سفيان الثوري
ولد أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري في السنة السابعة والتسعين للهجرة. يُعتبر سفيان الثوري فقيهاً إسلامياً بارزاً، واشتهر بمكانته الرفيعة في الزهد بين المسلمين، كما يُعد إماماً في علم الحديث النبوي. يُعد سفيان الثوري من تابعين التابعين وقد أُتيحت له مجموعة من الأقوال والحكم التي سنتناولها في هذا المقال.
أقوال سفيان الثوري
- البداية في طلب العلم هي الصمت، ثم الاستماع والحفظ، يليه العمل والنشر والتعليم.
- لو استقر اليقين في القلب كما ينبغي، لكان يطير فرحاً، أو حزيناً، أو شوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار.
- قالت لي والدتي: لا تتعلم العلم إلا إن كنت تنوي العمل به، لأنه سيكون وبالاً عليك يوم القيامة.
- يجب على الأب أن يُجبر ابنه على طلب العلم، فهو مسؤول عنه.
- إذا تعرفت على نفسك، فلا يضرك ما قيل عنها.
- عندما سُئل عن الزهد، أجاب: هو سقوط المنزلة.
- لا شيء أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله.
- السلامة هي عدم محبتك لأن تُعرف.
- اعمل للدنيا بقدر البقاء فيها، وللآخرة بقدر البقاء فيها.
- البكاء ينقسم إلى عشرة أجزاء: جزء لله، وتسعة لغير الله. فإذا جاء ما هو لله في السنة مرة، فهو كثير.
- أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية، لأن الآفات والألسنة تتجه إليه بسرعة.
- اجعلوا العلم والحديث يزينان أنفسكم، ولا تتزينوا بهما.
- الزهد ينقسم إلى زهد فريضة وزهد نافلة؛ فالفرض هو ترك الفخر والكبر والرياء، والنفيلة ترك ما أُعطيته من الحلال لكل ما أخذته إلا لله.
- من ضيّع عمره، ضيّع أيام حرثه، ومن ضيّع أيام حرثه، ندم عند حصاده.
- من عرف نفسه لا يضره ما يقوله الناس.
- كان يُقال: إذا عرفت نفسك، لم يضرك ما قيل فيك.
- العلم عندنا هو الرخص عن الثقة، أما التشديد فيسهل على كل إنسان.
- كن سخياً لتستر عوراتك، ولتخفف عنك الحسابات والأهوال.
- من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يُعصى الله.
- ارض بما قسمه الله لك تكن غنياً وتوكّل عليه تكن قوياً.
- إذا هممت بعمل للآخرة، فشمر إليه وأسرع قبل أن يحول بينك وبينه الشيطان.
- لا تكره أحداً يطيع الله، وكن رحيماً مع الجميع، ولا تقطع رحمك حتى وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك لكي تكون رفيق الأنبياء والشهداء.
- الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك زهدك في نفسك.
- ما عالجت شيئاً كان أشد علي من نفسي، مرة لها ومرة علي.
- احذر الشهرة، فكل شخص نصحني بتجنبها.
- اعمل بكثرة المعروف، فإنه ينسيك الله في قبرك، وتجنب المحرمات تجد حلاوة الإيمان.
- لا تتحدث بما تؤذي به نفسك.
- كن حليماً محبباً للناس، ولا تكن طعاناً لتنجو من ألسنتهم.
- قلل من الطعام تملك سهر الليل، والصوم يغلق باب الفجور ويفتح باب العبادة، وقلة الكلام تلين قلبك، والصمت يقودك إلى الورع.
- لأن تلاقي الله بسبعين ذنباً في نفسك أفضل من أن تلاقيه بذنب واحد بينك وبين العباد.
- الاختلاف بيننا وبين المرجئة يكمن في ثلاث نقاط: نحن نقول إن الإيمان قول وعمل، وهم يقولون إنه قول لا عمل، ونقول إن الإيمان يزيد وينقص، وهم يقولون إنه لا يزيد ولا ينقص.
- اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها وللآخرة بقدر بقائك فيها.
- مثل الدنيا مثل رغيف عليه عسل مرّ به ذباب، فقطع جناحيه، وإذا مر برغيف يابس مرّ سليماً.
- لو أن البهائم كانت تعلم ما تعلمونه من الموت، لما أكلتم منها سميناً.
- إلهي، البهائم تنزجر عن هواها، وأراني أفتقر إلى زاجر يمنعني عن ما أهواه؛ فهل يُغفَر لي؟
- تابعوا المراقبة من الذي لا تخفى عليه خافية، وكونوا في رجاء من يملك الوفاء، وحذارِ من الذي يملك العقوبة.
- أريد شرب الماء، فيذهب إليّ رجل ليشرب قبلي، وكأنه ينقض ضلعي، ولا أستطيع مكافأته.
- إذا زارك أخوك، فلا تسأله: “هل تأكل؟” أو “أقدم إليك؟”، بل قدّم له، فإن أكل فبها، وإن لم يأكل فارفع الطعام.
- لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي، لطار فرحاً وحزناً وشوقاً للجنة، أو خوفاً من النار.
- الحديث عز، من أراد به الدنيا فله، ومن أراد به الآخرة فله.
- احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تتقصر في ما أُمِرَت به، واحذر أن يراك ساقطاً فيما قسم الله لك، وأن تبتغي شيئاً من الدنيا فلا تجده فتسخط على ربك.
- ما أجمل تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء.
- أفضل لي أن أترك ورائي عشرة آلاف درهم يراجعني الله عليها من أن أحتاج لناس.
- لا يجتمع حب عثمان وعلي رضي الله عنهما إلا في قلوب النبلاء.
- سيأتي على الناس زمان تموت فيه القلوب وتحيى فيه الأبدان.
- صلح سَرِيرَتك يُصلح الله علانيتك، وأصلح ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين الناس، واعمَل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، بع دنياك بآخرتك تربحهما معاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسر كلاهما.
- عليك بعمل الأبطال: الكسب من الحلال، والإنفاق على العيال.
- ما بلغني شيء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وعملت به مرة واحدة.
- لقد كان المال ذات يوم غير محبوب، لكنه الآن هو حصن المؤمن.
- المال هو داء هذه الأمة، والعالم هو طبيبها؛ فإذا جرّ العالم الداء إلى نفسه فمتى يبرأ الناس؟
- ليس الزهد في أكل الطعام الخشن أو لبس الملابس الرخيصة، بل هو قصر الأمل ورقابة الموت.
- البدعة تحب إلى إبليس أكثر من المعصية، لأنه يمكن التوبة من المعصية ولكن البدعة لا يُقبل منها التوبة.
- إذا همَّ رجل بالكذب في قول في أي مكان، سيظهر الله ذلك عليه.
- أُفضل أن يكون صاحب الحديث مكفياً – أي: لديه الرزق الكافي – لأن الآفات والألسنة تتجه إليه بسرعة.
- ما أُعطيَ رجل شيئاً من الدنيا إلا قيل له: خذه، ومثله معه حزن.
- ثلاثة من تجليات الصبر: لا تتحدث عن مصيبتك، ولا عن وجعك، ولا تُزكي نفسك.
- ما رأيت الزهد في شيء أقل منه في الرياسة، حيث ترى الرجل يزهد في الطعام والشراب والمال، لكن حينما يُنازع في الرياسة، يدافع عنها ويعادي.
- حين نظرنا إلى أصل كل عداوة في العالم، وجدناها ناشئة من الإحسان إلى اللئام.
- لا تمزح فيذهب بهاؤك ولا تكذب فيذهب نورك، واحذر من ضجر وكسل؛ فإن الضجر قد يفقدك الصبر، والكسل يمنعك من أداء الحق.