يُعرف صغير الفيل بـ”الدغفل”، وهو يعتبر من الثدييات ذات الحجم الصغير، مثل الغزلان الكبيرة والحيتان ووحيد القرن. ويُستخدم نفس الاسم “الدغفل” أيضًا لوصف صغير الذئب.
ولادة صغار الفيلة وتربيتهم
- تعد فترة حمل الفيلة من أطول فترات الحمل بين الثدييات، حيث تستمر فترة الحمل لدى أنثى الفيل من 18 إلى 22 شهرًا.
- عندما يكون الفيل في بطن أمه، يبلغ طوله حوالي متر واحد، ويزن الفيل الوليد حوالي 100 كيلوغرام.
- يتم رضاعة الفيل عبر فمه وليس من خلال الغدد الثديية الموجودة في الصدر.
- تلد الأنثى دغفلًا واحدًا كل من سنتين ونصف إلى أربع سنوات، مما يتيح لها التركيز على حماية صغيرها ورعايته خلال تلك الفترة.
- كما تقوم بتعليمه جميع المهارات والمهام المعقدة التي يحتاجها عندما يكبر.
- من المثير للاهتمام أن صغير الفيل يتمكن من الوقوف والحركة بمجرد ولادته.
صغير الفيل (الدغفل)
- يولد الدغفل أعمى، ما يجعله يعتمد على خرطومه لاستكشاف البيئة المحيطة به.
- يعتمد أيضاً على الأفيال البالغة لرعايته وحمايته، حيث تظهر قدميه الأماميتين ورأسه عند الولادة.
- يستطيع الصغير الوقوف على قدميه بمساعدة الأفيال الأخرى، ثم المشي بعد مرور ساعتين من الولادة.
- بعد ذلك، يصبح قويًا بما يكفي لممارسة بقية حياته.
النضج الجنسي لدى الأفيال
- يتم تحديد النضج الجنسي لدى الأفيال بواسطة حاسة الشم المتطورة لديها.
- عادةً ما تصل الأفيال إلى النضج الجنسي في عمر العامين.
- يتجلى التزاوج بين الذكر والأنثى من خلال الهرمونات المتواجدة في الهواء، مما يسهل التفاعل بينهما.
- تمتلك الأفيال من سبعة إلى تسعة أنفُس في جمجمتها، مع أنسجة متخصصة تعزز حاسة الشم لديها بشكل كبير.
- وهي متفوقة في ذلك مقارنة بالبشر، الذين لديهم فقط ثلاث أنفُس، والكلاب التي تمتلك خمسة.
تغذية الفيل
- كما ذكرنا، يتم تغذية الفيل الصغير عبر فم أمه، بينما الفيل البالغ يتناول طعامه باستخدام خرطومه.
- يمكنه أن يشرب ويأكل ويسحب أنفاسه باستخدام خرطومه، كما يمكنه الإمساك بالأشياء ورش المياه.
- تغذيته تتكون بشكل أساسي من النباتات والأعشاب، بما في ذلك أوراق الأشجار وأنواعها، وثمراتها وجذورها.
- يفضل الفيل تناول بعض الفواكه مثل جوز الهند، والتمر، والخوخ، وقصب السكر، والذرة الشامية.
- تكون العلاقة بين الفيل وأبناءه قوية للغاية.
طفولة الفيل الصغير
- إذا كان المولود أنثى، فإنها تبقى مع والدتها طوال حياتها، مما يضمن علاقة وثيقة بينهما. بينما يتم إبعاد الذكور عن الإناث عند بلوغهم لسن 12 عامًا.
- في هذا العمر، يصبح الذكور أكثر عدوانية ويميلون للتعارك مع الأفيال الأخرى.
- تقضي الفيلة الصغيرة حديثة الولادة معظم وقتها في اللعب، حيث تتعلم كيفية استخدام خرطومها.
- كما تحرك آذانها وتتعلم كيف تتحكم في حركة أقدامها.
- تعيش الفيلة في قطعان، وتُعتبر الأنثى عادةً هي القائدة للحظيرة، حيث يضم القطيع الإناث وصغار الفيلة، بينما تبتعد الذكور في بعض الأحيان.
- تتمتع الفيلة بذكاء عالٍ وبحساسيتها الكبيرة، حيث تظهر مجموعة متنوعة من المشاعر.
- يمكن تدريب الفيلة في الغابات من أجل القيام ببعض المهام مثل سحب الأشجار بواسطة خرطومها، بالإضافة إلى أنها من الحيوانات السهلة التدريب.
أنواع الفيلة
- توجد نوعان رئيسيان من الفيلة: الفيلة الأفريقية والفيلة الآسيوية.
- تعيش الفيلة الأفريقية في المناطق الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، وكذلك في الساحل الأفريقي والغابات الممطرة في وسط وغرب أفريقيا.
- بينما تعيش الفيلة الآسيوية في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك نيبال والهند.
الفيلة الآسيوية
- تعتبر أكثر قابلية للتدريب مقارنة بالفيلة الأفريقية، حيث أن الفيلة المعروضة في السيرك وحدائق الحيوان هي غالبًا من النوع الآسيوي.
- يوجد أيضًا نوع ثالث يطلق عليه “الفيلة البيضاء”، والتي لا تُعرف بهذا الاسم بسبب لونها، بل لأن لونها أفتح مقارنة بالفيلة الأخرى.
- ويمكن العثور عليها في بورما وتايلاند.
الفيل الأفريقي
- يتميز الفيل الأفريقي بحجمه الكبير مقارنة بالفيل الآسيوي وأذنه الأكبر حجمًا.
- يأخذ مظهره شكل قارة أفريقيا، ويبلغ متوسط عمره في البرية حوالي 70 عامًا.
- يمتلك كلا الجنسين أنياباً.
- تحتوي أقدامه على أربعة أظافر في كل قدم سواءً كانت أمامية أم خلفية، وجلده يتميز بالتجاعيد الواضحة.
الفيل الآسيوي
- يكون أقل حجمًا من الفيل الأفريقي، وأذنه أصغر من أذن الفيل الأفريقي.
- يبلغ متوسط عمره في البرية حوالي 60 عامًا.
- بالإضافة إلى ذلك، لا يمتلك الذكور والإناث أنيابًا في غالبيتهم.
- أقدامهم تحتوي على خمسة أظافر في كل قدم من الأقدام الأمامية، وأربعة أظافر في كل قدم من الأقدام الخلفية.