أعراض التهاب الجهاز البولي لدى الرُّضَّع
يعتبر التهاب الجهاز البولي، المعروف أيضًا بعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary Tract Infection) واختصارًا UTI، من العدوى الشائعة عند الأطفال، وبالأخص الرُّضَّع الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. يحدث هذا الالتهاب نتيجة دخول بكتيريا موجودة في البراز إلى مجرى البول أو المثانة. تشمل الأعراض عند الرُّضَّع ما يلي:
- سوء التغذية.
- التقيؤ.
- ارتفاع درجة الحرارة دون سبب واضح.
- كسل الرضيع.
- صعوبة في زيادة وزن الرضيع.
- ظهور اليرقان (بالإنجليزية: jaundice) الذي قد يستمر لأكثر من أسبوعين.
عوامل خطر التهاب الجهاز البولي لدى الرُّضَّع
توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية إصابة الرُّضَّع بالتهاب الجهاز البولي، منها:
- الإصابة بالإمساك (بالإنجليزية: Constipation).
- الجزر المثاني الحالبي (بالإنجليزية: Vesicoureteral reflux)، وهي حالة تحدث فيها تدفق عكسي للبول من المثانة إلى الكلى أثناء التبول.
- وجود خلل في وظائف المثانة، مثل فرط نشاط المثانة (بالإنجليزية: overactive bladder).
- عدم الاهتمام بنظافة الرضيع أثناء تغيير الحفاضات.
- وجود اختلالات في الجهاز البولي، مثل انسداد مجرى البول الناتج عن حصوات في الكلى أو الحالب.
- تاريخ عائلي للإصابة بالتهابات الجهاز البولي.
علاج التهاب الجهاز البولي لدى الرُّضَّع
غالبًا ما تتحسن أعراض التهاب الجهاز البولي لدى الرُّضَّع خلال يوم إلى يومين من بدء استخدام المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics). يمكن تقديم العلاج المناسب في المنزل للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاثة أشهر والذين لا يعانون من خطر مضاعفات شديدة. أما الرُّضَّع الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر ويعانون من أعراض متقدمة، فيفضل علاجهم في المستشفى لضمان تقديم العلاجات الضرورية من خلال الوريد.
أساليب الوقاية من التهاب الجهاز البولي لدى الرُّضَّع
يمكن اتباع عدة تدابير لحماية الرُّضَّع من الإصابة بالتهاب الجهاز البولي، ومن أبرزها:
- الحرص على تغيير حفاضات الرضيع بانتظام.
- تجنب استخدام الصابون المعطر عند تنظيف الرضيع.
- توفير كمية كافية من الماء للرضيع لتقليل خطر الإصابة بالإمساك والمساعدة في طرد البكتيريا من مجرى البول.
- مسح المنطقة التناسلية للإناث من الأمام إلى الخلف لمنع انتقال البكتيريا من الشرج إلى المهبل ودخولها إلى مجرى البول.