أمثلة على تعدد المفعول به
المفعول به هو المصطلح الذي يشير إلى الكائن أو الشيء الذي يقع عليه فعل الفاعل، ويكون منصوبًا، كما في الجملة “قرأ عليّ الكتابَ” حيث “الكتابَ” هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ومن الجدير بالذكر أن المفعول به يمكن أن يتواجد في جملة واحدة بأكثر من شكل؛ فقد يكون هناك مفعول به واحد، أو مفاعيل متعددة تصل إلى ثلاثة مفاعيل.
أمثلة على تعدد المفعول به إلى مفعول واحد
تعتبر هذه الحالة شائعة في اللغة العربية، وفيما يلي عدد من الأمثلة من القرآن الكريم والشعر توضح تعدد المفعول به إلى مفعول واحد:
- قوله تعالى: {يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ}.
- قوله تعالى: {لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إلا مَنْ ظُلِم}.
- قوله تعالى: {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ}.
- قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ}.
- قوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
- قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}.
- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً}.
- قول الشاعر أبي القاسم الشابي:
إِذا الشَّعْبُ يومًا أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
- قول أمير الشعراء أحمد شوقي:
بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
وَتَضوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ
أمثلة على تعدد المفعول به إلى مفعولين
تقسم الأفعال المتعدية إلى نوعين؛ الأول هو الأفعال المتعدية إلى مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرًا، والثاني هو الأفعال المتعدية إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر. وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح تعدد المفعول به إلى مفعولين:
- قوله تعالى: {قالَ أَحَدُهُما إِنّي أَراني أَعصِرُ خَمرًا}. فجملة “أعصر خمرًا” تُعتبر مفعول به ثانٍ.
- قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}.
- قوله تعالى: {قالَ رَبُّنَا الَّذي أَعطى كُلَّ شَيءٍ خَلقَهُ ثُمَّ هَدى}.
- قوله تعالى: {فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}.
- قوله تعالى: {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ}.
- قوله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا}.
- قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}.
- قوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}.
- قوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}.
- قوله تعالى: {وَلَقَد آتَينا موسى وَهارونَ الفُرقانَ وَضِياءً وَذِكرًا لِلمُتَّقينَ}.
- قوله تعالى: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ}.
- قول الشاعر المتنبي:
نَطِقٌ إِذا حَطَّ الكَلامُ لِثامَهُ
أَعطى بِمَنطِقِهِ القُلوبَ عُقولا.
- قول ابن منير الطرابلسي:
وإذا الكريمُ رأى الخُمُولَ نَزِيلَهُ
في بَلدةٍ فالحَزْمُ أن يترحَّلا
- قول الشاعر أبي ذؤيب الهُذليّ:
فَإِن تَزعُميني كُنتُ أَجهَلُ فيكُم
فَإِنّي شَرَيتُ الحِلمَ بَعدَكِ بِالجَهلِ
أمثلة على تعدد المفعول به إلى ثلاثة مفاعيل
بعض الأفعال تتطلب ثلاث مفاعيل أحيانًا، مثل: “أرى، أعلم، حدّث، نبّأ، أنبأ، خبّر، أخبر”. وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح هذا النوع من التعدي إلى ثلاثة مفاعيل:
- قوله تعالى: {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّه أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}.
- قوله تعالى: {فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}.
- قوله تعالى: {يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ}.