تأثير تلوث الهواء على صحة الإنسان
تتعدد الأضرار التي يسببها تلوث الهواء لصحة الإنسان، ومن أبرزها ما يلي:
- تأثير سلبي على الرئتين والقلب والدماغ: يمثل تلوث الهواء أحد الأسباب الرئيسية لثُلث الوفيات الناتجة عن السكتة الدماغية، وسرطان الرئة، وأمراض القلب. حيث تستطيع الملوثات الدقيقة تجاوز آليات الدفاع الطبيعية للجسم، مما يسهل دخولها إلى الجهاز التنفسي والدوري. يُذكر أيضاً أن تلوث الهواء مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتغير المناخ، حيث يُعتبر احتراق الوقود الأحفوري من العوامل الرئيسية المساهمة في هذا التغير.
- ظهور مشاكل صحية خطيرة: يؤدي تلوث الهواء إلى تهيج العينين والأنف والحنجرة، ويرافقه سعال وضيق في الصدر. بالإضافة إلى ذلك، قد ينتج عن التعرض الطويل لتلوث الهواء زيادة خطر الإصابة بالسرطان وأضرار في الجهاز العصبي والمناعي والتناسلي، وفي بعض الحالات قد تؤدي هذه المخاطر إلى الوفاة.
أضرار ثاني أكسيد الكربون على صحة الإنسان
تشمل الأضرار التي يسببها تلوث الهواء بثاني أكسيد الكربون على الجسم البشري ما يلي:
- الاختناق: في حال انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في أماكن مغلقة، ينخفض مستوى الأكسجين، مما يعرض صحة الفرد للخطر، حيث يؤدي إلى صعوبة في التنفس والشعور بالاختناق.
- الإحساس اللاذع: (بالإنجليزية: Stinging sensation) ينتج عن استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون بتركيزات عالية؛ مما يسبب إحساسًا لاذعًا في الأنف والحنجرة. وغالباً ما يُصاحب هذا الشعور إحساس بطعم حامض في الفم نتيجة ذوبان غاز ثاني أكسيد الكربون في الأغشية المخاطية واللُعاب، مما يُنتج حمض الكربونيك.
أضرار أول أكسيد الكربون على صحة الإنسان
يمكن أن يؤدي استنشاق أول أكسيد الكربون (CO) إلى تفاقم أعراض مثل الصداع والدوار والغثيان والقيء. وعند الزيادة المفرطة في مستويات أول أكسيد الكربون، قد يحدث فقدان للوعي أو حتى الوفاة. وقد أظهرت الدراسات وجود علاقة بين التعرض لكميات معتدلة أو مرتفعة من أول أكسيد الكربون وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.