أفضل أعمال محمد المنسي قنديل
تُعرَّف الرواية بأنها نص نثري مُطوَّل يعكس أحداث شخصيات قد تكون خيالية أو واقعية. وتعتمد الرواية بشكل رئيسي على السرد، حيث تتضمن وصفًا وحوارًا وصراعات بين الشخصيات. كما تحتوي الرواية على حبكات وعقبات تساهم في دعم مجريات الأحداث.
فيما يلي مجموعة من أبرز روايات الكاتب محمد قنديل:
عظماء من طفولتهم
يتناول هذا الكتاب قصة طفولة عشرين من أبرز الشخصيات التاريخية، بما في ذلك علماء وأدباء وقادة معروفين مثل: صلاح الدين الأيوبي والحسن بن الهيثم وماري كوري وتوماس إديسون وليف تولستوي. يهدف الكتاب إلى استكشاف بدايات حياة هؤلاء العظماء وتأثيراتهم على الإنسانية.
كتيبة سوداء
تدور أحداث هذه الرواية حول الحب والحرب والمصير البشري، حيث تروي قصة كتيبة من الجنود السود الذين يسافرون إلى أرض غريبة وغير مألوفة. يواجهون فيها حرباً لاتنتهي ضد عدو مجهول، دون إمكانية التراجع أو الاستسلام، حيث أن المصير المحتوم لهم سيكون الموت في حال حدوث ذلك.
يمثل الجنود في الرواية جزءًا من صراع سياسي معقد تؤثر عليه قوى دولية متناحرة، بينما يتجلى صوت الإنسان الفرد في مقاومته لقسوة مصيره، ساعيًا نحو لحظة حب وسلام. تتسم الرواية بمناهضتها للقهر والعبودية، وتحتفي بالشجاعة والصلابة الإنسانية، مركّزةً على فترة غير معروفة من التاريخ المصري.
رواية طبيب أرياف
تعتبر “طبيب أرياف” إحدى روايات محمد المنسي القنديل الحديثة، والتي صدرت في نهاية عام 2020. تتناول الرواية قصص طبيب شاب يسافر للعمل في إحدى القرى الريفية بالصعيد، حيث يقع في حب ممرضة محلية. تتوالى الأحداث لتجسد رؤية الكاتب حول الواقع الريفي المصري.
رواية انكسار الروح
تعبّر “انكسار الروح” عن عدد كبير من الخيبات والاضطرابات الفكرية والسياسية التي تترك أثرًا عميقًا على النفس البشرية. يعبر الكاتب من خلال قصة “فاطمة وعلي” عن تجارب الإخفاق والألم.
رواية قمر على سمرقند
تُعَد رواية “قمر على سمرقند” واحدة من أهم أعمال محمد المنسي، وقد نالت إشادة واسعة من القراء باعتبارها من أفضل إبداعاته. تستعرض الرواية رحلة تاريخية إلى أماكن متعددة للغوص في تفاصيلها الغامضة، كما تتضمن تحليلًا للماضي وعمقًا في الحاضر، مما جعلها تتميز بشكل كبير مقارنة ببقية رواياته.
رواية يوم غائم في البر الغربي
تدور أحداث “يوم غائم في البر الغربي” في مصر خلال بداية القرن العشرين، مبرزة فترة الاحتلال البريطاني للبلاد. يروي الكاتب محمد قنديل قصة فتاة تُدعى “عائشة”، والتي تهرب مع والدتها من الصعيد إلى أسيوط لتجنب مصير قاسٍ مع زوج أمها.
تعيش عائشة في مدرسة أمريكية للراهبات، وتتابع حياتها في أماكن عديدة حتى تلتقي بقصة عالم الآثار هوارد كارتر واللورد كرومر في وادي الملوك في طيبة.
نبذة عن محمد المنسي قنديل
وُلِد الروائي محمد قنديل في عام 1949 في مدينة المحلة الكبرى بمصر. تخرج من كلية الطب في المنصورة، ثم استقر في الكتابة. حصل على جائزة “نادي القصة” في عام 1970، وتبعها جائزة الدولة التشجيعية في عام 1988 عن مجموعته القصصية “من قتل مريم الصافي”.
أصدر عددًا من الروايات عبر دار الهلال، من بينها: “قمر على سمرقند”، “انكسار الروح”، و”بيع نفس بشرية”. بالإضافة إلى كتاباته للأطفال، يؤمن قنديل بأهمية إعادة كتابه التراث العربي برؤية معاصرة، حيث نشر كتابين في هذا الإطار، هما: “وقائع عربية” و”شخصيات حية من الأغاني”.