حكم وآراء الحكماء حول الحياة الدنيا

أقوال الحكمة حول الدنيا

تُعدّ الدنيا ساحة لتحقيق الأهداف والطموحات والأحلام. وعلى الرغم من زينتها، فإنها تحمل في طياتها العديد من التحديات التي نواجهها يوميًا. ومع تلك الصعوبات، نتعلّم دروسًا قيمة تؤثر في حياتنا بشكل إيجابي أو سلبي. وقد تناول العديد من الحكماء موضوع الدنيا، لذا اخترنا لكم أبرز ما قيل عنها في هذا المقال:

من يسعَ إلى الإمساك بشمعة من شعلة نارها، يُعرّض يده للحروق.

حياتي، تشبه القهوة التي أشربها، فبقدر ما هي مُرّة تحتوي على حلاوة.

قد تنسى من شاركك الضحك، لكن من شاركك البكاء سيظل في ذاكرتك.
الحياة مليئة بالحجارة؛ فلا تتعثر بها بل اجمع منها وابنِ بها سُلَّماً نحو النجاح.
الأمور تسير في الحياة، سواء ضحكت أم بكيت، فلا تحمل همومًا غير مفيدة.

إذا دعتك قدرتك على ظلم الآخرين، فتذكر قدرة الله عليك.

الذي يُسرف في تضييع الوقت هو أول من يشتكي من قصره.
من غفل عن نفسه فقد خسر، ومن صبر نال ما يُريد.
زينة الرجل في عقله، وهيبته في حكمته، وفطنته في ذكائه، وجماله في فكره.
من اجتهد وجد، ومن زرع حصد.
من فهم تعلم، ومن سعى وصل.
ليس خطأك أن تولد فقيرًا، ولكن خطأك أن تموت فقيرًا.
الفضيلة والثروة متغيرتان لا يمكن أن يرتفع إحداهما دون الأخرى.
أعظم مصائب الجهل هي جهل الجاهل بجهله.
جودة الحديث تكمن في الإيجاز.
لا تكن لينًا فتُعصَر، ولا صلبًا فتكسر.
استمر في مسيرتك بالحياة، ولا تتوقف عند مواجهتك للصعوبات.
استمد من الدنيا ما ينفعك في الآخرة.
عالج الآخرين بطيبة قلبك وصحة مشاعرك.

أَصْحَب من يخاف الله ورسوله ويُحسن إلى الناس.

انظر إلى عيوبك في أعين الآخرين وحاول إصلاحها.
كن صادقًا مع نفسك لتكون صادقًا مع الآخرين.
نظر زين العابدين -رحمه الله- إلى مُتسول يبكي، فقال: “لو أن الدنيا كانت في يد هذا وسقطت منه، لم يكن ينبغي له أن يبكي عليها”.
ليس في الدنيا من السرور ما تضاهي شعور الأم بنجاح ابنها.
من غرائب الدنيا أن بعض أبنائنا قد يصبحون أعداء لنا.
لا يوجد شيء في الدنيا أروع من قلب أم تقية.

من يقرأ التاريخ لن يعرف اليأس، وسيكتشف أن الدنيا تمر بأيام يتداولها الله بين الناس.

الأغنياء يصبحون فقراء، والفقراء يتبدلون إلى أغنياء، وضعفاء الأمس يصبحون أقوياء اليوم، وحكام الأمس يُهددون، والقضاة يصبحون متهمين، والمهيمنون يصبحون مغلوبين، والدنيا دائمة الدوران.
لا حزن يدوم، ولا فرح طويل الأمد، ولا بؤس دائم، ولا رخاء مستمر، فإذا كنت ذا قلب قنوع، إنما أنت ومالك الدنيا سواء.
الحب في الدنيا كما وصفه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن قربك من شخص يعطيك محاسن غيره، وإن ابتعدت عنه تُفقد محاسن نفسك.
اعلم أن الدنيا بأسرها وحالاتها وسيلة للآخرة، ومن فقد الوسيلة فقد القصد.

