عبارات رومانسية للحبيبة
يعطي الحب للحياة طعماً بالنشاط والسعادة. وعندما يقع المرء في شباك الحب، يبحث دوماً عن أصدق الكلمات التي تتيح له التعبير عن مشاعره الداخلية. فالحب هو رابط روحي يجمع بين الأرواح، وما البعاد إلا وقود يثير الأشواق بين المحبين. وقد تميز الشعراء في وصف الحبيبة وجمالها، ولذا نحن نقدم لكم مجموعة من أجمل الكلمات التي يمكن أن تُقال للحبيبة.
أحلى عبارات لحبيبتي
- حبيبتي، أنا أحبك أكثر بكثير مما يمكن أن تتخيلي.
- مهما كان البعد، تأكدي أنك جزء من قلبي، حتى وإن لم تكوني بجانبي.
- ليتني أستطيع أن أكون كل شيء تحبينه، عزيزتي.
- رغم قلة حديثه، إلا أن تفكيره بك يفوق ما تتصورين.
- لا يوجد حب أصدق من شخص يسأل عنك يوميًا دون ملل.
- جميل أن تكوني شيئًا ثمينًا لمن يخاف فقدانك.
- أليس من حقنا أن نلجأ إلى قلب نحبه؟
- الإعجاب هو الجانب الجميل من الحب.
- قنعت بلقياك، فمجرد نظرة من الحبيب تعني الكثير.
- أراك بعين قلبي، فأنت جنتي وسط هذه الحياة.
- أحب أن نتعانق غدًا، عزيزتي.
- رغم أنك بعيدة، أنتِ كل ما أرى.
- أنت المرأة التي أغازل فيها جميع صفاتها، فإن كنت مفتونًا بها فلها عذري.
- عندما رأيتك، صرت بحراً، فثُقبت سفينتي.
قصيدة “تغرب فالبدار الحبيبة دار”
قصيدة “تغرب فالبدار الحبيبة دار” للشاعر مهيار الديلمي، المعروف بقوة أسلوبه وعمق معانيه. وُلد مهيار بن مرزويه أبو الحسن الديلمي في الديلم بجنوب جيلان على بحر قزوين، حيث ترك بصمة مميزة في الشعر العربي. أسلم في سنة 494 هـ تحت تأثير الشريف الرضي، وتميز بشعره الفصيح الذي يجمع بين العرب والمعاني الفارسية.
تغربْ فالبدار الحبيبةِ دارُ
و فكَّ المطايا فالمناخُ إسارُ
و لا تسأل الأقدارَ عما تجره
مخافة َ هلكٍ والسلامة ُ عارُ
إذا لم يسعها الأمنُ في عقر دارها
فخاطر بها إنّ العلاءَ خطارُ
أرى إبلي تعصى الحداة َ كأنما
بوازلها تحتَ الحبالِ بكارُ
تقامصُ من مسَّ الهوان جنوبها
كأنّ الأذى طردٌ لها وعوارُ
تحسى القدى المنزورَ من ماءِ أهلها
و تأبى َ النميرَ العدَّ وهوبحارُ
و مذ علمتْ أن الحشاشة َ ذلة ٌ
ففي خطمها من أن تخشَّ نفارُ
لغيري قرى ألبانها ولحومها
لاقحة ٌ من أدمها وحوارُ
متى دبَّ ماءُ الضيم فيها فلم تعدْ
مطيَّ قفار الأرض وهي قفارُ
و إن لم تناضلْ من عقودِ نسوعها
نصولُ نعيَ سيبَ اللصابِ تبارُ
ظرابُ الغضا من تحت أخفافها
سفاً يطيشُ وأحقافُ الغويرِ حفارُ
كأنّ السياطَ يقتلعنَ إذا هوت
سفائنَ منها والسرابُ بحارُ
مقامي على الزوراء وهي حبيبة ٌ
مع الظلم غبنٌ للعلا وخسارُ
و كم حلة ٍ مجفوة ٍ ولها الهوى
و أخرى لها البغضاءُ وهيْ تزارُ
و في غيرها المجدُ الذي كان مرة ً
لها شرفٌ في قربه وفخارُ
إذا حملتْ أرضٌ ترابَ مذلة ٍ
فليس عليها للكريم قرارُ
و كم عزمة ٍ مرتاضة ٍ قد ركبتها
فخضتُ بها الحاجاتِ وهي غمارُ
و ذي سنة ٍ فجعتُ بالنوم عينه
و أجفانه عطفاً عليه طوارُ
صحا لي وقد ناديتُ من سكرة ِ الكرى
و قد دار في عينيه منه عقارُ
تبخرتُ أقصى جودهِ وهو كارة ٌ
و لم يك للمولى عليّ خيارُ
و ليلٍ أضافَ الصبحَ تحت جناحه
و حصَّ فلم يرفعهُ عنه مطارُ
هجمتُ عليه فادحا ببصيرتي
دجاهُ وليلُ الزبرقانِ نهارُ
و مشترفٍ من العفافِ أطلعتهُ
و قد نم واشٍ واستقام نوارُ
فلمَ يتوصمني وسادٌ علوته
بعيبٍ ولم يشهدْ عليَّ إزارُ
و قافية ٍ أسهلتُ طريقها
لها في حلوقِ القائلين عثارُ
نضار من القول الذي لم يردْ به
لجينٌ ولم يوجد عليه نضارُ
إذا ما استبقن الحسنَ يبسطن عن فمي
شردنَ فلم يعلقْ لهن غبارُ
يعيرني قومٌ خلَّ معاطني
