يُعتبر احمرار الجلد الناتج عن استخدام الحفاضات من التحديات التي قد تواجه الأطفال حديثي الولادة، مما يستدعي اهتمام وتوجيه الأمهات نحو كيفية التعامل مع هذه الحالة.
من الضروري معالجة الأمر قبل أن يتحول إلى مشكلة أكبر، حيث يُعتبر هذا الموضوع من أكثر الأمور التي تثير قلق الأمهات.
الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة
- يظهر الطفح الجلدي الناتج عن حرارة شائكة كحبيبات حمراء مثيرة للحكة، ويمكن أن يتواجد على جلد الطفل في الأجواء الحارة جداً.
- على الرغم من أن هذا الطفح لا يُعتبر خطيراً، إلا أنه يُشير إلى حاجة الطفل لبعض البرودة لتجنب الجفاف.
- قد يجد الأطفال صعوبة في تنظيم درجة حرارة أجسامهم كما يفعل الكبار، لذا يُفضل ارتداء ملابس فضفاضة وقطنية لهم.
- من المهم أيضاً وضع الأطفال في أماكن باردة للمساعدة في تنظيم درجة الحرارة المحيطة بهم.
- عادةً ما يختفي هذا الطفح خلال بضعة أيام، وقد يساعد استخدام الماء البارد أو غسول الكالامين في تهدئة الجلد.
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة:
احمرار الجلد الناتج عن الحفاضات عند الأطفال حديثي الولادة
- أحياناً يصبح الجلد في منطقة الحفاض أحمر وملتهب، وهذا ليس عرضاً مقلقاً ولكنه قد يتسبب في الألم والتهيج للطفل.
- الرطوبة تعد السبب الأكثر شيوعًا لظهور طفح الحفاض؛ فالاتصال بالبول أو البراز قد يهيج بشرة الطفل الحساسة.
- كلما طال بقاء البول أو البراز على الجلد، زادت فرص الإصابة بالتهيّج والالتهاب.
- عادةً ما يبدأ الطفح الجلدي بظهور احمرار أو بقع على الجلد، وقد يتطور ليظهر بثور حمراء أو تشققات أو حتى تقرحات.
- احرصي على تغيير الحفاضات بانتظام لتفادي خطر الطفح الجلدي، إذ يساعد التغيير المستمر لضمان جفاف الجلد على الوقاية منها.
- قد تكون بشرة بعض الأطفال حساسة تجاه أنواع معينة من الصابون أو المنتجات الكيميائية القويّة.
- تجنبي الفرك المفرط عند الولادة أو نتيجة الإسهال أو تغييرات النظام الغذائي.
طرق الوقاية من احمرار الجلد الناتج عن الحفاضات
- أفضل وسيلة لتجنب طفح الحفاض هي الحفاظ على منطقة الحفاض نظيفة وجافة.
- يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة، مثل تغيير الحفاضات بشكل متكرر، والتخلص من الحفاضات المبللة أو المتسخة على الفور.
- إذا كان سيتم وضع طفلك في مركز رعاية، يُفضل أن تطلبي من الموظفين اتباع نفس الممارسات.
- بعد كل تغيير للحفاض، يُنصح بشطف مؤخرة الطفل بالماء الدافئ، ويمكن استخدام مغسلة صغيرة أو حوض استحمام لهذا الغرض، كما يمكنك اعتماد المناديل المبللة بحذر.
- تجنبي المناديل المحتوية على الكحول أو العطور، وإذا رغبتي في استخدام الصابون، احرصي على أن يكون لطيفًا وخاليًا من الروائح.
- امسحي البشرة برفق بمنشفة نظيفة أو اتركيها لتجف، وتجنبي الفرك لأنه قد يزيد من تهيّج الجلد.
- تجنبي شد الحفاضات بشكلٍ مفرط، حيث أن القصص الضيقة قد تمنع تدفق الهواء إلى منطقة الحفاض.
- احرصي على أن تبقى بشرة طفلك نظيفة وجافة، ولا تترددي في تغيير الحفاضات بشكل دوري، ولا تنسي تقديم غذاء متوازن لطفلك عندما يبدأ بتناول الطعام الصلب.
- يمكن أن تزيد هذه التغييرات في النظام الغذائي من احتمال الإصابة بطفح الحفاض نتيجة لتكرار حركات الأمعاء.
- يمكن أن ينجم هذا عن تزايد حركة الأمعاء بشكل متكرر.
- إذا كان الطفل يرضع، يمكن أن يكون هذا مرتبطًا أيضًا بتغذية الأم؛ حيث تُعتبر البشرة الحساسة هي الأكثر عرضة للإصابة بطفح الحفاض، خصوصاً في حال وجود حالات جلدية مثل التهاب الجلد التأتبي أو الإكزيما.