الدنيا ليست كل القصة؛ إنها فصل في رواية بدأ قبل الميلاد، وسيستمر بعد الموت، وفي هذه الرؤية الشاملة يكتسب العذاب مغزى.

من عشق الدنيا، ترى كيف صارت تُذلّه، ومن أعرض عنها، ترفع قدره.
لا تكن الفرح بما نلت من دنياك، ولا الحزين لما فاتك، ولا تكن ممن يرجو الآخرة بلا عمل، فإن منشغلك بدنياك تعود بخسارة في آخرتك.

الدنيا خضرة تسحُر الأنظار، وقد انجذب إليها الكثيرون، فلا تأمنوا للدنيا، فهي ليست موثوقة، واعلموا أنها لن تُترك إلا لمن تنحى عنها.

الدنيا أحلام نوم أو كظل متلاش، والعاقل لا تُخدعه.
الدنيا كالماء المالح كلما شربت منه ازداد عطشك.
الدنيا كظلّك إن كنت تطارده يبتعد، أما إذا تركته يتبعك.

المجد والنجاح والإنتاج تبقى أمانٍ جميلة في نفوس أصحابها، لكن تتحول إلى حقائق حية عندما تُرفع بأفكار وعمل الجد.

وما يحدث اليوم هو أن الجميع يتضرعون بالدعاء لرفع الظلم، بينما كل واحد منهم ظالم في دائرته، فلا يُستجاب ذلك الدعاء، والدنيا تزداد تفاقمًا.
أحسنوا إلى الموت تُهب لكم الحياة، واعلموا أن الموت محتم، ولا يكون إلا مرة واحدة، فإن أبقيتموه في سبيل الله كان ربح الدنيا وثواب الآخرة.
ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صَغُرَت الدنيا أمامه.

إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، أما الموت فيقطعك عن الدنيا وأهلها.

إني لأبغض الرجل الذي أراه فارغًا لا يعمل شيء في الدنيا أو الآخرة.
آثار الرجال إذا تناهت، فهي في التاريخ أسطورة للحكماء، وتذهب بك من حلاوة الدنيا إلى عذوبة الثناء.
أمامنا بهجة الدنيا، لكنها خَلَقَت وفَقدَت، وقد خَان الناس جميعًا، فلا أَدرِي بمن أُثق.

قال أحد الحكماء: إن الدنيا تبذل لتسلب، وتعطي لتأخذ، وتجمع لتُشتت، وتزرع الأحزان في القلوب بما تفاجئ به من تغيير.

أعيب عيوب الدنيا أنها لا تعطي أحدًا ما يستحقه، إما أن تزيده أو تُنقصه.
بكيت عند قدومي إلى الدنيا، وكل يوم يمر يُبيّن لي السبب.
لو وضعت جميع مصائب الدنيا في كومة واحدة وأُتيحت لكل أحد اختيار ما يُريد، لاختار كل واحد مصيبته.

أشجع الناس هو من قاوم هوى نفسه وكبح جماحها عن الدنيا.

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.
الناس يجمعون والدنيا تبعثر.
ما أروع الدين والدنيا إذا اجتمعا.
هي الدنيا تُحب ولا تُحابِي.
المستغني عن الدنيا بالدنيا كمطفئ النار بالتبن.

قال علي بن أبي طالب عن الدنيا: لا تكن فرحًا بما نلت منها، ولا حزينًا على ما فات منها، ولا تكن ممن يتوقع الآخرة بلا عمل، والأمل الطويل يؤدي إلى الخسارة.

الدنيا لا تصفو لشارب، ولا تحلو لصاحب. إن قبلت فهي فتنة، وإن أدبرت فهي محنة، فخذها قبل أن تأخذك أحوالها المتغيرة.
الحياة عبء ثقيل على بعض الناس، وبعض الناس عبء على الحياة.
الدنيا عبارة عن قروض ومكافآت.
الحياة أمل مع اللقاء وألم مع الفراق.
من أطاع هواه فقد باع دينه بدنياه.
الحياة تجارب يستفيد منها العاقل.
الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تُفرح، وإذا كان عليك فاصبر.
السعادة كالغد قد لا تأتي أبداً.