ارتفاع حرارة السيارة
تعتبر السيارة نظاماً متكاملاً يتطلب صيانة دورية ورعاية مستمرة، وخصوصاً محرك السيارة الذي يعتمد على نظام تبريد للتخلص من الحرارة الناتجة عنه. يتم هذا التبريد عن طريق سائل خاص يُعرف بسائل التبريد، وذلك في حالات الاحتراق الداخلي. ومن الأجزاء الرئيسية التي يمر من خلالها سائل التبريد لتقليل درجة حرارتها نذكر ما يلي:
- الكوع والبلف إلى جانب الرديتر.
- الأجزاء أو القنوات المخصصة لنقل المياه مثل المجاري، والطرمبات، والخراطيش المتواجدة داخل المحرك.
- حساس الحرارة.
أسباب ارتفاع حرارة السيارة
عندما يحدث عطل في أي جزء من الأجزاء المتقدمة، يمكن أن ترتفع درجة الحرارة في النظام بأكمله. ومن بين الأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى ارتفاع الحرارة ما يلي:
- خلل في الرديتر: نتيجة اتساخه أو انسداده، أو تلف بعض أجزائه، مثل الغطاء.
- خلل في خراطيش المياه: وعادة ما يحدث نتيجة ضربه أو وقوع حادث يؤدي إلى تشققات، مسببة تسرب المياه وعدم كفاءتها في إيصال الكمية المطلوبة للمحرك.
- مشاكل في الثيرموستات: في حال عمله بشكل غير منتظم بسبب الصدأ أو تراكم الأوساخ، مما قد يمنعه من الفتح عند وصول درجة الحرارة المطلوبة. لذا يُنصح بالتحقق من خرطوش الرديتر بلطف أثناء عملية الإحماء، حيث يشير عدم تغير الحرارة إلى وجود مشكلة.
- ضعف ضغط طرمبة الماء: يمكن اكتشافها بعد فتح غطاء الرديتر وتشغيل السيارة، حيث يشير حركة السائل لأعلى ولأسفل إلى وجود خلل.
- تلف أو ضعف وجه رأس المكينة: الذي يحدث في حال تشغيل السيارة عند درجة حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى انتفاخ خراطيش المياه.
- تلف رأس المكينة: يمكن ملاحظته عند فتح غطاء الرديتر بعد تشغيل السيارة، حيث خروج الحرارة منه يشير إلى وجود مشكلة وارتفاع الحرارة.
- ضعف الفرامل: الذي ينجم عن الاستخدام المطول دون صيانة مناسبة، مما يساهم في ارتفاع حرارة السيارة.
- خلل في المروحة: ويشمل ذلك مشاكل في الأسلاك والفيوزات، أو عطل في كلتش المروحة، أو كسر في أحد ريشها، مما يؤدي إلى عدم فعاليتها في تقليل الحرارة.
- مشاكل في البلوف: مثل وجود صنفرة أو خلل في الوزن.
- زيت المحرك: إذ يمكن أن يكون محترقاً أو استخدامه لمسافات طويلة قد يؤدي إلى تقليل لزوجته مما يسبب زيادة الحرارة.
كيفية تجنب ارتفاع حرارة السيارة
توجد عدد من الطرق البسيطة التي يمكن اتباعها لتجنب ارتفاع حرارة السيارة، ومنها:
- إجراء صيانة دورية لجميع أجزاء السيارة والتأكد من سلامة القنوات المعدنية والوصلات.
- المراقبة المستمرة لمستوى مياه الرديتر، وضرورة التأكد من عدم نقصانها، حيث يُظهر نقصها وجود مشكلة تحتاج إلى المعالجة.
- التفقد المستمر لزيت المحرك والتحقق من كميته وصلاحيته، نظراً لتأثيره المباشر على كفاءة المحرك.
- مراقبة مؤشر الحرارة في السيارة أثناء القيادة، حيث يجب ألا يتجاوز المؤشر منتصف المقياس، والتأكد من أنه يعطي قراءة دقيقة.