أقوال عمر المختار: حكمة وتجارب من حياة قائد ثورة المقاومة ضد الاستعمار

أقوال عمر المختار

نقدم لكم مجموعة من الأقوال المميزة لعمر المختار:

التردد هو العقبة الأكبر في طريق النجاح.
كُن دائمًا عزيزًا ولا تنحني مهما كانت الظروف، فقد لا تتاح لك فرصة أخرى لرفع رأسك.
إن الضربات التي لا تكسر ظهرك تعزز قوتك.
أموالك ليست أكثر خلودًا من مجدك.
صاحب الحق يظل عزيزًا، حتى في مواجهة منصة الإعدام.
نحن مصممون على عدم الاستسلام، إما النصر أو الموت.
المعركة التي تحقق فيها الانتصار بمفردك، ليس للراغبين في الاحتفال بها مكان بينهم، بل مع من وقف معك في الشدائد.
إذا نجحوا في تحطيم معنوياتنا، يمكنهم هزيمتنا.
أماه، لا تحزني فحافظي على يقينك، الله معنا في هذا الطريق الذي اخترناه.
آفة القوة هي استضعاف الخصم.
إن وفاتي ليست النهاية، فستواجهون الأجيال القادمة، أما أنا، فسأظل حياً في ذاكرتكم.
نحن لن نستسلم.
عندما قال له الضابط البريطاني: “قل كلمتك الأخيرة”، أجاب: “ستواجهون الأجيال القادمة.”
اعلموا أنني لم أكن يومًا فريسة سهلة لمن يسعى إلى الإطاحة بي، فمحاولات تغيير عقيدتي ستفشل بإذن الله.

إليكم قصيدة شعرية مختارة لعمر المختار:

على حفافيه يا أماه مرقدنا

ومن جماجمنا ترسو زواياه

أماه، هذا طريق الحق فابتهجي

بها باع للرحمن دنياها

هزأت بالأرض والشيطان يعرضها

في زيفها ببريق الذل حلاها

عشقت موكب رسل الله فانطلقت

روحي تحوم في آفاق رؤياه

لا راحة دون تحليق بساحتهم

ولا هناء لقلبي دون مغناه

إليكم بعضًا من أشهر مقولات عمر المختار:

للنصر آباء كثر، بينما للهزيمة والد واحد.
كلمة تشجيع عند الهزيمة تعادل أكثر من خطبة مديح عند النصر.
التاريخ يُكتب بأقلام الفائزين.
ربما يستطيع المدفع إسكات صوتي، لكن لا يمكنه إلغاء حقي، فأنا متأكد أن حياتي ستفوق حياة شانقي.
عندما يناضل الشخص من أجل وطنه، فإنه يكمل الحرب حتى النهاية.
لما أصدر القاضي حكم الإعدام بحق عمر، ضحك بجرأة، وقال: “هذا حكم الله، وليس حكمكم المزيف.”
من يكافئ الناس بالمكر، سيُكافَأ بالغدر.
نحن لن نستسلم، بل ننتصر أو نموت.
الظلم يحوّل المظلوم إلى بطل، بينما يشعر الجاني بالارتجاف مهما حاول أن يُظهر الكبرياء.

إليك مجموعة من الأقوال البارزة لعمر المختار حول الوطن:

عندما يقاتل الشخص من أجل النهب، قد يتوقف بمجرد أن تكتمل قواه، لكن من يناضل من أجل وطنه يُكمل حتى النهاية.
ستأتي أجيال من بعدي لتقاتلكم، لكنني أؤمن أن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي.
إن قيمتي في بلادي مستمدة من السنوسية.

إليكم بعضًا من أقوال عمر المختار في شأن الحرية:

أؤمن بحقي في الحرية، وحق وطني في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من أي سلاح.
نقاتل من أجل ديننا وحريتنا؛ لطرد الغزاة أو الموت، وليس لنا خيار آخر. إنا لله وإنا إليه راجعون.
كن عزيزًا ولا تنحني، فقد لا تتاح لك الفرصة لرفع رأسك مرة أخرى.
حتى لو كسر المدفع سيفي، فلن يكسر الحق الباطل.

إليكم قصيدة رثاء كتبها عمر المختار:

ركزوا رفاتك في الرمال لواء ………

يستنهض الوادي صباح مســاء

يا ويحهم نصبوا مناراً من دم ………

تُوحي إلى جيل الغد البغضـــاء

ما ضرّ لو جعلوا العلاقة في غد …….

بيـن الشعوبِ مودة وإخــــــاء

جرح يصيحُ على المدى وضحية ُ ….

تتلمسُ الحرية الحمــــــراء

يا أيها السيف المجردُ بالفــلا ….

يكسو السيوف على الزمان مضاء

تلك الصحاري غمد كل مهند ٍ …….

أبلى فأحسن في العدو بـــــلاء