أروع الأصوات في تلاوة القرآن الكريم
تتميز العالم الإسلامي بوجود العديد من الأصوات العذبة التي أبدعت في تلاوة القرآن الكريم، حيث لاقت هذه الأصوات استحساناً واسعاً من جمهور المسلمين. في هذا المقال، نستعرض بعضاً من أجمل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم:
الشيخ السديس
يعرف القارئ السديس، واسمه الكامل عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن السديس بن محمد بن عبدالله. وُلِد في الرياض عام 1963م، وتعود أصوله إلى قبيلة عنزة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.
حرص والديه على تعليمه القرآن الكريم، فتم تسجيله في مراكز تعليم وتحفيظ القرآن، مما أدى إلى حفظه للقرآن الكريم في سن الثانية عشر. أكمل دراسته في الرياض وتخصص في العلوم الشرعية، وعمل إماماً وخطيباً في العديد من المساجد بالرياض، حتى تم تعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام في عام 1984م.
الشيخ المنشاوي
الشيخ محمد بن صديق بن سيد بن ثابت المنشاوي، وُلِد في صعيد مصر عام 1920م. كان والده مهتماً بتعليمه القرآن، وقد أنجز حفظه في سن الحادية عشر. تم تعيينه إماماً للعديد من المساجد في مصر، واستضافته عدة دول عربية وإسلامية، حيث نال صوته إعجاب الجمهور.
الشيخ العفاسي
الشيخ مشاري بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسي هو وُلِد في الكويت عام 1977م. تخصص في دراسة القراءات العشر والتفسير في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
قرأ العفاسي القرآن الكريم على عدد من الشيوخ، حيث بدأ على يد الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات برواية حفص عن عاصم، كما قرأ أيضاً على الشيخ أحمد عيسى المعصراوي وأيضاً العديد من القراء في الكويت وخارجها. عُرف العفاسي أيضاً بشغفه بالإنشاد، مما أكسبه شهرة واسعة في العالم العربي والإسلامي.
الشيخ الشاطري
شيخ بن أبي بكر بن محمد الشاطري وُلِد في جدة، المملكة العربية السعودية، عام 1970م. حصل على إجازة في قراءة القرآن الكريم برواية حفص بن عامص من الشيخ أيمن رشدي سويد عام 1995م. ثم تولى إمامة العديد من المساجد في جدة، وسافر إلى مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي للمشاركة في الكثير من اللقاءات والاستضافات.
الشيخ الغامدي
سعد بن سعيد بن سعد الغامدي، وُلِد في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية عام 1967م. أتمَّ حفظ القرآن الكريم عام 1995م، وحصل على إجازة في قراءته برواية حفص بن عاصم بعد سنتين. يشغل الآن عدداً من المناصب الإدارية، بالإضافة إلى كونه إماماً وخطيباً لجامع يوسف بن أحمد كانو في الدمام.
إلى جانب جمال صوت الشيخ سعد الغامدي في تلاوة القرآن، يمتاز بانتشاره في مختلف بقاع العالم الإسلامي، ومشاركته في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى إصداره العديد من المنشورات العلمية.