أصل عائلة النهدي
تعود عائلة النهدي إلى قبيلة القحطاني، ولها تاريخ طويل وحضور ملحوظ في عدة مناطق داخل شبه الجزيرة العربية. تُعتبر عائلة النهدي واحدة من أكبر وأغنى العائلات في تلك المناطق، حيث يمتد تأثيرهم إلى بعض الدول الأخرى مثل عمان واليمن والإمارات. تلك البصمة البارزة للعائلة جعلتها تلعب دورًا كبيرًا في خدمة الوطن والمجتمع، مع الالتزام بالقوانين والقيم الوطنية.
أصل العائلة
تعود جذور قبيلة النهدي إلى مدينة نجران في المملكة العربية السعودية، حيث تُعد من القبائل الرئيسية التي استقرت في هذا الإقليم منذ العصور القديمة وتحتزعهم الشيخ خالد بن جمعان بن حجاج النهدي. إضافة إلى ذلك، استقر أبناء نهد بن زيد بن قضاعة في مناطق أخرى بما في ذلك سلطنة عمان.
نسب قبيلة النهدي
عند البحث عن أصل النهدي، نجد أن بطون هذه القبيلة تتوزع بين عدة مناطق في شبه الجزيرة العربية، حيث تعود في أصولها إلى نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة. على الرغم من تنوع انتشاره، يبقى تمركزهم الرئيسي في مدينة نجران بالمملكة العربية السعودية، مع تواجد عدد أقل من أبناء النهدي في دول مثل الإمارات وقطر والبحرين.
فروع قبيلة نهد
تفتخر عائلة النهدي بتعدد أفخاذها وفروعها التي تفرعت من الجد الأعلى. ومن بين أشهر فروعهم:
بنو نهيد | آل الروضان |
آل رباع | |
آل سيف | |
آل خيقان | |
المرادعة | |
آل سلمان | |
آل بهيان | |
آل القازين | |
فخذ كليب | آل المقرم |
آل عامر | |
آل الظلفان | |
آل الشراشرة | |
آل مهنا | |
آل محمد | |
بنو معروف، المعروفون أيضًا بآل زيد | آل ذياب |
آل بالحامض | |
آل الزوع | |
آل الشبيب | |
آل اليميني | آل عتنان |
آل قحام | |
آل الغشمان | |
آل وريدان |
صراع عائلة النهدي مع يام
شهدت قبيلة النهدي صراعًا مع قبيلة يام، وإليكم أبرز تفاصيل هذه المعركة:
- اندلعت معركة كبيرة بين القبيلتين في عام 1357 عُرفت بـ “معركة اليتمة”.
- وقعت المعركة في منطقة رملة اليتمة باليمن، وتقع هذه المنطقة جنوب شرق مدينة نجران في المملكة العربية السعودية.
- تبلغ المسافة بين نجران ورملة اليتمة حوالي 200 كيلومتر.
- تضمنت المعركة مشاركة من قبيلة النهدي وقبيلة يام، بينما دعمتهم قبائل أخرى مثل الكرب والصيعر.
- ووفقًا لبعض التقارير، كان لقبيلة المشقاص أيضًا دور في المعركة.
- شهدت المعركة مواجهات قوية بين قبائل البدو، حيث كانت قبيلة يام في الطليعة.
- تعاونت عدة قبائل مع يام لمحاولة صد الهجوم.
- انضمت قبيلة الفاطمة إلى جانب قبيلة يام في هذا الصراع.
- أنهت قبيلة يام المعركة بهزيمة مؤقتة.
- تلت هذه المعركة محاولات أخرى من قبائل مختلفة للهجوم على قبائل الشرق.
تروي قصة قبيلة النهدي سردًا عريقًا لتاريخ شبه الجزيرة العربية، إذ تعكس أصولهم ومسارهم التاريخي تراثًا غنيًا وثقافة عميقة. ومن خلال تمسكهم بالعادات والتقاليد، وتجسيدهم للقيم الأصيلة، أثبتت قبيلة النهدي مكانتها كقيم ومبادئ استمرت على مر العصور.