يُعتبر شهر رمضان من أعظم الأشهر في السنة، فهو الشهر الذي يُعلق عليه الناس آمالهم لبركاته ونفحاته التي يمن بها الله تعالى. يُعرف رمضان باعتباره شهر المغفرة والعبادات، حيث يمنح الله -سبحانه وتعالى- المسلمين الكثير من الأوقات لاستجابة دعائهم. يتساءل الكثيرون عن إمساكية رمضان 2025 في النجف، ومن خلال موقعنا، سنقوم بتوفير توضيحات حول الإمساكية.
إمساكية رمضان 2025 في النجف
في كتابه العزيز، قال الله سبحانه وتعالى عن شهر رمضان إنه “أيام معدودات”، مما يعكس سرعة انقضاء أيامه ويجب علينا اغتنام كل لحظة فيه. إن الهدف هو السعي نحو تطهير النفس من المعاصي. أما بالنسبة لمن يسأل عن إمساكية رمضان 2025 في النجف، فسيتم توضيحها في الجدول التالي:
العشاء | المغرب | العصر | الظهر | الشروق | الفجر | الإمساك | ميلادي | هجري | يوم |
الأحد | 1 | 10 مارس | 4:48 | 4:58 | 6:19 | 12:13 | 3:35 | 6:07 | 7:24 |
الاثنين | 2 | 11 | 4:46 | 4:56 | 6:18 | 12:13 | 3:35 | 6:08 | 7:24 |
الاثنين | 30 | 8 | 4:08 | 4:18 | 5:42 | 12:04 | 3:39 | 6:27 | 7:46 |
الإمساكية وحكمها في الشرع
لقد فضل الله -عز وجل- بين خلقه في الزمان والمكان، حيث اختار بعض الأوقات على أخرى. ويُعتبر شهر رمضان من الأزمنة المفضلة التي خصصها الله بفضائل عديدة، حيث قال في كتابه العزيز: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان” [سورة البقرة][الآية 185].
الحكم في الصيام هو الإمساك عن المفطرات عند طلوع الفجر، وليس هناك اعتبار لغير ذلك. ومن لم يعرف مواعيد الفجر، عليه الاستماع إلى الأذان، لكن معرفة وقت الإمساكية ليست من المشروع. ويجدر بالذكر أنه يمكن للإنسان أن يتناول الطعام حتى يكتمل وقت الفجر الصادق، وفقاً لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ بلالًا يُؤَذِّنُ بلَيْلٍ، فَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يُؤَذِّنَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ” [الراوي: عائشة أم المؤمنين][المحدث: البخاري].
فضل شهر رمضان
شهر رمضان هو الشهر الذي فُرض فيه الصيام، وقد قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” [سورة البقرة][الآية 183]. ويُعتبر شهر التوبة والمغفرة، حيث يُغفر لمن يصومه احتسابًا وإيمانًا، فإنه يحصل على الأجر والثواب من الله.
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ” [الراوي: أبو هريرة][المحدث: البخاري]. ويُعد شهر رمضان هو شهر العتق من النار، تطبق فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب النيران، وتُصفد فيه الشياطين.
يُعتبر شهر رمضان كذلك شهر الدعاء، حيث قال الله -عز وجل- في كتابه: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان” [سورة البقرة][الآية 186]. وهو أيضًا شهر الكرم والصدقات، حيث يُظهر الناس تسامحهم بالعطاء.
في ختام هذا المقال، تناولنا موضوع إمساكية رمضان 2025 في النجف، وبيَّنا حكمة الشرع بشأن الإمساكية، وفضائل شهر رمضان المبارك وما يوفره لنا من إمكانية لممارسة الأعمال الصالحة.