زيت الروزماري
يُعتبر زيت الروزماري من أبرز الزيوت العطرية التي تساهم في تعزيز نمو الشعر وزيادة كثافته. يعمل هذا الزيت على تنشيط عملية التمثيل اللولبي الخلوي، ما يُحفز بدوره نمو الشعر. وقد أظهرت دراسات عديدة نُشرت في عام 2015 أن فعالية زيت الروزماري تُشبه فعالية دواء المينوكسيديل، المعروف لعلاج تساقط الشعر. وللاستفادة من خصائص هذا الزيت، يُمكن مزج 3-4 قطرات من زيت الروزماري مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم تدليك فروة الرأس بهذا المزيج مرة أو مرتين يومياً.
زيت الناردين
يعزز زيت الناردين نمو الشعر ويساهم في تأخير ظهور الشيب. ووفقاً لدراسة أُجريت على الحيوانات في عام 2011، أظهر هذا الزيت تأثيرات إيجابية على نشاط نمو الشعر، حيث تبين أن استخدام خلاصة الناردين كان مرتبطاً بتقليل مدة نمو شعر الفئران بنسبة 30%. هذه النتائج تُشير إلى إمكانية استخدامه للبشر أيضاً.
زيت شجرة الشاي
يتميّز زيت شجرة الشاي بمكوناته المطهرة والفعّالة ضد الميكروبات والبكتيريا، مما يساعد على فتح بصيلات الشعر وزيادة معدل نموه. وقد أظهرت دراسة أُجريت في عام 2013 أن مزج زيت شجرة الشاي مع دواء المينوكسيديل كان أكثر فعالية من استخدام الدواء بمفرده في تعزيز نمو الشعر. يُمكن استخدامه بشكل يومي من خلال مزج 10 قطرات من زيت شجرة الشاي مع الشامبو أو البلسم، أو خلط 3 قطرات مع ملعقتين كبيرتين من أي زيت نباتي وتركه على الشعر لمدة 15 دقيقة قبل الغسل.
زيت الزعتر
يساهم زيت الزعتر في تعزيز نمو الشعر عن طريق تحفيز فروة الرأس ويعمل على الحد من تساقط الشعر. كما يُعتبر علاجًا فعالًا لداء الثعلبة، وهو من بين أقوى الزيوت العطرية. يمكن استخدامه من خلال وضع قطرتين صغيرتين منه على ملعقتين كبيرتين من الزيت النباتي، ثم تدليك فروة الرأس بها وتركه لمدة 10 دقائق قبل غسل الشعر.
زيت بذور اليقطين
يُعزز زيت بذور اليقطين نمو الشعر وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2014 تحت عنوان “الطب التكميلي البديل القائم على الأدلة”. أُجريت الدراسة على 76 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 20 و65 عامًا ويعانون من تساقط الشعر. تم إعطاء مجموعة منهم جرعة يومية تحتوي على 400 ملغ من زيت بذور اليقطين، بينما حصلت مجموعة أخرى على دواء. بعد مرور 24 أسبوعًا، أظهرت 40% من المجموعة التي تناولت الزيت زيادة في نمو الشعر، في حين تحسنت 10% فقط من مجموعة الدواء. يُعزى ذلك إلى دور زيت بذور اليقطين في تثبيط عمل إنزيم 5 ألفا المرتبط بتساقط الشعر، وهي نتائج تم إثباتها في دراسات سابقة على الفئران.