طرق لعلاج احمرار الجلد
- التهاب الجلد الناتج عن التهاب الجلد التأتبي أو الإكزيما قد يؤثر على مناطق أخرى غير منطقة الحفاض.
- تُساعد المضادات الحيوية في قتل البكتيريا، ولكنها قد تؤدي أيضاً إلى فقدان البكتيريا الطبيعية التي تتحكم في نمو الفطريات، مما يزيد من احتمال ظهور الطفح.
- زيادة استخدام المضادات الحيوية قد يؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإسهال.
- من الممكن أن يكون الأطفال الذين يرضعون من الثدي أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة إذا كانت أمهاتهم يتناولن المضادات الحيوية.
- اتركي حفاضات الطفل لفترة من الزمن لضمان تعرض الجلد للهواء.
- اغسلي يديك قبل وبعد تغيير حفاض الطفل، واستخدمي الماء الدافئ وبقطعة قماش قطنية طبية لتنظيف المنطقة، ثم جففيها جيداً.
- ضعي طبقة رقيقة من الكريم الواقي لحماية البشرة وتقليل الاحمرار.
- إذا لم يختفِ الطفح الجلدي أو لم تتحسن حالته بالعلاج، يُفضل استشارة مختص صحي للحصول على العناية اللازمة.
لا تترددي في زيارة مقالنا حول:
أسباب احمرار الجلد الناتج عن الحفاضات عند الأطفال حديثي الولادة
- تهيج نتيجة البراز أو البول، حيث قد يُسبب التواصل المستمر مع البول أو البراز تهيّج بشرة الطفل الحساسة.
- إذا كان طفلك يواجه حركات أمعاء متكررة، فقد تزداد فرص الإصابة بطفح الحفاض.
- لأن البراز يكون أكثر تهيجًا بمقارنة بالبول.
- الاحتكاك الناتج عن الملابس أو الحفاضات الضيقة يمكن أن يزيد من احتمالات ظهور الطفح.
- المنتجات الجديدة قد تُسبب ظهور التهيجات، مثل المناديل المبللة أو الحفاضات الجديدة أو المنظفات أو المنعمات.
- تتضمن المكونات الأخرى المحتملة مثل مرطبات الأطفال أو المساحيق أو الزيوت.
- العدوى البكتيرية أو الفطرية قد تبدأ خفيفة ثم تتطور لتصيب المنطقة المحيطة.
- تكون المنطقة المغطاة بالحفاضات (بما في ذلك الأرداف والفخذين والأعضاء التناسلية) أكثر عرضة للعدوى نتيجة لكونها بيئة دافئة ورطبة.
- لأنها توفر بيئة ملائمة لنمو البكتيريا والفطريات.
- يمكن أن تظهر هذه الطفح في ثنايا الجلد، مع وجود بقع حمراء حول الطيات.
- قدمي لطفلك غذاءً جيدًا عند بداية تناوله للطعام الصلب، حيث سيتغير محتوى البراز.
- هذا قد يزيد من خطر الإصابة بطفح الحفاض.
- التغييرات في نظام الطفل الغذائي قد تؤدي إلى زيادة تواتر حركات الأمعاء، مما قد يسبب الطفح.
- إذا كان الطفل يرضع، فقد يصاب بطفح جلدي بسبب تغذية الأم.
أعراض احمرار الجلد الناتج عن الحفاضات عند الأطفال حديثي الولادة
- تتركز أعراض طفح الحفاض على الجلد، ويتميز بوجود منطقة حمراء وحساسة في مناطق الحفاض (الأرداف والخلف والفخذين والأعضاء التناسلية).
- قد تلاحظين تغييرات في سلوك الطفل، حيث يكون أكثر مزاجية عند تغيير الحفاضات.
- عادة ما يكون الأطفال الذين يعانون من طفح الحفاض منزعجين ويظهرون علامات البكاء، خصوصًا عند التعامل مع منطقة الحفاض أو غسلها.
ما يجب على الأم القيام به حتى زيارة الطبيب
- تجنبي استخدام المنتجات التي قد تسبب الطفح الجلدي لدى الطفل.
- بعد كل تغيير للحفاض، يجب غسل المنطقة السفلية بالماء جيداً.
- تجنبي استخدام الصابون أو المناديل التي تحتوي على الكحول أو العطور.
- حافظي على الطفل بعيدًا عن الحفاضات لفترات أطول لتجفيف الجلد وتعجيل الشفاء.
- استمري في استخدام غسول خالي من الكحول.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة: