أعراض التهاب شرايين الدماغ
يؤثر التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة (بالإنجليزية: Giant cell arteritis) على بطانة الشرايين، وبشكل خاص الشرايين الموجودة في الرأس والمعروفة بالشرايين الصدغية (بالإنجليزية: Temporal arteritis). تشمل الأعراض المرتبطة بالتهاب الشرايين الصدغية ما يلي:
- ألم شديد في الرأس، خصوصاً عند لمسه، وغالباً ما يكون ذلك في منطقة الصدغين، وهو العرض الأكثر شيوعاً.
- ضعف مفاجئ ودائم في الرؤية في عين واحدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمّى).
- الشعور بالتعب والإعياء.
- ألم في الفك عند فتح الفم بشكل واسع أو أثناء المضغ.
- ضعف النظر أو رؤية مزدوجة، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون من آلام في الفك.
- فقدان غير مبرر للوزن.
- انخفاض الشهية.
- ألم وتصلب في الحوض والأكتاف.
مضاعفات التهاب شرايين الدماغ
إذا لم يتم علاج التهاب الشرايين الصدغية، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تكون مهددة للحياة. تشمل هذه المضاعفات ما يلي:
- السكتة الدماغية.
- العمى.
- تضرر والتهاب الأوعية الدموية الأخرى في الجسم.
- ضعف في عضلات العين.
- تمدد الأوعية الدموية (بالإنجليزية: aneurysms) بما في ذلك الصمام الأبهري، مما قد يتسبب في حدوث نزيف داخلي شديد.
- حالة الوفاة.
علاج التهاب شرايين الدماغ
يتم استخدام الأدوية الغلوكوكورتيكويدية (بالإنجليزية: glucocorticoids)، مثل البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) كعلاج رئيسي لالتهاب الشرايين الصدغية. يُنصح المصاب بالاستمرار على هذا العلاج لمدة تصل إلى عامين أو أكثر في بعض حالات المرض، حيث يتم تقليل الجرعة تدريجياً خلال هذه الفترة. يُفضل تناول المكملات الغذائية مثل فيتامين د والكالسيوم لتقليل الأعراض الجانبية المحتملة من استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة، والتي قد تشمل زيادة خطر الإصابة بالعدوى والكسور. كما تمت الموافقة على دواء توسيليزوماب (بالإنجليزية: tocilizumab) من قِبل الهيئات المختصة، ويتم إعطاؤه كحقن تحت الجلد لعلاج التهاب الشرايين الصدغية. علاوة على ذلك، يجب على المصاب الامتناع عن استهلاك الكحول والتدخين. من المهم ملاحظة أنه من غير الممكن الشفاء التام من التهاب الشرايين الصدغية.