يتساءل العديد من الأشخاص عن أي من التقنيات أفضل للتخلص من التصبغات على البشرة، سواء كان ذلك التقشير البارد أو تقنية الفراكشنال. تسعى الكثير من النساء والفتيات لاكتشاف أحدث الطرق لعلاج مشكلات البشرة مثل الندبات والخطوط الدقيقة.
التقشير البارد أم الفراكشنال: أيهما الأجدر؟
- تعتبر كل من تقنية التقشير البارد وتقنية الفراكشنال من بين أكثر الحلول فعالية المستخدمة في علاج البشرة واستعادة رونقها، حيث تساعد في إزالة آثار الحبوب والبقع البنية.
- كما أنها تُساهم في تخفيف الخطوط الدقيقة ومختلف المشكلات المتعلقة بالبشرة.
- لكل من التقنيتين طريقة استخدام وأدوات تختلف عن الأخرى.
- في حالة وجود مشكلات متعلقة بحب الشباب أو آثار ناتجة عن بثور الوجه أو حتى الندبات، فإن التقشير الفراكشنال يعد الخيار الأمثل.
- يُعرف التقشير الفراكشنال بفعاليته الكبيرة في إزالة هذه المشكلات.
- كما أنه يتميز بقدرته على التخلص من طبقات الجلد الميتة بشكل كامل.
- أما إذا كانت المشكلة مرتبطة بإزالة التصبغات الداكنة أو البقع السوداء على الوجه، فإن تقنية التقشير البارد تمثل الحل المثالي.
- تستطيع تقنية التقشير البارد تحفيز الكولاجين وتعزيز إنتاج مضادات الأكسدة.
- وهذا الأمر يؤدي إلى شعورك بتجديد البشرة وظهور نضارتها بشكل ملحوظ.
- من الضروري أن نفهم أن اختيار أي من التقنيتين يعتمد على لون البشرة ونوع المشكلة الموجودة.
- كما يُفضل استشارة طبيب مختص لتحديد الخيار الأنسب وتجنب أي مضاعفات.
تعريفات التقشير البارد والفراكشنال
يختلف استخدام التقشير البارد عن التقشير الفراكشنال، فلنتناول تفاصيل هاتين التقنيتين كما يلي:
التقشير البارد
- يعتبر التقشير البارد من أهم التقنيات المستخدمة في معالجة البشرة.
- تتميز هذه التقنية بكونها خفيفة على البشرة، إذ تستخدم حمض اللاكتيك المخفف مقارنة بغيره من المقشرات.
- بعض مقشرات البشرة تحتوي على تركيزات عالية قد تسبب تهيجًا واحمرارًا للجلد.
- يعزز التقشير البارد من إزالة البقع الداكنة والتصبغات بشكل واضح.
- كما يُمكنه إزالة آثار الندبات الناتجة عن البثور من خلال التخلص من طبقة الجلد القديمة.
- مع استمرار جلسات التقشير البارد ستلاحظين أن بشرتك قد استعادت نضارتها الحيوية.
التقشير الفراكشنال
- تعتمد تقنية التقشير الفراكشنال على أشعة الليزر، لكنها تختلف عن الطرق التقليدية لاستخدام الليزر.
- تُساعد هذه التقنية في علاج البشرة عبر إزالة الجلد الميت والتالف خلال جلسة واحدة.
- يُساهم التقشير الفراكشنال في التخلص من آثار الحبوب وآثار العمليات الجراحية أيضًا، بالإضافة إلى معالجة التجاعيد الدقيقة.
- يوفر استخدام التقشير الفراكشنال نتائج فعالة في تحسين نضارة البشرة وتجديد خلاياها.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:
أدوات التقشير البارد والفراكشنال
عند التفكير في أي من التقنيتين أفضل، يجب معرفة أدوات كل منهما والفرق بينهما، وفيما يلي تفصيل لذلك:
أدوات تقنية التقشير الفراكشنال
- تعتمد هذه التقنية على استخدام أشعة الليزر لعمل حروق على طبقات الجلد التالف بهدف التخلص منها.
- هذه الطريقة تُعتبر أكثر دقة مقارنة بالتقشير البارد، مما يجعل تكلفتها أعلى.
- يوجد نوعان من التقشير الفراكشنال: الأول هو تقشير بأشعة الليزر غير الجرثومية، وهو أقل تأثيرًا على الجلد.
- يتم استخدامه من خلال تسخين الجلد بدلاً من تبخره، ويتطلب إجراء أكثر من جلسة.
- أما النوع الثاني فهو تقشير بأشعة الليزر الجرثومية، والذي يتطلب دقة عالية في تبخير الجلد التالف، رغم تأثيره الثقيل على البشرة، إلا أن نتائجه تُعتبر مذهلة.
أدوات تقنية التقشير البارد
- تعتمد تقنية التقشير البارد على استخدام أحماض خفيفة تخترق السطح الخارجي للجلد مثل:
- حمض اللاكتيك.
- Vl Peel.
- في حالة الحاجة لاختراق متوسط للجلد، يتم استخدام قشور حمض الجليكوليك وTCA.
- أما في حال التقشير العميق، فإن الأحماض القوية مثل حمض الفينول تُستخدم لإزالة الطبقة التالفة.