مراكش: الوجهة السياحية الأولى في المغرب
تعتبر مراكش واحدة من أبرز المدن السياحية في المملكة المغربية، وقد كانت عاصمة لدول مختلفة مثل المرابطين والسعديين والموحدين. تُلقب هذه المدينة بـ “المدينة الحمراء” و”عاصمة النخيل”. مساحة المدينة تصل إلى 230 كم²، وتقع على ارتفاع 450 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويقدر عدد سكانها بأكثر من تسعمئة ألف نسمة وفقًا للإحصائيات التي أجريت في عام 2012.
الجغرافيا والموقع
تقع مدينة مراكش في الجهة الجنوبية الوسطى من المغرب، وتتميز بتضاريس متنوعة تشمل نهر الأوريكا وجبل ياغور وجبال الأطلس والسواحل. يتميز مناخ المدينة بأنه شبه جاف، حيث يكون الصيف حاراً وجافاً، بينما يكون الشتاء معتدلاً ورطباً.
المعالم السياحية والتاريخية في مراكش
تحتوي مراكش على العديد من المعالم السياحية والتاريخية، بما في ذلك: القنطرة المشيدة على نهر واد أسيل، والمسرح الملكي، بالإضافة إلى مئة وثلاثة وعشرين مسجداً من بينها مسجد الفنا، ومسجد المنصور الموحدي، ومسجد الكتيبة، بالإضافة إلى أربعة وعشرين حماماً تقليدياً.
تضم المدينة أيضاً عددًا من القصور مثل قصر الباهية، وقصر قبة المرابطية، وقصر البديع، فضلاً عن المدارس التاريخية كمدرسة ابن يوسف تاشفين ومدرسة حومة سيدي محمد بن صالح والمدرسة العباسية. كما تحتوي المدينة على متاحف كـ متحف مراكش ومتحف السي سعيد، بالإضافة إلى الأضرحة مثل ضريح السعديين وأضرحة الرجال السبعة، والأبواب التاريخية مثل باب أكانو وباب دكالة. ولا ننسى الحدائق المميزة مثل حديقة المنارة وحديقة ماجوريل وحديقة أكدال.
معلومات عامة عن مراكش
- تأسست مدينة مراكش عام 1062م على يد يوسف بن تاشفين.
- يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على السياحة، حيث يستقبل نحو اثنين مليون سائح سنوياً، بالإضافة إلى المشاريع التنموية العقارية.
- يُطلق على مراكش اسم “المدينة الحمراء” تميزًا بلون مبانيها ونخيلها وظلالها الرحبة.
- تبعد مراكش حوالي 327 كيلومتر عن مدينة الرباط، 153 كيلومتر عن أغادير، و239 كيلومتر عن الدار البيضاء.
- وصف المغامر الأمريكي دافيد بريسكوت بارووز المدينة بقوله: “تقع مراكش على بعد حوالي 15 أو 20 ميلاً من هضبة جبال الأطلس، حيث يتميز المنظر بتنوعه الرائع،. من خلال هواء الصحراء النقي، يمكن للعين أن تتبين مجالات هذه السلسلة الجيولوجية من الشمال والشرق، حيث يغطي الثلج الشتوي قمم الجبال، بينما تشكل السماء الفيروزية إطارًا رائعًا لصخور الأطلس الرمادية”.