أعراض التهاب شغاف القلب
تتسم أعراض التهاب شغاف القلب في مراحلها الأولى بالتشابه مع أعراض الأمراض الأخرى مثل الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي. قد تتطور الأعراض بشكل تدريجي على مدى الوقت. في ما يلي قائمة ببعض الأعراض الشائعة:
- السُّعال أو ضيق التنفس.
- الإصابة بحُمّى أو قشعريرة.
- التعرق الليلي المفرط.
- شحوب الجلد.
- الغثيان أو فقدان الشهية.
- آلام العضلات والمفاصل.
- تورم الساقين أو القدمين أو البطن.
عوامل الخطر المرتبطة بالتهاب شغاف القلب
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب شغاف القلب. وفيما يلي بعض من هذه العوامل:
- الإصابة بأمراض تؤثر على جهاز المناعة مثل فيروس نقص المناعة البشرية، مرض السكري، أو السرطان.
- استخدام أجهزة تنظيم نبضات القلب.
- الخضوع لعمليات استبدال القلب أو تركيب صمامات صناعية.
- وجود أمراض قلبية سابقة.
- تلقي الأدوية عبر الوريد بشكل منتظم.
- الإصابة بأمراض مثل الحمى الروماتزمية التي تؤدي إلى تلف صمامات القلب.
طرق علاج التهاب شغاف القلب
يمكن معالجة التهاب شغاف القلب من خلال اتباع العلاجات الدوائية أو الجراحية. وفيما يلي بعض من هذه الطرق:
- المضادات الحيوية: تُعطى المضادات الحيوية للمريض عبر الوريد في المستشفى، وعادةً ما يتمكن المرضى من العودة إلى منازلهم بعد أن تصل درجة حرارتهم إلى المستوى الطبيعي وتبدأ أعراضهم بالتحسن. ومع ذلك، ينبغي أن يستمروا في تناول المضادات الحيوية الفموية في المنزل، حيث قد تستغرق مدة العلاج عدة أسابيع للتخلص من العدوى.
- الجراحة: قد تحتاج بعض الحالات إلى تدخل جراحي لعلاج التهاب شغاف القلب، ومن بين هذه الحالات:
- علاج التهاب الشغاف الناتج عن عدوى فطرية.
- وجود تلف في صمامات القلب.