تعتبر شجرة اليقطين الأخضر واحدة من النباتات التي يمكن زراعتها بسهولة سواء في الداخل أو الخارج، كما أن العناية بها لا تتطلب مجهوداً كبيراً.
يكمن السر في زراعة اليقطين في ضرورة ري النبات بشكل منتظم، حيث إن الحفاظ على رطوبة التربة يعزز من نجاعة المحصول وجودته.
يعد اليقطين من الأطعمة المغذية والمحببة للأطفال، حيث يتميز بطعمه الحلو الذي يناسب أذواقهم، مما يسهل عليهم تناوله.
في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من المعلومات الهامة حول نبات اليقطين، بما في ذلك طرق زراعته ورعايته، بالإضافة إلى فوائده الصحية للكبار والصغار. تابعوا معنا.
اليقطين الأخضر
ينتمي اليقطين إلى فصيلة الخضروات، لكن يصنف أيضاً كفاكهة نظراً لاحتوائه على البذور، كما أن موطنه الأصلي هو أمريكا الشمالية.
على الرغم من تشابه خصائصه مع الخضروات، فإنه يُستخدم في تحضير مجموعة متنوعة من الحلويات، كما يمكن إدخاله في إعداد أنواع مختلفة من الشوربات والأطباق المالحة.
كما يُعرف بخصائصه الصحية التي تعود بالنفع على الجسم وصحة الجلد.
فوائد القرع الأخضر للأطفال
يساعد في تحسين جودة النوم
يحتوي اليقطين على مادة التربتوفان، التي تساهم في زيادة إفراز السيروتونين مما يساعد على تحسين جودة النوم.
تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال
- يساعد على تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات، مما يجعله مفيداً للأطفال الذين يكون جهازهم المناعي في مرحلة التطور.
- كما يُعزز من عملية الهضم ويساهم في القضاء على الديدان الشريطية التي قد تصيب الأطفال.
تحسين صحة النظر
يتميز اليقطين الأخضر بغناه بفيتامين A، الذي يُعتبر أساسياً لتقوية النظر وتحسين صحة العين.
فوائد القرع الأخضر بشكل عام
- تناول ملعقتين صغيرتين من مسحوق القرع يمكن أن يُخفض مستويات السكر في الدم بنسبة تصل إلى 54% لدى مرضى السكري.
- يحتوي اليقطين الأخضر على سعرات حرارية منخفضة، مما يجعله خياراً جيدًا لمن يتبعون حمية غذائية.
- بالإضافة إلى احتوائه على الألياف التي تعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة.
- يمتاز اليقطين الأخضر بارتفاع محتواه من الألياف، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء.
- كما يسهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي ويقي من الاضطرابات التي قد تؤدي إلى الإسهال أو الإمساك.
- يمد الجسم بالسوائل التي تدعم حركة الأمعاء وتساهم في إدرار البول، كما يساعد في معالجة مشكلة الإمساك.
- يساعد كذلك على امتصاص السموم الموجودة في الأمعاء وطردها خارج الجسم، كما أنه يُساعد في علاج قرحة المعدة.
كيفية زراعة اليقطين
- تُزرع بذور اليقطين في التربة بعمق يصل إلى 2 بوصة لتسهيل انبعاثها.
- يمتاز هذا النبات بسرعة النمو، إذ يمكن أن يصل إلى السطح خلال 10 أيام.
- يجب أن تجري عملية الإنبات على سطح التربة لتشجيع التبرعم.
- هذه الفترة هي الأنسب لوضع السماد، الذي يساعد على مكافحة الأعشاب الضارة والحفاظ على رطوبة التربة.
كيفية ري نبات اليقطين
- يحتاج نبات اليقطين إلى كمية كبيرة من المياه، لذا يجب الحرص على الري المستمر.
- تعتمد صحة النبات على رطوبة التربة، لذا يجب ريها بانتظام.
- يفضل سقاية التربة في الصباح، وتجنب السقاية في المساء لتفادي الأمراض الفطرية.
- عند تحول لون اليقطين إلى البرتقالي، يجب البدء بتقليل كمية المياه المخصصة للري، ويفضل التوقف عن الري قبل حصاد اليقطين بعشرة أيام.
موعد زراعة شجرة اليقطين
- تنمو شجرة اليقطين بسرعة في المناخات الدافئة، لذا يُفضل زراعتها عندما تصل درجة الحرارة إلى 18 مئوية.
- يفضل ذلك في نهاية فصل الشتاء بعد انتهاء آخر موجة برد.
- يعتمد موسم زراعة اليقطين على المكان المزروع به، حيث يمكن زراعته في نهاية الربيع في المناطق الباردة.
- كما يمكن زراعته في شهر يوليو في المناطق الحارة.
- يمكن أيضاً زراعة اليقطين داخل المنازل قبل أسبوعين من آخر موجة برد.
أضرار اليقطين
- على الرغم من فوائد اليقطين العديدة، إلا أنه قد ينتج عنه بعض المشاكل عند تناوله بعد تناول أدوية معينة.
- يمكن أن يكون اليقطين ضاراً للأشخاص الذين يتناولون أدوية مدرة للبول، خاصة أدوية الليثيوم.
- قد يؤدي تناول كميات كبيرة من اليقطين إلى عواقب جانبية مرتبطة بالأدوية، لذا من الأفضل تجنب تناول اليقطين بعد الأدوية.
- كما يفضل الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نكهة اليقطين.
- تقدم المخبوزات التي تحتوي على اليقطين فوائد غذائية، ولكن يجب الحذر من الزيادة في كمية السكر والكربوهيدرات.
- ينبغي تجنب تناول اليقطين للأشخاص الذين يتناولون أدوية تعمل على إدرار البول لضمان الاستفادة من فوائده الصحية دون تعرضهم للمخاطر.