال حالة التهاب المسالك البولية.
- تقرحات في الأعضاء التناسلية.
- انتشار العدوى إلى مواقع أخرى بالجسم مما يؤدي للإصابة بالإنتان.
- تجرثم الدم بسبب التلوث الجرثومي.
- انسداد في الجهاز البولي مما قد يؤدي لحدوث تشوهات.
- إصابة الرضيع بالفشل الكلوي، مما ينتج عنه أعراض أخرى خطيرة.
متى يجب استشارة الطبيب عند احمرار فتحة البول؟
- يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المذكورة سابقًا.
- قد يطلب الطبيب إجراء تحليل بول أو “مزرعة بول” للأطفال الأكبر سنًا.
- قد يُستخدم القسطرة للرضع في حال الحاجة لإجراء تحليل.
- إذا لم يكن هناك احمرار حول فتحة البول، يجب الانتباه لوجود نقاط بيضاء في البول، مما يدل على وجود خلايا دم بيضاء.
- كما يجب على الأمهات الانتباه للبكاء المستمر أثناء التبول واستشارة الطبيب في تلك الحالة.