تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة الجميلة التي يفضل الكثير من الناس تربيتها، ولا سيما النساء. ولكن يجب أن نذكر أن هناك أضراراً محتملة لتربية القطط في المنزل على الفتيات.
تمثل القطط بالنسبة للفتاة رفيقاً مميزاً، إذ تساهم في تحسين المزاج وحالة النفس. لكن، ينبغي علينا أن نكون واعين للمخاطر المرتبطة بتربية القطط في المنزل.
للاستزادة في المعلومات والتفاصيل، تابعوا موقع مقال المتميز.
تربية القطط لدى الفتيات
- رغم ما تحمله تربية القطط من متعة، إلا أنها قد تشكل خطراً على الفتيات.
- يمكن أن تؤدي إلى انتقال عدوى وأمراض خطيرة، خاصة للنساء الحوامل.
- تعد تربية القطط من الأمور المحببة للفتيات، لكن يجب الحذر من المخاطر.
- تتسبب أضرار تربية القطط في تأثيرات سلبية ملحوظة على الفتيات.
الأمراض المرتبطة بالقطط لدى الفتيات:
الفطريات الجلدية:
- أثبتت العديد من الدراسات أن حوالي 40% من القطط تعرض للإصابة بمرض “القوباء النفطي”.
- يمكن أن ينتقل هذا المرض إلى الفتيات عبر اللمس.
- تظهر أعراض هذا المرض كبقع حمراء على الجلد، وتزداد مساحتها مع الوقت.
فيروس السعار:
- يعتبر هذا الفيروس مميتاً للإنسان والحيوانات، إذ يتسبب في تدمير الجهاز العصبي.
- يمكن أن ينتقل من القطط إلى الفتيات عن طريق العض.
- أيضاً، تنتقل بكتيريا عنقودية من القطط بنفس الطريقة، وهي تحتاج للعلاج.
التهابات الغدد الليمفاوية:
- يمكن أن يتعرض الإنسان لالتهابات في الغدد الليمفاوية نتيجة لخدش القطط للفتيات.
- تنتشر الإصابة بفيروس “البارتونيللا” من القطط، مما يؤدي لارتفاع حرارة الجسم.
- تصاب القطط أيضًا بهذه البكتيريا من خلال البراغيث.
داء القطط:
- ينتقل داء القطط عن طريق تناول طعام ملوث.
- يعزى هذا المرض لبكتيريا التكسوبلازما، التي تشكل خطرًا كبيرًا على النساء الحوامل.
- قد يؤدي المرض للإجهاض أو تأثيرات سلبية على الجنين.
هل تؤثر القطط على صحة الإنسان؟
- تسبب القطط مشكلات للجهاز الهضمي لدى الإنسان.
- يحتمل أن تحمل بعض القطط بكتيريا السالمونيلا، مما يؤدي للقيء والإسهال.
- يمكن أن تسبب أيضاً بكتيريا الهليكوباكتر بيلورى، التي تؤدي لقرحة المعدة.
- تساهم القطط في الإصابة بالتهابات في العينين واللوزتين عبر الميكروبات.
- يجب تجنب لمس القطط باليدين مباشرة، ويفضل استخدام قفازات.
- يجب الحفاظ على نظافة الأمكنة التي تتواجد بها القطط للتخلص من أي فيروسات.
- ينبغي عدم إخراج القطط إلى الشوارع لتفادي نقل الأمراض.
أضرار القطط على النساء الحوامل:
- تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة المحبوبة لدى النساء، لكن قد تغفل بعضهن عن أضرارها على الحمل.
- يمكن أن تتسبب القطط في مشكلات قد تؤدي للإجهاض.
داء القطط وخطورته على الحمل:
- يُعرف داء القطط بداء المقوسات، الذي يعد عدوى طفيلية تؤثر على المرأة الحامل وعلى صحة الجنين.
- ينتقل هذا المرض عن طريق ملامسة براز القطط المصابة.
- يمكن أن ينتقل كذلك عبر تناول اللحوم النيئة الحاملة لطفيليات المرض.
- قد تنتقل العدوى من القطط إلى الحيوانات الأخرى، مما يزيد من احتمالية الإصابة.
أعراض داء القطط:
- قد تتأخر أعراض الإصابة بداء القطط، وتتشابه مع أعراض الإنفلونزا.
- تشمل الأعراض الحمى والطاقة المنخفضة وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية.
التأكد من وجود المرض:
- يتم التأكد من وجود المرض عبر إجراء تحليل دم للتأكد من حالة المرأة.
- إذا أصيبت المرأة بداء القطط قبل الحمل بستة إلى تسعة أشهر، فإن الجسم يُفرز أجسامًا مضادة قد تحمي الجنين.
هل تؤثر القطط على الإنجاب؟
- يدور تساؤل كثير من الفتيات حول تأثير القطط على الإنجاب.
- تشير الدراسات إلى أن القطط قد تؤثر سلباً على المرأة الحامل.
تأثير القطط على الجنين:
- يمكن أن تنتقل عدوى داء القطط من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
- تزداد فرص العدوى في الشهور الأخيرة من الحمل.
- لا تظهر أعراض المرض فور الولادة، لكن قد تؤثر على قدرة الجنين فيما بعد.
التأكد من إصابة الجنين:
- يمكن التأكد من إصابة الجنين عبر فحص المياه المحيطة به بالموجات فوق الصوتية.
- كما يمكن إجراء تحليل دم للجنين بعد الولادة.
علاج داء القطط:
- يمكن علاج داء القطط خلال فترة الحمل باستخدام مضادات حيوية.
- كلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، كانت فرص العلاج أفضل لتفادي انتقاله للجنين.
- إذا انتقلت العدوى إلى الطفل، فإن العلاج يعمل على تخفيف حدتها.
- ينبغي تناول الأدوية في السنة الأولى أو لفترات أطول إذا لزم الأمر.
- الإصابة بداء القطط لا تؤثر على القدرة الإنجابية، حيث لا تسبب العقم.
- بشكل عام، تعتبر أضرار تربية القطط في المنزل على الفتيات لها تأثيرات على صحة المرأة وصحة الجنين في المستقبل.