الحساسية من البيض
يعتبر صفار البيض أحد العناصر المفيدة للشعر، حيث تم استخدامه منذ القدم كقناع طبيعي للاستفادة من خواصه الغنية. بشكل عام، لا يمثل صفار البيض خطراً كبيراً أو أضراراً جسيمة مقارنة بفوائده. ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأضرار الطفيفة عند الحساسية تجاه البيض، حيث قد يحدث تورم، انتفاخ، حكة أو هيجان عند تطبيقه على الشعر أو الجسم. يعاني بعض الأفراد من الحساسية في الوجه نتيجة استخدام أقنعة البيض أثناء خلطها مع زيوت مثل زيت الزيتون، مما قد يؤدي إلى تسرب البيض إلى البشرة وتسبب التحسس. يُنصح الأفراد الذين يعانون من حساسية البيض بتجنب استخدامه على الشعر، بالإضافة إلى إمكانية أن يتسبب استخدام صفار البيض في جعل الشعر دهنياً وثقيلاً نتيجة احتوائه على الدهون.
تحول قوام البيض عند تعرضه للماء الساخن
يمتاز صفار البيض بفوائده العديدة للشعر، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن منتجات العناية بالشعر وأمصالها المصنعة. يُمكن استخدامه في أقنعة الشعر بمفرده أو مع مكونات إضافية. ومع ذلك، تنشأ المخاطر عند تعرض صفار البيض للماء الساخن، حيث يتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة مما يجعل التخلص منه صعباً حتى مع استخدام الشامبو. لذا يُفضل غسل الشعر بالماء البارد بدلاً من الماء الساخن، وقد يكون من المفيد أحياناً استبدال البيض بالمايونيز، الذي يحتوي أيضاً على البيض والزيت.
نتائج قد تكون بعيدة المدى وغير مناسبة للجميع
يستخدم صفار البيض في علاج تساقط الشعر وتعزيز نموه وتقوية الشعر الضعيف والمتقصف وترطيب الشعر الجاف. كما أنه قد يناسب بعض أنواع الشعر دون غيرها. في بعض الحالات، قد يتطلب الحصول على نتائج إيجابية من استخدام صفار البيض مدة تصل إلى عدة أسابيع.
