جين كالمينت: المعمرة الأكبر في التاريخ
وُلدت جين كالمينت، الفرنسية الأصل، في 21 فبراير 1875، وتوفيت في 4 أغسطس 1997، ليكون عمرها 122 عامًا و164 يومًا، مما يجعلها الأكبر سناً في التاريخ المعاصر. وقد حصلت على الاعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر معمرة على قيد الحياة في عام 1995.
كاني تاناكا: ثاني أكبر النساء عمرًا في التاريخ
كانت كاني تاناكا، من اليابان، تُعتبر أيضًا من الشخصيات البارزة في مجال العمر، حيث وُلدت في 2 يناير 1903 وتوفيت في 19 أبريل 2022 عن عمر يناهز 119 عامًا و107 أيام. عانت كاني من حالات صحية عدة، بما في ذلك نجاتها مرتين من مرض السرطان، وعاصرت أحداثًا تاريخية هامة مثل الحربين العالميتين.
إيما مورانو: واحدة من أكبر النساء المعمرات في التاريخ
تُعتبر إيما مارتينا لويجيا مورانو، الإيطالية، من الشخصيات البارزة بكونها واحدة من أكبر النساء عمرًا. وُلدت في 29 نوفمبر 1899 وتوفيت في 15 أبريل 2017 في فيرسيلي، إيطاليا، عن عمر يناهز 117 عامًا، مما يجعلها آخر امرأة وُلِدت في القرن التاسع عشر.
سارة كنوس: إحدى النساء اللواتي عشن طويلاً في التاريخ
ولدت سارة ديرمر كنوس، الأمريكية، في 24 سبتمبر 1880، وتوفيت في 30 ديسمبر 1999. تم تكريمها بلقب “عميد البشرية” من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية منذ عام 1998 وحتى وفاتها، حيث شهدت كلا من الحربين العالميتين الأول والثاني.
من هي أكبر امرأة على قيد الحياة (2022)؟
حتى عام 2022، تُعتبر الراهبة الفرنسية لوسيل راندون، المعروفة باسم “الأخت أندريه”، أكبر امرأة على قيد الحياة. وُلِدت في 11 فبراير 1904 وتبلغ من العمر 118 عامًا.
لماذا تعيش النساء لفترة أطول من الرجال؟
على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة توضح سبب عيش النساء لفترة أطول من الرجال، إلا أن الدراسات تشير إلى عدة عوامل محتملة، منها:
- اختلاف الكروموسومات والجينات: أظهرت الأبحاث أن الأجنة الذكور أكثر عرضة للوفاة بمعدلات أ أعلى من الإناث، مما يرتبط بتأثير الكروموسومات على العمر.
- الاختلافات الهرمونية: تساهم الهرمونات في تحديد العمر، فهرمون التستوستيرون في الرجال وهرمون الاستروجين في النساء لهما دور كبير في ذلك.
- أنماط الحياة: تلعب العوامل المتعلقة بنمط الحياة، مثل التدخين والوزن الزائد، دورًا في متوسط الأعمار، حيث يُظهر أن الرجال يميلون لممارسة التدخين أكثر من النساء.