تعتبر الملتحمة جزءًا أساسيًا من العين، وهي ذات أهمية كبيرة. يمكن أن تتعرض الملتحمة للعديد من الالتهابات نتيجة حساسية معينة أو عدوى بكتيرية.
وتتجلى هذه الالتهابات في شكل حساسية العين أو الرمد، الذي قد يصيب عين واحدة أو كلتيهما. فما هي الأعراض الرئيسية وطرق العلاج المتاحة للرمد؟
أنواع رمد العين
الرمد الربيعي
- يعد الرمد الربيعي أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، حيث يصيب الأشخاص بسبب الجراثيم والعدوى، ويكثر حدوثه خلال فصل الربيع.
- تكون الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة به ما بين العشرين والثلاثين عامًا، لكنه يزداد شيوعًا في فصل الصيف.
- تشتد أعراض الرمد الربيعي في فصل الصيف وتبدأ في التراجع مع بداية فصل الشتاء.
الرمد الصديدي
- يعتبر الرمد الصديدي التهابًا حادًا في الملتحمة، مما يؤدي إلى إفرازات صديدية غزيرة وظهور مجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى.
- تتضمن هذه الأعراض احمرار داخل العين وتورم في الجفون، وهو حالة طبية خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر إذا تركت دون علاج.
- لذا يجب استشارة الطبيب على الفور عند ظهور الأعراض.
الرمد البثري الحاد
- يتميز هذا النوع من الرمد بشدته، وغالبًا ما يرتبط بالتهاب اللوزتين المزمن.
- يعود السبب إلى السموم التي يفرزها ميكروب سبحي، الذي يؤدي إلى التهابات في العين.
- تظهر الأعراض بشكل بؤر مستديرة محاطة باحتقان دموي.
الرمد النزلي الحاد
- يتسم هذا النوع من الرمد باحمرار شديد مصحوب بتورم في الجفون وإفرازات صديدية، وغالبًا ما يكون بسبب عدوى فيروسية.
- يمكن أن تكون هذه الإفرازات دمعية فقط، بالإضافة إلى الشعور بالألم والحرقان في العين وزغللة تصاحب الإحساس بالحرارة.
- كما يرتفع خطر الإصابة بسبب العوامل البيئية مثل الغبار والتلوث والطقس المتقلب.
أعراض رمد العين
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- ظهور إفرازات بيضاء أو خضراء.
- زغللة في الرؤية.
- حساسية مفرطة تجاه الضوء.
- تورم الجفون.
- احمرار في بياض العين الداخلية أو الجفون الخارجية.
- الشعور بحرقة في العين ورغبة في الحكة.
- زيادة إفراز الدموع.
- الرؤية الضبابية.
طرق الوقاية من الرمد
- تجنب لمس العينين باليدين، خصوصًا إذا كانت غير نظيفة.
- غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام معقم اليدين.
- عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين.
- الحفاظ على نظافة الوسائد الخاصة بالنوم وتعقيمها.
- تنظيف الأركان والزوايا في المنزل بانتظام.
- تجنب استخدام العدسات اللاصقة التي قد تسبب التهابات في العين.
- الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خصوصًا إذا كانت موجودة في المنزل.
- تجنب التعرض للغبار والأدخنة خلال الظروف الجوية السيئة.
- استخدام نظارات شمسية عالية الجودة عند الخروج في النهار لحماية العينين من الأشعة الضارة.
- يجب التأكد من شراء النظارات من مصادر موثوقة.
- تجنب استخدام المكياج، خاصة حول العينين، في حالات الالتهابات حيث يمكن أن تفاقم الوضع.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة للحفاظ على صحة العينين.
طرق الوقاية للرضع من الرمد
- يمكن أن يصاب الرضيع برمد عند الولادة، وهو ما يُعرف بالرمد الوليدي، ويعتبر نوعًا خطرًا من التهاب الملتحمة.
- يحدث ذلك عادة نتيجة تعرض الطفل لعدوى بكتيرية أثناء المرور عبر قناة الولادة.
- يتطلب هذا الأمر تدخلًا فوريًا لعلاج العين باستخدام مرهم عيني يحتوي على مضاد حيوي لحماية بصر الطفل.
علاج رمد العين بالأعشاب
الشاي الأخضر
- يعتبر علاجًا فعالًا لتقليل انتفاخات الجفون والهالات السوداء، ينصح بوضع كيسين من الشاي الأخضر لمدة عشر دقائق يوميًا.
- يحتوي الشاي الأخضر على الكافيين ومضادات الأكسدة، مما يساعد في التخلص من علامات الحساسية والتهابات العين.
الشمر
- يعتبر الشمر من العشبات المفيدة جدًا لعلاج التهابات العين والحكة والحرقة.
- يمكن استخدام شاي الشمر في شكل كمادات توضع على العين، مما يساهم ليس فقط في تخفيف الحساسية بل أيضًا في معالجة مشكلة إعتام عدسة العين.
الكركم
- يُعرف الكركم بفعاليته في معالجة العديد من المشكلات الصحية، وقد أثبت تأثيره الإيجابي على العين.
- حيث يحتوي على الكركمين، الذي يلعب دورًا مهمًا في علاج التهابات العين.
- يمكن عمل كمادات من مغلي الكركم وتطبيقها على العين.
الزعفران
يُعتبر الزعفران من أهم العلاجات لتحسين وتقوية البصر، حيث يلعب دورًا في معالجة مشاكل العين والتهاباتها.
فضلاً عن ذلك، يساهم الزعفران في تحسين الرؤية ويساعد أيضًا في علاج مشكلة الضمور البقعي المبكر المرتبط بالعمر.