تعاني المرأة في بعض الأحيان من مشكلات تتعلق بالدورة الشهرية قد تؤدي إلى حدوث النزيف. في مقالنا اليوم على موقع maqall.net، سنستعرض مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في إيقاف النزيف.
من الضروري سرعة معالجة النزيف، نظرًا لأنه يشكل علامة على وجود مشاكل صحية قد تعاني منها المرأة. سنتعرف أيضًا على أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى النزيف، وطرق علاجه، علاوة على كيفية التفريق بين دم الحيض والنزيف. تابعوا القراءة حتى نهاية المقال.
النزيف
- النزيف يختلف عن دم الدورة الشهرية المعتاد، حيث يتجاوز مدة الأيام الطبيعية التي تعودت عليها المرأة.
- عادةً ما يسير الدم في مجرى الدورة الدموية حتى يصل إلى القلب، حيث يتم توزيعه إلى الشرايين والشعيرات الدموية والأوردة، لنقل الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
- لكن عندما يخرج الدم في مسار غير هذه المسارات، يكون ذلك نزيفًا ويتطلب التدخل لإيقافه.
- النزيف خلال الدورة الشهرية هو من أكثر الأمور التي تثير قلق المرأة، وقد تدفعها للذهاب إلى الطبيب على الفور لتحديد السبب وراء النزيف والحصول على العلاج المناسب.
- يجب تناول أدوية إيقاف النزيف تحت إشراف طبي أو صيدلي.
للمزيد من المعلومات:
أسماء أدوية لوقف النزيف
تتوفر بعض الأدوية التي يمكن أن تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن.
حيث يتميز تأثير الحقن بسرعته مقارنة بالأقراص، إذ تُستخدم أقراص إيقاف النزيف على مدى فترة طويلة، بينما تعمل الحقن بشكل أسرع.
تشمل بعض المواد الفعالة التي توقف النزيف من اليوم الأول ما يلي:
- أقراص كابرون.
- أقراص دافلون.
- أقراص هيموستوب.
- أقراص هيمو ستات.
- أقراص دي سيمون.
بالنسبة للحقن
- تعد حقن كابرون من أفضل حقن وقف النزيف، حيث تؤخذ عن طريق الوريد وببطء لتجنب حدوث تسارع في ضربات القلب.
حقن دايسينون
- تُستخدم حقن دايسينون عن طريق العضل وتُعتبر فعالة لوقف نزيف الدورة الشهرية.
- تُعطى للأشخاص الذين لا يستجيب جسمهم لأدوية أخرى مثل أقراص دايسنون أو غيرها من علاجات إيقاف النزيف.
أدوية مسكنة لآلام الدورة الشهرية
بعد معرفة أسماء أدوية وقف النزيف، إليكم بعض الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات المستخدمة لتخفيف آلام الدورة الشهرية:
نابروكسين
- يُستخدم نابروكسين كمسكن ومضاد للالتهابات لعلاج آلام الدورة الشهرية، لاحتوائه على مواد فعالة تعمل على تثبيط الإنزيمات التي تتسبب في التهاب قوي وآلام.
أقراص بونستان فورت
- تساهم أقراص بونستان فورت في تخفيف انقباضات الرحم وتسكين الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية.
- تعمل كمضاد للالتهابات بسبب احتوائها على حمض الميفيناميك الذي يخفف الألم أثناء نزول الدورة الشهرية.
- هذا الحمض يساعد على تقليل الشعور بالانقباضات والألم، مما يجعله من المسكنات الفعالة لتخفيف آلام الحيض.
أسباب حدوث نزيف الدورة الشهرية
- من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة دم الحيض والنزيف هو تناول المرأة لأدوية تؤدي إلى زيادة سيولة الدم مثل الأسبرين.
- عند تقدم عمر المرأة، قد يحدث اختلال في هرمونات الجسم مما يؤدي إلى حدوث النزيف.
- عند اقتراب انقطاع الدورة الشهرية، قد تحدث اختلالات هرمونية تؤدي إلى نزيف متكرر.
- التهابات شديدة في الحوض قد تؤدي أيضًا إلى نزيف أثناء الدورة الشهرية.
- الأورام الحميدة أو الأورام الليفية يمكن أن تكون سببًا في حدوث النزيف.
- الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل التبويض غير المنتظم قد تؤدي إلى حدوث نزيف.
- عند تركيب اللولب النحاسي، قد يرفضه الجسم مما يؤدي إلى نزيف مستمر.
كيف تظهر أعراض وعلامات نزيف الدورة الشهرية؟
- استخدام أكثر من فوطة صحية في فترة قصيرة قد يكون من العلامات الدالة على حدوث نزيف.
- الشعور بالبلل بشكل دائم نتيجة كمية الدم الكبيرة أثناء استخدام الفوط الصحية.
- استمرار نزول الدم لأكثر من 7 أيام بغزارة يعتبر علامة خطر تتطلب الانتباه.
- القلق المستمر لنزول الدم، خاصةً أثناء الليل، مما يؤثر على النوم وصحة المرأة بشكل عام.
- يمكن أن يؤدي فقدان كمية كبيرة من الدم إلى الإصابة بأمراض مثل الأنيميا والدوخة، وقد يتسبب في الإغماء في الحالات الضعيفة.
كيفية تعويض الجسم بعد النزيف
- يجب أن تكون الخطوة الأولى هي معالجة النزيف باستخدام الأدوية اللازمة لإنقاذ صحة الجسم، حيث إن الاستمرار في النزيف دون معالجة قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة.
- من الضروري تعويض الجسم بكمية دم مناسبة من المتبرعين، بالإضافة إلى إعطائه الفيتامينات والمعادن لتعويض ما فقد.
- بفضل الله، يتصرف جسم الإنسان بشكل تلقائي عند حدوث النزيف لإيقافه عن طريق تجلط الدم.
- تحدث هذه العملية نتيجة تفاعل البلازما والصفائح الدموية لتكوين خيوط تسد الثقوب وتمنع نزيف الدم.
مضاعفات غزارة الدم
- يمكن أن يؤدي النزيف إلى الإصابة بفقر الدم الشديد نتيجة فقد كميات كبيرة من الحديد.
- الإحساس بالدوخة والإرهاق، والتي قد تؤدي أحيانًا للإغماء.
- التعب وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية الطبيعية نتيجة ضعف الجسم.
الفحوصات اللازمة عند حدوث النزيف
تشمل الفحوصات تقييم منطقة الحوض والرحم وكذلك الفحوصات العامة، بالإضافة إلى طرح أسئلة تتعلق بالعمر والأعراض، مما يؤدي إلى تحديد الفحوصات اللازمة، ومن ضمنها:
- إجراء منظار للرحم لرؤية ما بداخل الرحم.
- فحوصات بالموجات فوق الصوتية لتوضيح شكل الحوض.
- أخذ عينة من بطانة الرحم وفحصها تحت المجهر.
- استخدام أشعة الرنين المغناطيسي لإيضاح صورة الأعضاء.
احتياطات ودواعي استعمال أدوية إيقاف النزيف
- يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي أدوية.
- التأكد من عدم وجود حساسية لأي مكونات في الأدوية.
- تجنب تناول الأدوية أثناء فترة الرضاعة دون استشارة طبيب مختص.
- عدم استخدام أدوية إيقاف النزيف إذا كان لدى المريضة تاريخ مرضي مع الجلطات الدموية.
- إذا كان المريض يعاني من تخثر الدم، يجب أن يتم العلاج تحت إشراف متخصص.