الألم الحاد في أسفل الظهر
يُعرف الألم الحاد في أسفل الظهر (بالإنجليزية: Acute Low Back Pain) بأنه الألم الذي يظهر بشكل مفاجئ أو يتزايد تدريجياً في منطقة أسفل الظهر، وهو يعتبر من المشكلات الصحية الشائعة. في معظم الحالات، يستمر هذا النوع من الألم لمدة لا تتجاوز 6 أسابيع، وقد يصاحبه شعور بالحرقة أو الوخز. يتراوح شدة الألم ما بين الخفيف إلى الشديد، ويمتد أحياناً إلى مناطق أخرى مثل الفخذين والأرداف.
أسباب الألم الحاد في أسفل الظهر
تعد منطقة أسفل الظهر الأكثر عرضة للإصابة بالألم؛ لأنه يتمركز فيها معظم وزن الجسم. غالبًا ما تبدأ الإصابة نتيجة لحركة غير صحيحة فجائية أو التعرض لإصابة، كما يمكن أن يحدث ذلك نتيجة لحمل أوزان ثقيلة، مما يؤدي لتمزق أو إصابة في الأنسجة العضلية أو الوترية في المنطقة. هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تلعب دورًا في ظهور الألم الحاد في أسفل الظهر، ومنها:
- التمزق أو الانزلاق الغضروفي (بالإنجليزية: Herniated disk).
- التضيق الشوكي (بالإنجليزية: Spinal stenosis).
- عرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica).
- التشنج العضلي.
- الانحناءات غير الطبيعية في العمود الفقري.
- سرطان العمود الفقري.
- عدوى الكلى أو وجود حصى فيها.
- عدوى الحبل الشوكي.
- بعض أمراض التهاب المفاصل.
- مضاعفات الحمل.
علاج الألم الحاد في أسفل الظهر
بجانب تحديد السبب الرئيسي وراء الألم الحاد في أسفل الظهر، يتم وصف العلاج المناسب للحالة. عادةً ما يُوصى بتناول مسكنات الألم لتخفيف المعاناة، وينصح بممارسة الأنشطة الطبيعية مع التقليل من الحركات التي قد تزيد من حدة الألم. إذا لم تنجح مسكنات الألم في تخفيف المشكلة، فقد يوصي الطبيب بالعلاج الفيزيائي والمعالجة اليدوية (بالإنجليزية: Chiropractic care) لتخفيف الألم.
وقت زيارة الطبيب
تتطلب بعض حالات الألم الحاد في الظهر استشارة طبية، وتشمل هذه الحالات:
- المعاناة من السلس البولي أو البرازي.
- الألم الشديد غير المحتمل.
- وجود تاريخ سابق للإصابة بمرض السرطان.
- الحرقة أو وجود دم أثناء التبول.
- الألم الحاد في الظهر بعد التعرض لإصابة.
- ظهور انتفاخ أو الاحمرار في منطقة الألم.
- زيادة شدة الألم عند الاستلقاء، أو الاستيقاظ بسبب الألم أثناء النوم.
- فقدان غير مبرر في الوزن.
- استخدام أدوية وريدية أو أدوية ستيرويد (بالإنجليزية: Steroids).
- استمرار الألم لأكثر من أربعة أسابيع.