تجنب مهيجات الحساسية
يُعتبر تقليل التعرض لمسببات الحساسية من أبرز الطرق على الإطلاق للتخفيف من مشاكل حساسية العين. من الممكن اتباع مجموعة من النصائح للمساعدة في تقليل فرص التماس مع مهيجات الحساسية، ومن أهم هذه النصائح:
- البقاء في المنزل قدر الإمكان خلال أوقات ارتفاع نسبة حبوب اللقاح، مثل الأوقات التي تهب فيها الرياح، وأواخر المساء، وأثناء منتصف النهار.
- تجنب التعرض لعث الغبار، واستخدام أغطية مضادة للعث في غرف النوم، مع الحرص على غسل الفراش بشكل منتظم باستخدام الماء الساخن.
- تجنب حك العينين، إذ تُعتبر هذه العادة ضارة حيث قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
- ارتداء النظارات الشمسية عند التواجد في الهواء الطلق؛ للحد من دخول كميات كبيرة من حبوب اللقاح إلى العين.
- من الأفضل إبقاء النوافذ مغلقة واستخدام مكيف الهواء في المنزل والسيارة.
- الحفاظ على درجة رطوبة مناسبة داخل المنزل، مع الاهتمام بتنظيف الحمامات والمطبخ بشكل دوري.
- غسل اليدين فورًا بعد لمس أي حيوانات أليفة.
- استخدام الكمادات الباردة على العينين لتخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية.
العلاجات الدوائية
تنقسم الأدوية المستخدمة لمعالجة حساسية العين إلى نوعين: أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، وأدوية تحتاج إلى وصفة طبية، وإليكم بعض الأمثلة من كل فئة.
أدوية لا تحتاج لوصفة طبية
تساهم الدموع الاصطناعية في إزالة مسببات الحساسية من العينين وترطيب المنطقة، وتعتبر من الخيارات الآمنة للاستخدام عند الحاجة. كما يمكن تبريدها لزيادة الراحة. ومن بين الأدوية الأخرى التي تُستخدم لعلاج حساسية العين دون الحاجة إلى وصفة طبية، نذكر:
- قطرات العين، مثل الكيتوتيفن.
- أدوية مضادات الهيستامين الفموية مثل اللوراتادين والسيتيريزين.
- الستيرويدات الأنفية، مثل التريامسينولون والفلوتيكاسون.
أدوية تحتاج لوصفة طبية
في الحالات الشديدة، إذا لم تنجح العلاجات الأخرى في تخفيف أعراض حساسية العين، قد يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية التالية:
- مثبتات الخلايا البدينة، مثل النيدوكروميل والبيميرولاست.
- مضادات الهيستامين مثل الأولوباتادين.
- مضادات الاحتقان.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- أدوية الكورتيكوستيرويد الموضعية.