أذكار ما بعد الصلوات المفروضة
ورد عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مجموعة من الأذكار المخصصة التي يُستحب قولها بعد أداء الصلاة، ومن بينها:
- قراءة سورة الإخلاص وسورتي الفلق والناس (المعوذتين).
- قراءة آية الكرسي.
- (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ) – مرة واحدة.
- (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو على كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ) – مرة واحدة.
- (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو على كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ) – مرة واحدة.
- قال رسول الله: (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فتلك تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وَهو على كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).
- (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً، في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ).
- (يسبِّحُ أحدُكُم في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ عشرًا ويحمَدُ عشرًا ويُكبِّرُ عشرًا فَهيَ خمسونَ ومائةٌ في اللِّسانِ وألفٌ وخمسمائةٍ في الميزانِ).
فضل الأذكار بعد الصلاة
تحظى المحافظة على الأذكار ما بعد الصلاة بعدد من الفضائل التي ينالها المسلم، ومن أبرزها ما يلي:
- الوعد بالجنّة: حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (خَصلتانِ لا يحافِظُ عليهما عبدٌ مسلمٌ إلَّا دخلَ الجنَّةَ، يسيرٌ ومن يعمَلُ بِهِما قليلٌ: يُسبِّحُ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ عَشرًا، ويحمَدُ عشرًا، ويُكبِّرُ عشرًا فذلِكَ خمسونَ ومائةٌ باللِّسانِ وألفٌ وخمسمائةٍ في الميزانِ، ويُكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ عندَ مضجعه، ويحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ ويُسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ فذلِكَ مائةٌ باللِّسانِ وألفٌ بالميزانِ). وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ، لم يمنَعهُ من دخولِ الجنةِ إلَّا الموتُ).
- مغفرة الخطايا: حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فتلك تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كَانتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).
- لا يندم فاعل هذه الأذكار ويجني ثوابها: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً، في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ).
- تحصيل الأجر والثواب العظيم: حيث جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: (ذهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأمْوالِ بالدَّرَجاتِ العُلا، يُصلُّونَ كما نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ، ولَهُمْ فَضْلٌ مِن أمْوالٍ يَحُجُّونَ بها، ويَعْتَمِرُونَ، ويُجاهِدُونَ، ويَتَصَدَّقُونَ، فقالَ: ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أَخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بَيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ).
الذكر ما بعد صلاة الصبح
يُعد الذكر عبادة عظيمة ينبغي على المسلم الالتزام بها لأجل كسب الثواب الوفير، حيث يُستحب أن يجلس في مصلاه بعد صلاة الفجر ويواصل ذكر الله حتى تطلع الشمس، ومن ثم يؤدي صلاة الضحى. فعن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الفَجرَ جَلَسَ في مصلَّاهُ حتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا).
وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عددٌ من الأذكار المخصصة بعد صلاة الفجر، منها:
- (مَن قال إذا صلَّى الصُّبحَ: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلكُ وله الحَمْدُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ كُنَّ كعَدْلِ أربَعِ رِقابٍ، وكُتِبَ له بهِنَّ عَشْرُ حَسَناتٍ، ومُحِيَ عنه بهِنَّ عَشْرُ سيِّئاتٍ، ورُفِعَ له بهِنَّ عَشْرُ دَرَجاتٍ، وكُنْ له حَرَسًا مِن الشَّيْطانِ حتّى يُمسِيَ، وإذا قالَها بعدَ المَغرِبِ فمِثلُ ذلك).
- (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ يقول: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك عِلْمًا نافِعًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا).