أسئلة متداولة حول الزواحف
فيما يلي بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا عن الزواحف:
ما هي الزواحف؟
تُعد الزواحف من بين أكثر الحيوانات تنوعًا وانتشارًا، حيث تشمل حوالي 10 آلاف نوع مختلف من حيث المظهر. تعود أصول الزواحف إلى أكثر من 300 مليون سنة، وتُصنف ضمن فئة تقع ما بين البرمائيات والثدييات. تشترك الزواحف في صفات عديدة منها كونها من ذوات الأربع أرجل، حتى أن الثعابين تحتوي على جينات تسمح لها بتشكيل أطراف. تغطي أجسامها طبقة من القشور الخشنة من الخارج، وتتميز بامتلاكها لرئتين للتنفس وقنوات هضمية قصيرة. تُعرف الزواحف بأنها من ذوات الدم البارد وتتكاثر عادة عن طريق وضع البيض، ولكن هناك استثناءات نادرة حيث تلد بعض الأنواع.
ما هي تصنيفات الزواحف؟
يمكن تصنيف الزواحف بناءً على نشاطها اليومي إلى نوعين: الزواحف النهارية، والزواحف الليلية. حيث تكون الزواحف النهارية نشطة في النهار، بينما تنشط الزواحف الليلية خلال فترة المساء.
ما هي أمثلة الزواحف النهارية؟
تتضمن بعض الأمثلة على الزواحف النهارية: سلحفاة الطين، حرباء النمر، ثعبان الذرة، سحلية التنين الملتحي، وثعبان جوفر، بالإضافة إلى السحلية زرقاء اللسان والسلحفاة الروسية، وغيرها من الأنواع.
ما هي أمثلة الزواحف الليلية؟
من بين أمثلة الزواحف الليلية نجد: أبو بريص المتوج، وأبو بريص الإفريقي ذو الذيل السميك، وكذلك الثعبان أحمر الذيل، أبو بريص المخطط، وثعبان الكرة، وغيرهم من الأنواع.
ماذا يعني أن الزواحف من ذوات الدم البارد؟
الزواحف تفتقر إلى وسائل داخلية للحفاظ على درجة حرارة أجسامها سواء في فصول الصيف أو الشتاء. فهي لا تمتلك غدد عرقية أو فرو أو ريش. لذا، لتعديل درجات حرارتها، تعتمد الزواحف على الانتقال بين المناطق المشمسة والمظللة. ومن الجدير بالذكر أنه إذا انخفضت درجة حرارة أجسامها دون المستوى المطلوب، قد تصبح بطيئة وتظهر عليها علامات التعب والإرهاق.
كيف تتغذى الزواحف؟
تحتاج الزواحف لكميات اقل من الطعام بالمقارنة مع الثدييات، حيث إنها لا تقوم بتسخين أجسامها ذاتيًا وتحتاج فقط لكميات قليلة من السعرات الحرارية. تعتمد أنظمة تغذيتها بشكل رئيسي على أنواع مختلفة من اللحوم وبعض الحشرات، في حين توجد أنواع نادرة تتغذى على النباتات.
هل الزواحف ناقل جيد لمرض السالمونيلا؟
تستطيع الزواحف نقل بكتيريا السالمونيلا، حيث تُعتبر ناقلاً فعّالًا لهذا المرض بسبب احتواء أجهزتها الهضمية على هذه البكتيريا.
ما أهمية الأشعة فوق البنفسجية للزواحف؟
تعتبر الأشعة فوق البنفسجية مهمة جدًا للزواحف، إذ تحتاج إليها تمامًا مثلما تحتاج إلى ضوء الشمس الطبيعي. تساعد الأشعة فوق البنفسجية الزواحف على امتصاص الكالسيوم من غذائها، وهو عنصر أساسي لتكوين العظام والعديد من الوظائف الحيوية. يُفضل أن تتعرض الزواحف لمدة لا تقل عن 12 ساعة لأشعة الشمس خلال النهار، و12 ساعة أخرى في الليل للأشعة فوق البنفسجية.