و فيهم رغاءٌ ما اشتهوا ونعارُ
رو لاعيبَ أن أهزلتُ وحدي وأسمنوا
إذا أنا أنجدتُ العلاءَ وغاروا
و لستَ ترى الأجسامَ وهي ضئيلة ٌ
نواحلُ إلا والنفوسُ كبارُ
خفيتُ ونوري كامنٌ في قناعتي
و ما كلُّ ما غمَّ الهلالَ سرارُ
و كيف أذود النومَ أخشى خصاصة ً
و لي من كلاءاتِ الوزير جوارُ
و نعماه إن دهري أغار حماتهُ
على الحرّ من مسّ الهوانِ تغارُ
إذا ضمني مؤيد الملك مانعا
فما لدمِ الأيام عنديَ ثارُ
نكولي إذا أمسكتُ أطرافَ حبله
قويً وافتقاري في ذراه يسارُ
سقى اللهُ ماءَ النصر بنانها
غصونٌ لها درُّ البحار ثمارُ
و حيا على غم الكواكب غرة ً
أسرتها للمعتقين منارُ
ترى الرزق شفافا وراء ابتسامها
كما شفَّ عن لمع البروق قطارُ
و زاد انبساطا في الممالك راحة ٌ
يمينُ الحيا إن جاودته يسارُ
رمن القوم لو طار الفخارُ بمعشرٍ
إلى غاية ٍ فوق السماء لطاروا
بنى الملكِ والدنيا بماءِ شبابها
و أيامها زغبٌ تدبُّ صغارُ
خيامٌ على أطنابها رخجية ٌ
لها في سماوات الفخار ديارُ
و زيرية ٌ جدا فجدا يعدها
على المجدِ عرقٌ ضاربٌ ونجارُ
يراحُ عليها بالعشيَّ لبونها
إذا روحتْ على البيوتِ عشارُ
و شقَّ دجناتِ الخطوبِ برأيه
بصيرٌ به سرُّ العيوب جهارُ
إذا ردَّ في أعطافه لحظاتهِ
تشعشعَ سربالٌ له وصدارُ
قريبُ الجنى حلوٌ لأيدي عفاتهِ
و أشوسُ بين العاقرين مرارُ
إذا ما بدا للعين راقت بشاشة ٌ
عليه وراعت هيبة ٌ ووقارُ
فيطمعُ فيه ثغرهُ حين يجتدى و
يؤيسُ منه الأنفُ حين يغارُ
له اللهُ من ملك حميت سريرهُ
و غايتهُ للطامعين وجارُ
و قد نام عنه الدافعون وكشفتْ
خباياه للأبصارِ وهي عوارُ
مددتَ بباعيه فلم يرَ معصمٌ
له بارزاً إلا وأنتَ سوارُ
و غربك الأعداءَ خلقٌ مسامحٌ
لهم وخلالٌ أن رضيتَ خيارُ
و ما علموا أنّ النصولَ شوارعٌ
على علقِ الأكبادِ وهي طرارُ
فإنَّ رقابَ الأسد جون عراكها
مصارعُ للآجالِ وهي قصارُ
و قد جربوا عزميك والجودُ ساكنٌ
على السلم والنقعُ الأغمُّ مثارُ
و كم لك من يومٍ يخيم شجاعهُ
و لا يصمُ المهزومَ منه فرارُ
تناكرَ عنه المدعون فلم يكن
سوى اسمك للأبطالِ فيه شعارُ
أحلى رسائل لحبيبتي
الرسالة الأولى:
عزيزتي،
كيف لا أكتب لك عما في قلبي؟
كل نبضة في جسدي تتصارع من أجل حبك.
أنتِ من تشغل نبضي بحبك،
وأصبحت روحك تضيء حياتي.
سأكتب لك أروع الحروف وأسطر أجمل همسات قلبي،
وأعبر لك عن همس حبي وأنين عشقي.
بدونك، الحب لا يحيا، ومعك، أكتشف معنى العشق الحقيقي.
الرسالة الثانية:
عزيزتي،
أغمضي عينيك قليلاً،
وادخلي في أحضاني طويلاً،
لأملك الدنيا ولن أرضى بغيرك بديلاً.
أنتِ، حبيبتي، تجعلين الحب يبدو كأنه جنة.
الرسالة الثالثة:
احتويني، حبيبتي،
قبل أن تطوى آخر صفحات عمري،
فأنتِ حلمي،
وعشقي،
يا نور عيوني.
وجدتك في خزائن قلبي،
وفي صفحات كتبي.
عندما سألت نفسي،
ما الذي أصابني؟
وجدتك أكبر من مجرد شعور،
فأي نوع من الأحلام أنتِ؟
وأي نوع من المشاعر تحملين؟
أحلى خواطر لحبيبتي
الخاطرة الأولى:
أضلاعي تتمايل بدلالك، يا نور العين ومبدئي. كلماتك هزّت قلبي، وعلى ضفاف روحي أرست حبك. أذهلتني معذبتي، وأحلامي تغمر نداك. سأبحر بين نجومي الآن، أحضن أحلامي بلقائك. ارقص يا قمر، فنحن هنا لنرى شعاع وجهك. ليل عربي ونجوم بدر، وعطاياها حبك.
الخاطرة الثانية:
حبيبتي، من أي زمن جئتِ، يا من تسكنين قلبي؟ وأي أرض تزرعين بها حبك؟ وأي شمس لا تشرقين في حياتي؟ أنت كاللؤلؤ، تشرقين والمرجان يتألق في جمالك. حلمت بك عمراً منتظراً، أتمنى أن تكوني جزءًا مني، فأحبك بصدق. فتحت ذراعيك، فضميني، أنت أنشودة الربيع في لحن بديع، غايتي وحلم حياتي.